Pirt -9-

1.8K 122 2
                                    


تاي : ببرده المعتاد : فل تبعدي هذا الغبي عن قدميك و توقفي عن الصراخ و نهضي لي ترتبي مضهرك الدموي هذا و انا ساتول امر هذا الغبي...لكن من هو ؟! :

مراسلين : بينما تنضر له برعب : هل انت من قتلته ؟ هل مات ؟ :

تاي : اجل انا من قتله و اجل لقد مات و لي يكون في علمك ليس لي مساعدتك لكنه اثار اشمئزازي من تصرفه لذا قتلته...دعينا من هذا و جوبي على سوالي :

مراسلين : تنضر له بملامح مبهمة : انه والدي :

تاي : لا يزال مغمض العينين : هممم مثير للاهتمام اذاً لديك قصة لكن قصة مؤالمة..حسناً و من تلك المرائة التي في غرفة الجلوس وقعة وسط دمائها هل هي والدتك و والدك فعل معها نفس الذي يفعله معك ؟؟ :

مراسلين : بينما تبعد والدها عنها ببرود : لقد أصبت :

تاي : اذهبي الى غرفتك و ستحمي فمنضرك مزعج و حينما تنزليين سترين المنزل كما لو لم يحدث به شيئ و والدك سيدفاً :

مراسلين : لا استطيع انهوض جسدي مكسر و يؤلمني كثيراً :

لي يتنهد تاي بقلة حيل لي يضرب بكفه لي تصبح مراسلين على حوض الاستحمام و ملابسها اختفت و لم تعد ترتدي الى منشفة و جروحها و كسورها شوفت لم تستغرب او تنصدم بل ذهبت لي تستحم فماذا تتوقع ان يحدث و هي مع شيطان سوى المعجزات و بعد انتهائها من الاستحمام خرجت من الحوض متوجة الى الخارج لكن هناك ما لفت انتباهها و هي تلك العلمة التي لمحتها من على المرئة على رقبتها من الخلف تحديداً على  عامودها الفقري لي تقترب و ترفع شعرها لي ترى رموز غريبة لم تفهمها لقد كانت متشابهة قليلاً من تلك الكلمات في ذالك الكتابة التي وجدتها متشابة في طريقة كتابتها و زخرفتها كانت متطابقة تماماً لم ترد اتفكير في الامر كثيراً لذا قررت ان تسال تاي و حسب لي تخرج و تذهب لي ترتدي ملابس نوم مستعدة لي انوم لكن قبل هذا نزلت للأسفل باحثة عن تاي لكنها لم ترى شيئ سوى المنزل وهو يلمع من انضافته لي تذهب الى غرفة والديها لي ترى والدتها قد شفت جروحها و نائمة على أسرير لي تخرج لي تردف

مراسلين : بهمس : لما اختفى كنت اريد اتحدث معه عن أمور كثيرة..هشش لا باس المرة القدمة لن اجعله يفلت مني :

لي تتوجه نحو غرفتها و تنام براحة لي اول مرة الانها و لي اول مرة في حياتها نامت و هي لم تشعر بالم في جسدها او تبكي على حياتها البائسة نامت بعد ان قررت ان تستيقظ غداً باكراً و البحث عن عمل و استأجرا شقة لي العيش لي وحدها فهي تعل ان والدتها لان تهتم لي امرها ابداً حتى و ان كانت على وشك الموت و ستضل تفعل كما يفعل والدها لكن اخف قليلاً
......

( من ممتلكات شيطان ) - [ الرواية قيد التعديل ] .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن