( من ممتلكات شيطان ) - [ الرواية قيد التعديل ] .

Pirt -6-

السائق 2: بصدمة : هل تمزحيني انتي دخلتي هناك من المستحيل انتدخلي انتي تكذبين فكل من يدخل هناك يختفي :

مراسلين : لكن انا نجوت كنت اعلم انك لن تصدقني لا باس...من يعلم قد ليزال سيحدث فحياتي الكثير بعد دخولي تلك الغابة فتلك الغابة كما قلت قد يسكنها الشباح او شياطين او عافريت..انها سحرية :

السائق 2: بخوف : يا فتاة ما بك تتحدثين هاكذا انتي تخيفني :

مراسلين : لا تقلق لم يحدث لي شيئ انا بخير انا فقط هاكذا طريقتي في الكلام لذالك لا احد يحبني كوني غريبة أطوار و مخيفة و مجنونة كما يدعون :

السائق 2: أنستي لقد وصلانا :

لي تنزل مراسلين من السيارة و تعطي السائق المال و تذهب الي دخل المقهى لي تجلس على احد الطولات الفارغة في الزاوية بعد ان طلبت القهوة كانت تفكر في فاتح الكتاب لكنها خافت ان يحدث شيئ ما و هي في المقهى يجب ان تكون في مكان لي وحدها ضلت تتصفح هاتفها قليلاً بينما تشرب القهوة بهدوء و بقت في المكان حتى أغلق و خرجت بعدها هكذا هو روتينها تبقى في اَي مقهى حتى يغلق و بعدها تخرج تمشي حتى وقت متاخر من أليل جداً لي تتجنب البقاء مع والدتها حتى لا تتلقي اضرب و توبيخ على اَي شيئ لكن اليوم كسرت هذا اروتين بذهابها الى الغابة و عاشت مغامرة مخيفة لي تذهب الى احد اشوارع الخالية من البشر تماماً فلقد كانت الساعة 1:00م وهذا متاخر جداً لي تأخذ نفس عميق و تفتح الكتاب

مراسلين : بصدمة : لكن...لكن..مستحيل ان يكون فرغ هل خاطرت بنفسي و جعلت حياتي على المحك لي احصل على كتاب مليأ بالأوراق الفارغ ما هذه العنة التي تحصل معي الان :

ضلت مراسلين تقلب أوراق الكتاب ورقة ورقة فقد تجد شيئ لقد كانت أوراق الكتاب كثيرة بحق لكن و بعد مدة وجيزة وجدت ورقة واحدة فقط مكتوب عليها بعض الكلمات الغير مفهومه كانت تأخذ نصف الورقة فقط لانها قليلة الكلمات و نصف الاخر من الورقة فارغة فجأة و هي تحاول فهم تلك الكلمات بدأ يضهر في الجزئ الفارغ في الورقة كلمات لكنها كانت مفهومه لي تقرأه

مراسلين : في نفسها بحاجبين معقودين : ما هذا "فل تجريح يدك و ضعي بعض الدماء على الكتابة و بعدها احرقي الكتاب" سأجرب و ارى ما سيحدث :

لي تبدأ مراسلين بالبحث عن اي محل مفتوح لي ترى سوبر ماركت لي تدخل و تشتري ولعة و مشرط صغير و تخرج و تعود للمكان الذي كانت في فهو المكان الانسب لي مثل هذه الأمور لي تفعل مثل ما كتب لها و بينما كان الكتاب يحترق كان يخرج دخان كثير و كان لونه احمر استغربت مراسلين في بداية الامر من لون الدخان لكنها سرعان ما شعرت ان الامر طبيعي مقارنة بما حدث لها اليوم بأكمل لي يصبح الكتاب عبارة عن رماد و دخان ليزال يملأ المكان حتى بدا يختفي تدريجين لي يختفي تماماً لم ترى اَي شيئ امامه لي تردف
....