Part 17

68 9 62
                                    

يا رفاق حقا يجب أن نؤمن بمقولة _لا تحكم على الكتاب من غلافه _ لأن هذه المقوله هي المناسبه لما نراه حاليا الآن غرفه ذات تصميم رائع يأسر القلوب ولكنها فوضاويه مليئه مليئه بأكياس و علب الاطعمه السريعه و الحلوى الألعاب الإلكترونية ملقاه في كل مكان و لا ننسى خزانة الملابس التي أصبحت مكب نفايات ولكن رغم كل هذا هناك تلك الكتلة من الوسامه و الجمال نائمة على السرير مثل القردة حقا انا أسيء للقردة هكذا ان طريقة نومه لا يوجد كائن على وجه الكره الارضيه ينام مثلها
بعد رؤية رفاقنا هذا المنظر الفظيع الذي لا يختلف عن غرفهم بالطبع و من الممكن انهم اسوء منه حالا... جميعهم مدمنين العاب الكترونيه و جميعهم فوضاويون ولكن هذا المنظر ان رآه احد اخر سيجده مؤذي و ملوث للعين حسنا جميعنا نعلم لا يوجد شخص كامل ف رغم وسامتهم وجمالهم جميعا الا انهم فوضاويين حقا و مهملين جدا بعد عدة ثوان من التأمل صاح الكس قائلا
ألكس : أيها اللعين استيقظ
جاسمين : تبا لك أيها الأحمق لا يمكنني الوثوق بك ابدا ها أنت نائم و لم تحضر شيء
كيو : محال ان يستيقظ انه مثل الميت
اوليفيا : ايها الغبي استيقظ الآاااااااان

في مكان آخر ////

....... 1 : سيدي لقد ذهبوا إلى أمريكا هذا الصباح
السيد : ذهبوا؟ حسنا لا يهم فهذا سيسهل علي العمل اكثر
...... 1: سيدي ما هي خططك
السيد : ستعلم قريبا فقط راقبهم عن كثب و اعلمني بكل جديد
...... 1 : حسنا سيدي... استأذنك
السيد :يمكنك الذهاب....
السيد : قريبا قريبا جدا سأقضي عليكم مثل ابويكم و سأحصل على كل شيء
يمسك ذلك السيد المريب هاتفه و يضغط على رقم ويتصل بصاحب الرقم الذي بالطبع مرحبا يقل عنه غموضا ما و ينتظر رده
الشخص على الهاتف : مرحبا سيدي
نطق ذاك الشخص هذه الكلمات مستفهما عن سبب اتصال سيده و من صوته نستطيع معرفة انه فتاة بالفعل
السيد : لا تجعليه يأتي فهم قد ذهبوا اليه بالفعل فقط اجعليه يبدأ بالعمل الآن
الفتاة : حسنا سيدي
أغلق ذاك السيد الهاتف حالما انهت كلامها و اخذ يشرب من كأس النبيذ الذي كان على الطاوله أمامه كان داخل غرفة بها مكتب و هو جالس على كرسي مقابل للمكتب و الغرفه مظلمه اخذ ينفث ذلك السيد الدخان بعد استنشاقه لسجارته و أصبح ينظر إلى الحائط وهو يتمتم : سأقتلكم جميعا قريبا...

في مكان آخر ///

شخص ما من اللا مكان :تبقى القليل على عيد مولدها يجب أن أذهب لإختيار الهديه المناسبه لأميرتي الصغيره
اخذ يدور في الغرفه و يفكر فيما يجلب لتلك الصغيره التي يتحدث عنها
في ذلك الحين دخل شخص ما وقال
الشخص : سيدي هذه المستندات عليك توقيعها
ذلك السيد المجهول الآخر : ليس الآن كينتو انا مشغول
كينتو : اعتقد اني لم أكن واضح كفايه.. سيد زاك هذه الملفات يجب أن توقعها الآن و حالا
زاك : حسنا حسنا ضعها على المكتب و سأوقعها بعد قليل
كينتو بتنهد : اه لا أعلم ماذا أفعل بك أيها الأحمق
زاك : لست احمقا و الآن فكر معي بهديه جيده لأميرتي المحبوبة
كينتو : انت حقا تبدوا كأنك واقع في الحب
زاك : تبقى فقط القليل و سأذهب لها و سأستعيدها
كينتو : حسنا حسنا و الآن.. هلا اهتمت بتلك الشركه التي ستفلس يوما ما بسببك.؟.!
زاك بملل : حسنا حسنا

قصة حب من نوع آخر. 💙 👑 (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن