...تكملة ( ولادة ام وفاة؟؟!)

51 9 23
                                    

عند كيو....

كان كيو متجها إلى غرفة اوليفيا ليرى ما بها.. يبدو أنه أستمع إلى كلام الجد
على من نكذب؟! هو لم يستمع إلى كلام جده و إنما أستمع إلى ما يقوله قلبه.. هل يعقل انه وقع لها؟؟ ههه هراء كيو يقع__ لأحدهم. مستحيل... فقد حكم على قلبه بالموت منذ ذلك اليوم
اتجه إلى غرفتها و طرق الباب.. مره.. مرتين... ثلاث... ولكن ما من مجيب
قلق كيو ان يكون حدث شيء لها ففتح الباب بسرعه و من دون تفكير ولكن لا يوجد أثر لها بالغرفه
كيو : اهه أين هي تلك الحمقاء بحق الجحيم؟؟
اتجه كيو خارج الغرفه يمشي بالممرات بحثا عنها... حتى لمح خادمة تمر فنادى عليها
كيو : عذرا
الخادمه : نعم سيدي
كيو : هل تعرفين أين اوليفيا
الخادمه : اوه السيده اوليفيا.. ربما تجدها بغرفة السيد سيدا.. هناك
أشارت إلى غرفة قريبه من غرفة اوليفيا نوعا ما
كيو : اوه شكرا لك
الخادمه : لا عليك سيدي
ذهب كيو إلى غرفة ودق الباب آملا أن تكون هي بالداخل
اتاه صوتها العذب وهي تخبره بالدخول
دخل كيو الغرفه ووجدها مظلمة حالكة السواد لا يضيئها سوى ضوء القمر بحث كيو بعينيه عنها وجدها جالسه تراقب القمر تبدوا كمن سلبت منه روحه
اتجه كيو نحوها ووقف امامها لكنها لم تنتبه له فعلى ما يبدوا انها شاردة الذهن
فرقع كيو اصبعيه أمام عينيه كي تستفق من شرودها
نظرت له بعينين ميتة
اوليفيا : ماذا تفعل هنا
كيو ببرود : لا شيء فقط أردت أن اتسلى
اوليفيا : ان اردت ان تتسلى فاذهب بعيدا عني لا شأن لي بالأمر
كيو : كيف لا شأن لك.. هيا بنا
اوليفيا : إلى أين
كيو : الملاهي بالطبع
اوليفيا : لا أريد اذهب وحدك
تنهد كيو بانزعاج  ثم اردف : سآفعل هذا لمره واحده فقط
ظهرت على ملامحها الاستغراب مما يقول و كانت ستقول شيء ما ولكن قاطعها احتضانه لها بقوه  ربت على ظهرها و لأول مره يخرج صوت دافئ من كيو وهو يقول لها : ابكي ان اردت اخرجي ما تكتمينه بداخلك
اتاه صوتها ألذي بدا مهتز قليلا : لن ابكي
كيو بهدوء : هل أنت متأكده... ؟
لم يسمع منها اجابه ولكن كل ما سمع هو صوت شهقاتها المكتومه أراد أن يبتعد و يمسح دموعها ان يخبرها ان كل شيء سيكون بخير ولكن هي شدت على عناقه تمنعه من الرجوع للخلف كي لا يرى دموعها
فهي تعتقد أن البكاء ضعف
أما هو فلم يكن بيده سوى التربيت على ظهرها و مواساتها ببضعة كلمات لعلها تهدأ ولكن هيهات فقط ازداد بكائها
بكت و كأنها لم تبكي يوما ما
بكت وكانها أقسمت أن تبكي ما لم تبكه طوال الأربعة عشر عام الماضيه
كانت تبكي و هو يشعر أن قلبه يتمزق لسماع بكائها يريد شفاء ما بها من ألم ولكنه لا يعلم أن الجرح لن يشفى سوى بيدي من صنعه و ياليت من صنعه مايزال هنا و لكنه ذهب... ذهب بلا رجعة.. لن يعود من جديد فقط سنظل نتذكره و تتألم قلوبنا و نندم على كل لحظة سوء مرت بيننا....

عند لويس و جولي

كان لويس و جولي بغرفتها كان لويس جالس على السرير و جولي تقوم بترتيب شعرها أمام المرآه كان الجو هادئ
قاطع هدوء الجو صوت لويس وهو يحدث جولي
لويس : برأيك لما جين يرفض لتلك الدرجه ذهاب أوليفيا؟
جولي : من الواضح انه لا يريدها أن تصاب بأذى فكما فهمت من حديث أوليفيا عنه يبدو أنه بالفعل أكثر من تحمل بينهم
لويس : انت محقه فقد تحمل موت والديه و تحمل الاهتمام بطفلين و تحمل موت أخيه و تحمل عناء كل تلك السنوات للحفاظ على أوليفيا انه عظيم بشكل لا يصدق.. لقد حمى يداها من التلوث بالدماء طوال مدة عملها في المنظمه
جولي : أشعر به ففقدان العزيز امر لا يحتمل ما بالك انت به وهو فقدان ثلاثة... أتعلم من المؤلم حقا موت عزيز عليك.. ولكن اتعلم ما المؤلم اكثر؟
لويس : ماذا؟؟
جولي : المؤلم أكثر هو فقدان أعزاء لم تتوقع ذهابهم..
لويس : انهم يتألمون بشده وحدهم
جولي : هيا. .. هيا بنا فالجميع بالأسفل

عند ألكس و ماثيو و لاي

كان كل من ألكس و ماثيو و لاي بالأسفل يزينون المكان و على ما يبدو أنهم يجهزون لحفلة ما..
ألكس : ما بهم هؤلاء لقد أخبرناهم أن يأتوا لمس يجهزوا معنا ولكنهم لم يأتوا
لاي : هذه نتيجة ان تكون اعزب بين مجموعة احباء
ماثيو : نعم نعمل نحن وهم يتغزلون...
ألكس : ولكن لا يوجد شخص مرتبط هنا سوى لويس و جولي
ماثيو : انت لا تفهم. ... إن جين و جاسمين يحبون بعضهم
ألكس وفكه يكاد يسقط من الصدمه : مااااذااااا
لاي : هل انت احمق ألم تلاحظ نظراتهم
ألكس : هذا لا يصدق..
لاي : و كيو  و اوايفيا أيضا
هنا بلفعل ألكس فكه سقط أرضا من الصدمه : تمزح صحيح
لاي : لا
ألكسندر : ولكن كيف.... انهما قطعتين من الجليد... وكما يبدوا انهما لا يحملان مشاعر لبعضهم البته
ماثيو : انهما يحبون معضهما ولكن لا يعلمون
ألكس : إذا هل يعقل ان الجد و خالي كارل مرتبطون أيضا
في هذه اللحظه تلقى ألكس ضربه على رأسه و اتاه صوت الجد و هو يقول
الجد : ماذا تقول أيها الأخرق
ألكس بتوتر  : في الحقيقه انا امزح ههه
في تلك الاثناء كان قد نزل كل من جولي و لويس معا و يالي مع الخادمه و جاسمين و جين معا
ماثيو : أهلا بالأحباء.. هل انتهيتم
جين : ماذا? ؟ هل انتهيتم انتم من التزيين
لاي: نعم
جين : الكعك؟
ماثيو : لا تقلق انا توليت أمره
لويس : اكلته صحيح؟؟
ماثيو : بالطبع لا ثق بي
جين : أخبروا اوليفيا ان تأتي ليبدأ الاحتفال
كارل : جين هل انت متأكد انه يجب أن نحتفل
جين : سأفعل أي شيء لكي أخرجها مما هي به
كارل : حسنا
ذهبت الخادمه كي تخبر كيو و اوليفيا بالنزول إلى الأسفل لان الجميع متجمع هناك
بعد قليلا هبطت الخادمه و خلفها اوليفيا و كيو إلى الأسفل
كان المكان مظلم و عندما خطت اوليفيا خطوه أخرى كانت المفاجاه.  ....

قصة حب من نوع آخر. 💙 👑 (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن