Part 19

59 8 8
                                    

.........!!!!!!

ما هي الحياه؟!
الحياه ما هي إلا عبارة عن سجن نحرم به من أبسط حقوقنا
وما بيدنا سوى التذمر ولكن بداخل قلوبنا نشعر بالظلم فها نحن ذا اقرب الناس إلى قلوبنا هي من تحرمنا من أبسط حقوقنا وتؤنبنا بدون وجه حق
هناك غصة تقف بداخل حلقنا انها تؤلم بحق نريد البوح بما داخل صدورنا ولكن لا نستطيع لان الجميع سيلقى اللوم علينا سيؤنبوننا سنصبح نحن المخطأين دائما

  ...................   ......................

كونتن بهلع : سيد زاك.. إن صديقها مصاب
زاك : م..مصاب ؟،
كونتن : نعم.. لقد اراد أحدهم قتلها و لكنه تلقى الرصاصه بدلا منها..
زاك : وهي كيف حالها... هل أصيبت.. ألم اطلب منكم حمايتها
كونتن  : سيدي أهدأ انها بخير.. ولكن أصيبت بنوبة هلع كانت خائفه ان تفقده هو الاخر بسببها كما حدث مع أخيها
زاك : اااه متى ستنسى ذلك الماضي اللعين... (وقف بحزم) سأذهب لها
كونتن : زاك أهدأ هي الآن تقوم بإجراء العمليه له بالتأكيد ستنجح
زاك : حسنا.. كونتن اذهب واحضر المعلومات عن ذلك اللعين الذي حاول قتلها
كونتن : امرك سيدي

::::  في المشفى. ::::

مر ما يقارب تسعة ساعات بغرفة العمليات.. لم يخرج احد من الغرفه ليطمئنهم القلق و الخوف ملئ قلوبهم
الأفكار السلبيه تعصف برؤوسهم
يستحوذ الصمت على المكان
قاطع ذلك الصمت فتح غرفة العمليات.. نظر الجميع بلهفة لها و هي تخرج أعينهم تحكي الف سؤال و سؤال
اوليفيا بتعب : ا.. انه حي... لم يمت
لم تلبث ان نطقت بكلماتها حتى سقطت فاقدةً للوعي بسبب الإرهاق
سارع الجميع بالذهاب لها قام جين بحملها برفق و ما لبثوا الا ان اخذوها إلى غرفة من غرف المشفى و نادوا الطبيب
الطبيب : لا تقلقوا هي بخير.. لقد فقدت وعيها فقط نتيجة الضغط الزائد تحتاج إلى راحه ليوم على الاقل
جين : شكرا لك أيها الطبيب
خرج الطبيب و بعد عدة دقائق استيقظت اوليفيا
اوليفيا بهلع : كيف حال لويس
جين : اهدأي انه بخير لا تقلقي
اوليفيا : اعطني هاتفك بسرعه
جين : انه ليس معي
وقف كيو بجانبها و أعطاها هاتفه بهدوء
اخذت اوليفيا الهاتف بسرعه و بدأت تكتب رقم شخص ما و ثم ضغطت على إتصال
بعد عدة ثواني أجاب الشخص
... ؟: مرحبا من معي
اوليفيا بهلع و الدموع في عينيها : ماثيو
ماثيو باستغراب : اوليفيا.. ؟!
اوليفيا ببكاء : نعم
ماثيو بهلع : م.. ما بك هل حدث شيء.. أين أنت اخبريني سآتي إليك
اوليفيا ببكاء : انا في المشفى
صدم ماثيو عند سماعه تلك الكلمه
ماثيو بقلق : لماذا؟. هل حدث لك شيء.. صغيرتي اخبريني ارجوك
اوليفيا : ل.. لويس
ماثيو : لويس ليس هنا الان.. اخبريني ماذا حدث لك و اللعنه
اوليفيا و بكاءها يشتد : ا.. إن لويس معي بالمشفى وهو مصاب..
نزلت تلك الكلمات على ماثيو كالصاعقه. صديقه و رفيق دربه مصاب؟؟
ماثيو : اخبريني أين أنت
اوليفيا : نحن بأمريكا بلوس انجلوس مشفى *******
ماثيو : حسنا اهدأي نحن في لوس أنجلوس أيضا نحن بطريقنا إليك
اغلقت اوليفيا الهاتف وهي تحاول مسح دموعها ولكنها كالشلال لا تنتهي وكانها تقسم لها أنها لن تكف عن النزول حتى تجف بحار العالم اجمعها

قصة حب من نوع آخر. 💙 👑 (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن