ضفافِ دجلة

76 7 0
                                    

كان يَنظرُ لي وانا ارقصُ على ضفافِ دجلة
اتمايلُ واتباهى بجسدي الرَشِيق وخصريَ المَنحوت
عيناهُ تتمايل معي وتحوم نظراتهُ حول خصري
وكانها تلتفُ عليهِ
ادندنُ بصوتي الهادء كلمات اغنية قديمة سمعتهاً كثيراً واحببتها
يستمع ويَنظرُ لي في آن واحد
اتمايل حتى وصلت لسرب النوارس البيضاء
وارقص بقربها
تدور فوقنا العصافير لانهُ الصباح الباكر
موجات دجلة كأنها مُوسيقى ولحن تُرافق صوتي وغُنائي
بدأت الغيوم تطلق الرذاذ واستمرت حتى وصلت للودق
وما زادت زخات المطر الا الرومانسيه واللطف في جونا انذاك.

نصوصي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن