نهرته صفية : حتى في الحب يا عبد العزيز ؟!
يقول عبد العزيز وهو مبتعد : في كل شيء عزيزتي ، فالحياة تمضي والمشاعر تتبدل .
وفي صبيحة يوم العيد رأته يسير خلف نادين ويضحك هاتفا : أحبك نادين .. أحبك بحجم بعد السماء عن الأرض .
هذه الذكريات أضحكتها وأبكتها لدرجة أن دموعها سالت ، وفاضت على حجاب رأسها الذي ارتدته منذ أيام قليلة مضت ، مسحت صفية دموعها بمنديل ورقي معطر ، ثم تنهدت وفي سرها قالت : أواه يا حبيبي يا من فارقته رغم حبي ، قلبي يحبك ولكن قلبك يحب أخرى ، فكيف أكون لك وأنت لأخرى .
بصوت شجي غنت :
أدمع باكية على حب مضى
قسوة خداع لقلبي الذي اكتوى
يخادعني وأنا الحبيبة
ويلاطف غيري و تكون له قريبة
يا قلب لا تميل لهواه
ودعه بين جنبات النسيان
ليكون ذكرى تنسيك الاشتياق
بعد ما فارقتني بأليم الفراق