استيقظ يوهان على صوت بعض العصافير والشمس ع وجهه
واذ به ا يشعر ببعض الحنين لكن يعرف لا مصدره نزل من العليه ولكن هذه بدأ يتصرف كأن المكان له بدون ان يشعر حتى
ذهب للخارج ليجد ماء وغذاء ولكن وجد اثنان من المراهقين
فتاه وصبي بعمر ١٦ الى ١٩ سنه يقضون وقتهم
ركضت الفتاة نحو يوهان قال يوهان بصوت عالي :انتبهي يا صغيرة ولكن فجأة احس بجسم اخترقه يتلفت وراءه واذ بنفس
الفتاة خلفه تريد الدخول لمنزله وتقول :قاب لندخل هذا المنزل الغريب يبدو انه الحسنه الوحيدة بهذا المكان
غضب يوهان وحاول ان يمسك بكتفها واذ بالفتى يخترق جسم يوهان حاول ان يمسكه ولكن في كل مره يمسكه يده تخترق جسم الفتى وشعر بشعور غريب دخل للمنزل معهم لعله يعرف ما حدث به وأيضا الفضول جره لكي يعرف ماذا سيفعلون بالداخل
فتح الفتى الخزانة وقال :إيما هنا هيكل عظمي لشيء يشبه الأرنب تعالي القي نظره
تنزل إيما من الدور العلوي وهي متحمسه فجأه تسقط أمام يوهان حاول يوهان امساكها لكن لم يستطع و لسوء الحظ اغمى ع الفتاه بسبب ارتطام رأسها بالأرض
خاف قابريل ان تموت وأذ بغربان سوداء للغاية تحوم فوق رأس قابريل وتصدر نعيقًا عاليا حاول ان يبعدها يوهان وأذ بالفتاه تقوم من مكانها ولكن لا يزال قابريال يحمل جسمها ويبكي
ويحاول ان يعيد وعيها فجأة يفقد جسمها التنفس و النبض
وهنا قابريل يصرخ والدموع على تسقط وحده تلوى الاخرى
يقول اسف أيما كنتي محقة كان يجب ان نذهب الى مكان آخر
تسقط على ركبتيها وتعانق قابريل وتبكي وتردد: هل مت فعلا؟
هل ذهبت لعالم الأرواح التفت حولها وإذ بيوهان عليه ملامح الصدمه والحزن وقالت :من انت والخوف يملئ صدرها وقلبها
والكلمات بالكاد تخرج من فمها
صمت يوهان والدمع يملىء عينه
فجأه امرأه ذات وجه جميل وملابس بيضاء مزينة بورد تدخل المنزل وتضع يدها على وجنه إيما وتقول لها بصوت دافئ:لا تخافي يا صغيرة انه حادث بسيط فجأة تتخفي روحها
ويرجع النفس والنبض لجسد إيما
وتضع يدها في وجه قابريل لتمسح دموعه وتقول له بصوت خفيف : انا هنا معك... دومًا واذ به يمسك يدها ويبعدها عن وجهه ويقول :لا عليك انا بخير آلان هل يمكنك الوقوف؟
ترد إيما بنعم ثم يغادران المنزل
في هذة الأثناء سأل يوهان الأمرأه قائلا:من انتي وما هذه الغربان ولكن تتجاهله وتغادر المنزل صُدم يوهان ولحق بها وهو يصرخ :من انتي؟! غضب للغاية من تجاهلها ثم ذهب ليجد بعض الفاكهه والماء
