عندما ذهب يوهان في رحلته لجلب الماء والفاكهة او اي نوع مفيد يأكلها وجد شخص يمشي بهاله مخيفه تبعد الحيوانات وفي يده فانوس يشع بظلام دامس يظلم ما حوله يوهان لديه واذ بيوهان يجد نفسه بجواره ولكن كل شيء فيه أصبح اسود
وعيناه هي الشيء الوحيد الذي يضيء
ثم قال هذا الشخص بصوت كأنه يتحدث من داخل شيء معدني وانبوبي الشكل :يوهان؟ يوهان؟ هل تراني يا يوهان؟؟
رد يوهان :ن...نعم؟ م.... ماذا تريد مني؟
قال: لا شيء فحسب اريد ان اعرف هل هو انت
ولدي بعض الطقوس لك لكي ترجع مكانك الذي اتيت منه
ذهبوا في الغابة الى ان وصولوا قرية بسيطه
يمشون الناس ولكن لا أحد د منهم شعر بهم ولكن ظلالهم تقف وتنظر إليهم وتهمس بكلام غير مفهوم
فجأه احد الظلال يركض ويقول نحو هذا الكيان الأسود بخوف وحزن :سيدي ارجوك اريد ان اكون حره
يوهان تعلوه تعابير الحزن والخوف
ولكن ظل صامتًا
رد عليها بنفس النبرة المعدنية :إذا أردتي حقاً هذه الحرية اعملي لأجلها! والا ارجعتك الى مكانك
أكملوا سيرهم الى ان وصولوا إلى مستشفى
أثناء سيرهم في الممرات لاحظ يوهان ان ببعض الغرف تتجمع الغربان
الى ان وصلوا غرفة مليئه بالغربان
حاول هذا الكيان هشهم بعيدا الا ان ابتعدوا
رأى الفتاه إيما مع مجموعه مع الأشخاص جالسين حول شخص عجوز والحزن عليهم
قال الكيان :هذه انت في الماضي توفيت صباح ذلك اليوم بسبب نوبه قلبية
والان لك خياران اما ان ارجع روحك داخل جسدك ولكن ستعاني لفترة من حياتك وقد تموت بطريقه اسوء من هذه
أو ان أنسيك ذاكرتك وتعيش في النصف الآخر من الغابة والتي تحكمه تلك المرأة التي رأيتها تنقذ حفيذتك
سمعت ان ذلك المكان افضل من اي مكان في هذا الكون
قال يوهان بصدمة :وكيف عرفت بأمر إيما؟
ضحك الكيان وقال :انا ظلك ظل روحك رأيت كل شيء فعلته في الغابة
لكن ما خيارك؟
رد يوهان:الأول لكن من ذلك الظل الذي تمسك بك؟
قال الظل : شخص اختار خيار خاطئ تتعلق بأي ظل روحي
تستطيع ان تقول بأنها فخ والان حان وقتي
استيقظ يوهان في الفراش ومسك بيد إيما وقال لا أزال معك يا صغيرتي
فرحت العائله بالكامل
وبدأ يرى يوهان الظل يختفي
ويسمع صوت بكاء خفيف من نفس الأنابيب إلى ان اختفى الظل بالكامل
بعد ما اختفى نسي يوهان كل ما مر به في الغابة تلك
واذ بأحد أفراد عائلته يأتي ومعه طبيب لكي يتأكد هل هو بخير؟
وفعلا أكد الطبيب انه بخير وايضًا تعافى من جميع امراضهالنهايه ❤️