استيقظ رجل يدعى يوهان مذعورًا لا يعرف من هو او من اين اتى وكيف وصل إلى هذا البيت الخشبي
شعور خفيف يخبره بأن هناك شخص يجب ان يموت شخص
وينادي باسمه يا يوهان
نزل من العلية والخوف يمتلئ جسمه خطوه تتلو خطوه اخرى
أصوات تشقق الخشب وصفيره طقطقه النار بالأسفل تزيد رغبته بالنزول
ينزل من الدرج لا يرى اي شخص آخر
ينادي بصوت خفيف: هل هناك شخص هنا؟
لا أحد يجيب
فجأه أصوات ضرب آواني طعام ببعضها
يثبت يوهان مكانه مستعدًا لأي هجوم
يخرج راكون بلون غريب لون لم سره انسان قط و بثلاثة عيون من جهه المطبخ ذاهبا الى النافذه
ذهل من شكله الخلاب والجميل
ثم ضحك على نفسه قائلا بسخريه : ذلك الصغير حقًا ارعبني
بتوجه للمدفئه لكي يدفئ جسمه قليلًا لكن مهما اقترب من النار
جسمه لا يزال باردًا
اقترب أكثر في أكثر لكن لا يزال جسمه بارد ادخله اصبعه بين النار احس بشعورها لكن لم تحرق اصبعه تعجب من ذلك ولكن قال :لعله سحر او شيء هكذا وضع هنا لزينه
ذهب للمطبخ باحثًا عن اي شيء قد يدفئ جسمه فتح الخزانة الأولى لم يجد سواء زجاج محطم وسائل غريب منتشر
ذهب لثانيه ولكن لم يجد شيء
ذهب للاخيره فتحها وأذ بأرنب مملح لحفظه وماء بالأسفل ومع زبده ذائبه في علبة ثم قال: حسنا رائع هنا وجبه عشاء كاملة لكن أين الموقد؟
بحث في الأرجاء وكاد ان يسقط بسبب أحد الآواني التي كانت بالارض خرج من المطبخ غاضبًا ثم التفت في المدفئه وفكر ثم قال :ربما هي لطبخ الطعام ليست لزينه
اخذ فخذ الارنب و وضعه داخل النار واذ به يحترق
ثم أخذه و وضعه في مقلاه مع الزبده والقليل من الماء لكي يصنع المرقه اخرج فخذ الارنب وبدأ ياكل ويشرب الماء الباقي
وضع المرقه في اناء لكي يغمس فيه قطع الفخذ
وانتهى من عشائه ثم اذ به يشعر بالنعاس توجه لسريره
لكي ينام.