شريك حياه

16 1 0
                                    

في ليله من ليالي الشتاء.....

جاك كان يسير حاملا مظلته ذاهبا الى بيته الملئ بالفرح حيث يعيش مع أمه وابوه في عائلة صغيرة غنية وبينما كان يمشي فوجئ بفتاة تقف أسفل المطر لا تحمل مظلة ملابسها مبلله بالماء جمالها لا يضاهيه انسان فذهب نحوها ومنع المطر من الوصول اليها.
جاك: هل لي ان أساعدك!
الفتاه: لا عليك؛ فأنا بخير.
جاك : من أي طريق ستعبرين.
الفتاة: من هذا الطريق.
جاك: للاسف يأذهب من الطريق المعاكس ولكن بيتي قريب خذي انتي المظلة وانا سأمنع المطر من الوصول الي عن طريق حقيبتي.
الفتاه: شكرا لك ! ولكن ما هوا اسمك؟
جاك:انا جاك....... وأنتي؟
الفتاة: انا ميران.

عاد جاك الى منزله وهو غارق في التفكير فصورة الفتاه لا تترك ذهنه للحظه.
والدته: جاك لما انت مبلل هكذا هل نسيت احضار المظلة معك!
جاك: لا لقد أخذتها ولكن............

حكى جاك ما حدث معه لوالدته فهو لا يخفي شئ عنها ففرحت الأم وقالت له هل ابني وقع في الحب أخيرا !!:) ولكن احذر وتمهل في اختيار الشريكه المناسبة.


جاك أعماه الحب فكان يراقب هذه الفتاة وعرف مكان بيتها وعملها

ذهب جاك الى والده واخبره أنه يريد الزواج من هذة الفتاة فقلق الاب لتسرع جاك وأخذ يبحث عن أصل الفتاة وعائلتها فوجد ان ميران كانت مرتبطهمن قبل عده مرات ولكن لا يحدث نصيب وبعد ان ينفصل الشخص عنها يموت بعدها بمده فقلق الأب على ابنه وأخبره ان يتمهل في اختيار شريكه حياته وانها مسأله صعبه وليست لعبه.........

غلطة أم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن