حياه بعد الموت (مكتمله)

البارت التاسع عشر

كل سنه وانتوا طيبين بمناسبه عيد الاضحي المبارك عيد سعيد عليكوا وع كل حبايبكم يا ريت يا جماعه تدعموني برايكم ف الروايه
عيد سعيد 💙

💙 #البارت_التاسع_عشر 💙

📘#رواية_حياه_بعد_الموت 📘

😍 بقلمي #رنا_محمد 😍
-

----------------------------------------------------------
بعد ما هناا وادهم كانوا واقفين فى البلكونه وادهم كان مضايق وهناا بتحاول تعرف ماله وسألته علشان موضوع الشقه وكدة قاللها لا

هناا:- امال فى اية بقي

ادهم:- ......

هناا:- لو مش عايز تتكلم يا ادهم براحتك بس عايزة اقولك ان احنا اصحاب واخوات كمان ولو قولتلى حاجه عمرى ابدا ما هقولها لحد

ادهم:- انا عارف يا هناا واللهِ وانتى ساعدتينى فى حاجات كتير ربنا يخليكى يارب

هناا:- ماشي يا ادهم لما تحب تتكلم انا موجودة وهسمعك بعد اذنك

وكانت لسة هتدخل

ادهم:- كل ذنبي انا انا الكبير كل البلاوى دى علشان انا الزفت الاخ الكبير

هناا دخلت تانى:- .....

ادهم:-مش قادر اشيل لوحدى اكتر من كدة اسمعينى يا هناا

هناا قعدت:- حاضر وبصتله بإهتمام

ادهم:-انا كنت عايش مع اهلى ف الصعيد بابا وماما مكنش عندهم غيري انا وادم اخويا التوأم وكل ما كانوا بيخلفوا قبلنا كانوا بيموتوا متعرفيش ايه السبب لما جينا فرحوا جدا مش هما بس لا وعيليتنا كلها وخصوصا ان احنا توأم والاحلى ان احنا ولدين وانتى عارفه مصر والصعيد بالاخص بيحبوا الولاد ازاى كانوا بيخافوا علينا جدا وانا كنت قريب من بابا قوى وادم كان قريب من ماما كنت مرتبط جدا بأدم ودايما مع بعض بنلبس زى بعض وحتى نفس اللون كنتى تشوفينا متعرفيش تفرقي بينا كنت انا اكبر من ادم علشان انا اتولدت قبله ب كام دقيقه وكنت دايما فرحان ان انا الكبير كبرنا ف وسط عيله صارمه جدا دايما مستخبيين من التار وكل شوية حد يتقتل من العيله بسبب التار بابا كان عايز ياخدنا ويمشي من البلد بس للاسف جدى مكنش موافق وقاله لو مشيت لا انت ابنى ولا اعرفك وهفضل غضبان عليك ليوم الدين بابا خاف على زعله وكان عارف ان جدى هينفذ كلامه لانه عمل كدة مع عمتى لما اتجوزت واحد بتحبه غصب عن جدى انا وادم كنا ف الثانوية العامه وكنا عايزين ندخل كلية الطب تخصص القلب كنت متفوق اكتر من ادم وكنت حاسس ان انا هعمل حاجه وخلصت الثانوى بمجموع عالى وفعلا دخلت كليه الطب بس حصل حاجه عمرى ما كنت اتخيلها وسكت

هناا:- .....

ادهم اتنهد بحزن وكمل:- بابا اتقتل واللى قتلوه العيله المعادية لعيليتنا جدى لما بابا مات مستحملش ومات بعده بحاجه بسيطه خالص وقبل ما يموت وصى امى ان احنا ناخد بالتار وعلشان انا الكبير كان لازم انا اللى اخده فضلت فى صراع معاهم كلهم ان انا اقنعهم بالمحكمه تحاكم القاتل بس مفيش فايدة وكان لازم اخد التار بس انا مقدرتش امى واخويا والعيله كلهم قرروا ان انا لا ابنهم ولا يعرفونى غير لما اخد التار بس انا رفضت اسمع كلامهم طردونى من البيت لا من البلد كلها كنت ببص لامى وانا مش مصدق ان انا هونت عليها مش مصدق ان توأمى يرميلى الهدوم بتاعتى وكل حاجتى برة البيت حسيت ان هما. بيكرهونى كل دة علشان رفضت اقتل سبت البلد كلها وروحت اسكندرية بقيت بخبط لحد ما قابلت مدرس كان عندى ف الثانوى اقترح عليا ان هو يجيبني ادرس هنا ف باريس بمنحه دراسيه ووافقت وعمل كل الاجراءات  وجابنى معاه باريس وابتديت مشوارى نسيت اهلى وناسي ودخلت كلية الطب تخصص القلب اللى كنت عايزها واتخرجت منها بإمتياز ف كل السنين بس رفضت اشتغل بمهنتى برة بلدى كان نفسي احقق كل حاجه ف مصر وبقيت انسان تانى خالص بس بنفس الاسم طلعونى برة حياتهم امى كانت عايشة وانا عايش بس انا بالنسبه لها ميت لما اتجوزت وخلفت كان نفسي تشوف بنتي بس انا عارف ان انا لو كنت روحتلها مكنتش هتعرفنى لان هى قالتلى انا ابنى ادهم مات ادهم ابنى مات وخدت عزاه كمان لما قالت كدة انا كنت بتقطع وبموت بس مكنتش عايز اغضب ربنا واقتل روح على قد الوجع اللى كان جوايا بسبب موت والدى اللى هو كان اغلى حاجه ف حياتى كنت ناوى انزلها واكلمها وتبهدل فيا زى ما هى عايزة بس ماتت يا هناا وهو بيعيط  ماتت وهى معتبرانى ميت محدش فيهم قاللى ان هى ماتت او ان هى تعبانه كان نفسي اشوفها قوى كان نفسي تاخدنى فى حضنها واحكيلها كل حاجه حصلتلى بس ماتت ومكمل عياط