...
- دعك من مسؤولياتٍ فاتت، و من غُبارٍ على كُتبٍ تكاسلت عن قرائتها .- أنظر لأخطائك من بعيد لا تقترب منها، لا تقترب سوى من رائحة الماضي و اترك الباقي فإنه شوك .
...
الحياة.
...🍂..🍂
هبطت الطائرة بمهبطها من بعدِ مسافةٍ طويلة محلقة بالهواء في رحلة هادئة، لتصل لبلدٍ تتسمُ بالهدوء و الطابع الراقي
تخطى ثلاثتهم سُلم الطائرة بكل هدوء يسيرون بنظراتٍ شمسية رغم وجودهم داخل صالة مُغطاة، فكل هدفهم هو تخطي الصحفيين و عدسات الكميرات التي من هدفها توثيق تلك اللحظة التي تعتبر من اهم اللحظات
تخطوا كل هذا حتى بدأوا في إجراءات خروجهم و ختم جوزات السفر؛ ليتجهوا حيث السيارة السوداء الفاخرة التي تنتظرهم خصيصًا ليركبوا بها
تنهد ثلاثتهم براحة فور دخولهم للسيارة المنطلقة حيث الفندق الذي سيقبعون فيه لمدة أسبوعين
بدأت السيارة بالتحرك؛ لتخرج تلك الجالسة هاتفها تتفقد جدولها هُنا و تحدد أوقات فراغها كي تستغلها بشكلٍ جيد في رحلة العمل تلك
"لا تحتاجين لضبط مواعيدك نحن نعرف كيف تستغلين وقتك لينا" تحدث هوسوك ساحبًا منها الهاتف
"و ما شأنك أنت أيها الأحمق، أعد الهاتف" تحدثت هي متذمرة على سحبه لهاتفها تحاول أستعادته
"ما رأيُكِ أن نضع خطط لنستمتع برحلة العمل بدلًا من قضاء الوقت في العمل و الفندق" تحدث ثالثهم مبتسمًا لما يخطط له
"ليس لدي مانع، العرض سيكون بعد غد لذا معنا وقت" تحدثت هي مبتسمة
"أعطني الهاتف الأن هوسوك" تحدثت من جديد متذمرة على أخذ الهاتف منها
"لقد وصلنا كنت سأعطيه لكِ" تحدث بطريقة مستفزة حينما وقفت السيارة أمام الفندق الذي سيقيمون به في تلك الرحلة
ناولها هاتفها و نزل من السيارة يركض بأرجاء المكان ينشط جسده الذي كان ساكنًا لفترة طويلة
أنت تقرأ
Airplane. |JK|.
Fanfictionالحُب وقح، فكيف له أن يعذب قلوبنا و لا يُعاقب ؟ رُبما كنت أنت الخطأ بحياتي ! كان يجب أن تعلم أن الحب أخذ و عطاء؛ لكنك أحذت أفضل ما عندي و لم تُعطيني أفضل ما عندك هل تُعاقبني على أختياري لك ؟! لما لا يتوقف ألمي ؟! مهلًا لقد توقف . إهداء إلى صديقتي ل...