الحُب وقح، فكيف له أن يعذب قلوبنا و لا يُعاقب ؟
رُبما كنت أنت الخطأ بحياتي !
كان يجب أن تعلم أن الحب أخذ و عطاء؛ لكنك أحذت أفضل ما عندي و لم تُعطيني أفضل ما عندك
هل تُعاقبني على أختياري لك ؟!
لما لا يتوقف ألمي ؟!
مهلًا لقد توقف .
إهداء إلى صديقتي ل...
... في بعضِ الأحيان نعامل من نحب كالنجوم، نبقيهم بعيدًا عنا؛ لكن نحبهمو نهتم لرؤياهم . ... الفقدان . ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🍂..🍂
دخل و هو يركض خلفها بقلق و خوف و يشعر بأن قلبه يتمزق لايعرف ماذا يفعل يكاد يموت من الخوف الأن
يتردد لرأسه كل ما حدث حتى يكاد يشعر أنها ستنفجر
توقف عند دخول الأطباء و المُمرضين بها إلي غُرفة العمليات ليسقط هو أمامها يبكي و يضع وجهه بين كفيه حتي تفاجئ من ذلك الصوت بجانبه
صاحبته هي سبب كل شيء أوصلهم إلى هُنا، و هو يكاد يقتلها بنظراته الحادة
"ماذا حدث يا كوك؟" تسائلت، بينما هو لم يُعطي أهتمام للرد عليها و لا حتي النظر لها
أقتربت هي و عانقته تظن أنها ستخفف عنه هذا الحمل؛ لكن لم تتلقى سوى شعوره بالإشمأزاز و الحقد منه؛ لأنها كانت سبب زيادة حموله
"أنت لست السبب لا تبكي هذا مصيرها، لا تخاف فأنا معكما" قالت هي ذلك الكلام ليقوم بإبعادها عنه بكل قوته
"لا تقتربي مني أو تحادثيني أبتعدي عني أنتِ السبب" قال هذا الكلام بإنفعال؛ لتنظر هي بتفاجئ
و لكن قاطع كل هذا الموقف العصيب صوت هاتفه يرن ليمسكه بتوتر، خائف من الرد على صديقه، لا يعرف كيف سيخبره بالأمر
لكنه قرر إخباره الحقيقة، فبالنهاية هو سيعرف
"لما لم تأتي حتي الأن يا أخرق يجب أن نجهز كل شيء؟! كوك لا تضيعها من يدك و صحح ما فعلت؟" تسائل بمزاح و لكن بجدية في نهاية حديثه، بينما كان هو يجمع الكلمات بصعوبة متذكرًا كل شيء و قلبه ينجرح بشدة
"يونغي أنا بالمشفي، و لا أعرف ماذا أفعل أنا خائف" قُلت هذا الكلام بألم، و هو لا يزال يبكي
"ماذا حدث هل تأذيت أو حدث لك شيء؟ هل حدث شيء مع لينا ؟" تسائل بقلق ليزداد خوفه و توتره
"لقد تعرضت لحادث، و هي الأن بغرفة العمليات، و أنا لا أعرف شيء فقط خائف" قُلت هذا الكلام و أنا أبتلع بصعوبة
