- Strange twins -

Part 32

شوقا

: جوني صغيري الن تخبرني من ذاك الرجل الطويل

جون : انه جونغكوك

فور سماعي لتلك الأحرف التي خرجت من شفات طفلي اقشعر بدني

احتضنت طفلي و وضعته بحجري و نحن ما زلنا خارج المطعم

قلت و القلق ظاهر على وجهي

: ماذا قال لك ماذا فعل

جون : قال انه يحب القطط و سألني عن اسمها هل تعلم بابا بلاك فاير تعني نار سوداء و الصدفه الجميله ان بلاك فاير لونه اسود شكراً للأجاشي جونغكوك

عند سماعي لما قال انفجرت بصوت عالي محذراً ايها

بصراخ : كم مره اخبرتك ان لا تتحدث مع الغرباء

صرخ جون راد على كلامي مبتعداً عن حجري : ليس لانه يملك نفس اسم والدي الذي هجرني يعني انه نفس الشخص

لم اخرج حرف بعد سماعي لما قال فهوا محق هناك الكثير يمتلكون نفس الاسم ولكن...كيف علم انا لم اخبره و كيف علم ان يمتلك والد ليست فتات

: جون اصعد للغرفه و انت محروم من مشاهدت التلفاز لمده اسبوع كما انك محروم من القط و الخروج ايضا

: لكن لما

شوقا : لا يحق لك رفع صوتك على والدك هيا بسرعه

قلت و انا انظر لباب المطعم فوراً هو ترك قطه و توجه للباب لكن قبل أن يدخل قال جمله صدمتني و جعلتني ايقن انني لا اكفي اطفالي

جون : سأذهب لكن تذكر شئ واحد لو كان ذاك الرجل هو والدي لان ابقى دقيقه او ثانيه معك

قال كلماته القاسيه و توجه للأعلى

اخفضت رأسي للاسفل

"انا اب فاشل"

أحسست بيد على عنقي رفعت رأسي لأرى جين يبتسم لي

جين : شوقا انه طفل

شوقا : للحظه نسيت ذالك فأنا دائماً اركز على فصاحته و تفكيره الكبير نسيت انه بسنته الثالثه

جين : ارتح الان و عند انتهاء عملك حاول أن تتفاهم معه

شوقا بأبتسامه لطيفه : شكراً جينو

جين : يا توقف عن قول شكرا السنا أصدقاء

كانت هناك أعين ثاقبه لو كانت تطلق الليزر لكان احد من الأصدقاء ميت لا محاله

باليوم التالي

يونغي : هل هذا هو المطعم

تايهيونغ : نعم

دخل يونغي بصحبه تايهيونغ للمطعم و الذي كان مزدحم بعض الشيء

جلسا في طاوله قريبه من المطبخ و كانو يتأملو العمال الذين كانو عباره عن شاب و عجوز لا اثر لشوقا بينهم

تايهيونغ

كنت استرق النظر ليونغي ليفاجئاني باستقامته و ذهابه للمطبخ الكلاسيكي داخلا أيها و انا ذهبت خلفه لاكتشف ما يفكر به عقله

يال هذا انه شوقا

..........................

تقدم يونغي محتضن شوقا الذي واجهه بصدمه كبيره هو حتى لم يلحق على تأكد أن كان ما بين الحضانه حقآ اخيه

ابعده شوقا عنه قائلاً

شوقا : من انت

تحدث يونغي بغباء

يونغي : اخوك توأمك

شوقا : لا أمتلك اخ و ايضا انت تعطلني سيدي ارجوك تنحى

هنا فار دم يونغي ليردف

يونغي : بت ثلاث سنوات و انا ابحث عنك و تأتي و تقول انك لا تمتلك اخوه و اللعنه منعت نفسي من المتعه و الفرح خفت ان لا تحصل عليها بينما انا كذالك لا اعلم ان كنت حي ام ميت جائع ام لا

قاطع صراخه شيئ يحتضن قدمه حين انزل عيناه كانت كتلت شعر

اماندا : ابا لا تثرخ

تقدم شوقا حاملاً طفلته التي أدركت ان والدها منقسم لشخصان بدأت تصرخ بصوت حاد مزعج

شوقا : أميرتي صغيرتي اهدئي انا هنا

نضرت لشوقا و قد امتلأت عيناها بالدموع

اماندا ببكاء : ابا انت مقسوم

هنا تدخل تاي قائلاً : اماندا صحيح؟ تعالي لنذهب للمتجر القريب لنجلب بعض الحلويات

رفعت نظرها لولدها و شوقا نظر لتاي

تايهيونغ : ستكون بأمان لان اتأخر

تركها شوقا لتمشي مسرعه ليد تايهيونغ محتضنه اصابعه العملاقه بكفها الصغير

مشى تاي و اماندا متخطيين باب المطبخ

يونغي : ها نحن ذا وحدنا الان..

تقدم شوقا حاضناً أخاه بل معتصره بحضنه

☠️☠️☠️

هاي^_^

كيفكم قايز؟ 🕷️

اسفه اني تاخرت بس حالياً انا مسافره و النت عندي ضعيف ☠️💔

رأيكم بالبارت؟ 🖤

احبكم😔🎞️