Wings《Y.S》

𝒑𝒂𝒓𝒕 𝒇𝒊𝒗𝒆

مرحباً سويتي'ز
.....
"لو كان الموت قادماً لك ... اعطيك ما تبقى من عمري ولن اموت لاني اعيش في داخلك"
...
"عزيزي لايجب ان تجري هكذا ستصاب قدمك انت نحيف جداً سيؤثر عليك اي شئ لذلك لاتجري ..حسناً؟"
"اوماا انا لست ضعيف ابداً انا تقدم ناحية والدته و وضع رأسها بين كفيه الصغيرة واكمل قوله انا مين يونقي الذي سيجعلك ملكة مثل ساندريلا انا اميرك الخاص حتى لو كنت بعمر الخامسة "
نظرت والدته لها وهي تتألم بداخلها لكونها ستترك طفلها فلذة كبدها الصغير يجب ان تبعده عنها لكِ تحميه ليس لديها حل اخر انزلت يديه وامسكت كفيه الصغيرة بكفيها و قربتهما من فمها تقبلهما بعشوائية وبدأت بالبكاء لقد خذلتها عينيها وأسقطت دموعها
"انا اعلم انت منقذي انت افضل شخص في العالم انت ان~ت تكلمت  بغصة في جوفها واعيُنها اغروقت بالدموع لم تستطيع ان تكمل كلامها

"هيا روز عزيزتي "
ينظر بحزن لعائلته التي سوف تتفكك بذهاب صغيرهما والرابط بينهما الرابط بين الاسيوي الكوري والاجنبية البريطانية

.....
كان يونقي الصغير اخر ما ابصره هو حقنة بيد شخص يرتدي ملابس بيضاء و بجانبه امه تبكي و والده يمسكها
تقدم منه الرجل الغريب واعطاه الحقنة في رقبته وكان لايستطيع المقاومة لكون جسده متخدر واصبحت بصيرته مشوشة وسمعه ما عاد يستطيع ان يميز به شئ عدى اخر كلمات شخص لم يستطيع ان يميزه ربما والدته
"انا اسفة يا صغيري لماذا يجب ان تكون مميز لماذا الاختلاف مؤلم ومخيف ارجوك ارجوك لاتنساني مين يونقي" وبكت بحرقة
.........

فتح عينيه وهو ينظر لسقف الغرفة بعيون فارغة ويتردد بذهنه
مين يونقي روز روز روز
صعق ونهض بقوة دافعاً منه الغطاء
"ك كيف لي ان انسى روز ا امي اللعنة م مالذي يحصل اوقف كلامه لكون عينيه لم تستطيع ان تصمد اكثر ف جرت الدموع بغزارة دموع الفرح لكونه لديه ام لكونه تذكرها ودموع الحزن لكونها تركته و والده من هو بحق انه ليس مثل الذي في الجزيرة مالذي يحدث

نظر لجانبه و وجد هوسوك نائما بجانبه ارتخت ملامحه حين نظر له
تقدم و وضع رأسه فوق رأس هوسوك وتبعد بينهما بضع انشات
"ضننتها تمطر "
قالها و فتح  عينيه ليقابل جوهرتي يونقي اللامعة ودموعه الساقطة على وجهه
مرت الثواني وهما ينظران لعيني بعضهما
عيون يونقي الحزينة
وعيون هوسوك الهائمة
كان يونقي يريد الابتعاد لكن تزحلقت يده و وقع على صدر هوسوك لكونه مسبقا امامه
اراد ان يقوم لكن هوسوك لف يديه حول خصر يونقي وبيده الثانية وضعها على رأس يونقي و يمسد شعره وهو يقول
"لابأس ان احتجت لصدر للبكاء انا هنا وان احتجت للحياة اعطيك حياتي فلا حياة لي بدونك انت دخلت فجأة ربما هذا القدر لعب لعبته ان نلتقي من اقصى الارض لاقصاها لبعد المسافة بيننا التقينا لم نعرف بعضنا ابداً قاطع كلامه دموع يونقي التي ابت التوقف هذه الليلة والان هو حقا لم يكن يحلم بشخص يقول له هذا الكلام لكونه مستحيل ان يحظى بشخص هكذا لكن ها هو قد قالها شخص له
بقيا ساكنين لم يتجرأ احد على ان يفصل هذا العناق يونقي ينفث انفاسه الساخنة نتيجة البكاء على صدر هوسوك العاري الذي لاينام بشئ يستر صدره وهوسوك يفكر بحالته لماذا هو يتألم لاجله اي حد وصل به انه يرفض ان يتقبل انه واقع له بكل تفاصيله