انها الساعه الثانيه فجرا ، من يطرق الباب الان ، لست في مزاج جيد لكي أنهض اوف ، لن انهظ
سيذهب الانعاودت النوم لاكن ذالك الغبي بدأ يزعجني حقا ، اينوي تحطيم الباب بيده المتحجره ، اوف متى سوف انعم بنوم المريح ياإلاهي
استيقظت من على السرير افرك عينيّ أشعر باني سوف الكم راس من يطرق الباب في هذا الوقت ياله من مزعج ،نزلت من عند الدرج ذالك لا يزال يطرق الباب
فتحته لأرى من عليه ، رجل ما طويل القامه مع حقيبه سفر لم ارى وجهه بعد " من انت سيدي" اردفت بينما لم ينبس بحرف و هيئته بدئت تخيفني
" اسف ، هل الجده هنا؟" اتضحت ملامحه من بعد ما تقدم خطوتين للامام اعتقد اني رايته من قبل ،اين رئيت هذا الوجه انا اعلم اني رئيت في مكان ما لاكن ..
شهقت و وضعت يدي اليمني علي فمي انا انظر له ، بعدما عادت إلي الذاكره للامس انه ذات الشخص الذي يقف مع جدتي في برواز الصور " انا اسفه ، أنا اسفه سيد نامجون تفضل " اردفت بعد أن انحنيت باحترام له أدخلته لداخل
كانت معالم وجهه غريبه لأكني لم اهتم لتلك المعالم التي تخزو وجهه الوسيم بينما قمت اخضر كأس من الماء قلت له ان يجلس على اريكه نضفت حلقي بينما قدمت له بعض الماء حينها شكرني وارتشف منه القليل بعدها
و تسائل " كيف تعرفيني يا انسه لا اضن باني التقيت بك سابقا " أردف بينما كان مشابكا يداه مع بعضهما البعض " لا سيد نامجون " هذا ما خرج مني كنت لتكمل حديثي لاكنه قاطعني " كيف اذا تعرفيني ؟"
سأل مره اخرى موجها السوال لي رافعا حاجبه الأيمن تحمحمت لاقول " جدتي دائما ما كانت تتحدث عنك سيد نامجون " صمت ليقول بانفعال قليله بينما عدل جلسته مقتربا نحوي أيضا " هل جدتي هنا ؟ هل هي نائمه ؟ "
حقا سيد نامجون انا اسفه على ما ستسمعه مني هذا سيؤلمك حقا ، "سيد نامجون انا اسفه على ما سوف اقوله لك" تنهدت بينما أخذت شهيقاو زفير افرغ توتري من القادم و اكمل حديثي " جدتي توفت قبل بعضت اشهر"
......
تجمعت الدموع في عينيه بينما راحت قبضة يديه، كان مذهولا جدا ،عينا اتسعت نحو مصرعها و كأن الوقت قد توقف في تلك اللحضه ،ما كان علي فعله هو النظر له فقط
انتحب بخفه، بعد ذاك لم اعرف مالذي افعله ،كل ما فعلته هو أنني تقدمت إليه أولاً ،ثم فردت ذراعي وحاوطه بلطف، اسمد على راسه تراه وعلى طول ظهره تراه
لم البث حتى بادلتي العناق ،باتت شهقاته المسلوبة تسمع بوضوح، الى ان اتضحت مع تبليله سترتي بدموعه ،شد علي حصري و ما كان لي الا اني انزل له و احاوط على عنقه "لا بأس لم يكن ذنبك على كل حال، كما لو كنت تستطيع فعله، اتمنى لها ان ترقد بسلام فقط "