سيف الانتقام

3

البارت الثالث من سيف الانتقام
أخذ سيف لمار الي قصره وللمرة الاولى بعد موت ليليان يسمح سيف باحد ان يدخل جناحه الخاص
وضعها الي السرير بكل رقة وظل بجوارها بضع من الوقت كان لا يفكر قلبه شله عن التفكير بعد وقت فاق على نفسه أنه يحتاجها غير ذلك رفض استسلام قلبه لعقله
خرج من عندها وذهب ليحول اشخاص دمروا ما تسمى أميرة مملكته يحطم كل من حطمها

في احدي منازل في مدينة الاسكندرية يجلس رجل في عمر الخمسين عام بجوار زوجته في منزل يبدو عليه الرثاء هذا المدعو يكون عم لمار الذي كان الوصي عليها بعد وفاة ليليان يطلق عليه اسم صلاح وامرأته ناهد
صلاح:اهلا بسيف باشا
سيف:ابنك فين
صلاح:قصدك هيثم
سيف:اه هوا اصلا في عندك غيره
صلاح:اهدى ي بني
سيف:تجيبه ولا تلاقيه ع حبل المشنقة
صلاح:طب اهدى .... هوا عمل ايه
سيف مش عايز يتكلم عايز يعرف أهم حاجة :اخر كلام تجيبه ولا يكون ع المشنقة
صلاح:خلاص هاتصل بيه
صلاح:انتا فين ي هيثم
هيثم:بالجامعه عاوز اتقابل مع لمار الي تقريبا نص ساعة ع باب الجامعه ومخرجت هيا عندك
سيف :عمي صلاح اذا ممكن الفون
صلاح:خد ي بني
سيف:كلمة وحدة معك عشر دقايق تبقا في بيت اهلك وبس واذا مش عايز تجي انتا عارف سيف بيجيبك ازاي
هيثم:هوا في ايه
سيف:كل خير
بعد عشر دقايق دخل هيثم المنزل وجد سيف وجه لا يبشر بالخير
هيثم:اهلا سيف باشا
سيف:عماااد
عماد"ده دراع سيف اليمين وزي متقول صاحبه ترك شغله وشارك سيف بأسهم بالشركة "
عماد:عيني ي معلم
سيف:زبطه عبال ما ارجع القاهرة
صلاح:ع فين ماخد ابني
سيف:هاسالك سؤال ك اب تعرف بنت اخوك سابت بيتك ليه
صلاح: حبت تستقر
سيف:راجع حسابك ي عم وبس
ذهب سيف الي الكورنيش فضل باصص لسماء
افتكر لحظاته مع ليليان
افتكر ازاي كان عايش ودالوقتي بقا فين
ضل شوية يفكر بيها الا ان تحول اتجاه تفكير قلبه وعقله لمسار يخشى عليه أحد لمسه
العقل:انتا بتحبها رغم انك عارف انو دي صغيره
القلب:عمرو الحب مافي سن
العقل:طب افرض حبيتها هتلاقي حبها
القلب:مش مهم المهم معاك انتا
العقل:انتا حبيتها عشان نفسها
القلب:ليليان غير لمار
العقل:غير بأمارة كل ما تشوفها بتجذبك زي المغناطيس
القلب:لمار دي حاجة غربية
قطع تفكيره رنين هاتفه
الداده: ابني لمار مش بتفوق وحرارتها عالية
سيف دون سماع باقي الحديث:هيني جاي بس حطي الها كمادات
سيف لم يعرف كيف استغرق معه الوقت ولكن كان يريد أن يطمئن عليها خطفت السيف وزرعت الخوف في قلبه
وصل الي المنزل بعد عناء الطريق الطويل ولكن لا يهدأ عندما يراها دخل جناحه الخاص وجدها نائمة والداده تقرأ قرآن
سيف:خفضت حرارتها
والداده:اه احسن شوية بس لازمها دكتور
سيف:اوك اتصلي من عندك ع دكتور العيلة واطلبي منه يجيب دكتورة مش دكتور
والداده باستغراب منه:حاضر ي بني
خرجت الداده من عند سيف وهي مستغربة كيف نسى تكبره وغروره ام كيف نسى حبه الأول هنا وجدت لغز كبير ولكن ما كان بها سوا الاتصال بالدكتور وطلب منه ما سمعته من سيف
سيف حاول افاقتها لان ذلك سوف يزداد وضعها سوء حملها وذهب بها الي الحمام وضعها تحت الماء وكانت ترجف وصوتها يخرج منه الم
رأى ذلك الوضع لم يتحمل بل ضمها اليه حتى تحاول تهدأ وهي متل الصغير الذي حاول الإمساك بشئ يجد فيه الامان بعد بوقت حملها وضعها على الكرسي
سيف:لمار هجيب الك هدوم عشان كده مش كويس ليكي
لمار:لا رد
ذهب سيف الي خزانته لم يحب أن يرى بها ليليان يريدها هي لمار اعطاها قميص اسود ليه حتى تحاول ان تدراى بيه جسمها
لمار:سيف
سيف:عيونه
لمار:انا محجبة
سيف:عارف
لمار:هات هدوم تستر جسمي
سيف:مفيش غير ده
لمار:وهدوم ليليان
سيف:مش عاوزك تلبسيهم
لمار:عشان مش مراتك انا
سيف:اسكتي مش فاهمه حاجة اسكتي
لمار:بس المشكلة مشكلة
سيف:مشكلة ايه
لمار:اللبس
سيف: غطي نفسك بشرشف السرير
لمار:حليت دي وشعري
سيف:لمار وحياتك خلصي غيري هدومك عشان الدكتورة بالطريق
لمار:طب اخرج
سيف:طب متزفيش خليني اخد كمان هدوم انا مية زيك
لمار:متاخد حد مسكك امشي من هنا
سيف :مهو في مشكلة
لمار:ايه تاني
سيف:ده جناحي ومفيش فيه غرف
لمار:انتا حر
سيف:طب ادخلي الحمام وانا اغير هنا
لمار:لا
سيف :ليه
لمار:خلاص بس لما تغير تخرج من الغرفة وتقول انك خارج
سيف:من عنيا
سيف بس كتير ليها ازاي خرج الكلام من ليا وليه ما يكنش ليها دي الي خلتني اخاف بجدمحستش امته بس الي اعرفته بحبها ومش عاوزها تبعد
ذهبت لمار الي الحمام وغيرت هدومها سمعت صوته وهو يقول
سيف:انا اهو خارج
لمار خرجت سريعا تريد الاختباء جسدها تحت الفراش
بعد مرور ليس بقليل
استاذن سيف ومعه الدكتورة وجدها تحول لونها الي الاحمرار لانه انبهر من شكلها
سيف مع نفسه ايه ده طب كنت صادق لما غيرها خالص دي حورية
الدكتورة:انتي حراراتك كويسة اهو
سيف:ما قبل شوية كانت ماخدة شاور وده خفض حراراتها
الدكتورة:انتي حاليا كويسة وكل ما تحسي بحرارة خدي شاور مشان الحرارة الداخلية تتقارب مع الظاهرية
سيف :مفيش ادوية
لمار:ادوية ايه لا انامستعدة اخد شاور كل عشر دقايق بس ادوية لا
الدكتورة:بس لازم توخدي الدوا
سيف:اعطيني اسمه ومتاخديش ببالك
لمار:سيف خرجت الدكتورة وكان سيف سرحان
لمار وقفت بعرض السرير لأنها تشعر بالغضب من تصرفه معها
لمار:دوا مش تشرب ي سيف افهمك تاني دوا لا
سيف هنا فاق من سرحانه وجدها بالقميص الذي كانت ترديه كم ماما مختلفة فعلا مختلفة عنها بكتير
سيف :ط اهدي انتي تعبانة ولازم توخدي الدوا
لمار :مش عاوزة
سيف :انتي حرة
لمار:عايزة هدوم اروح بيتي
سيف سمع بيتها تحول من هدوئه الي غضبه فهو كل ما يتذكر أحد لمسها يتجنن
سيف:خروج من هنا تبقا بتحلمي
لمار بعند:بدي اروح وانتا ملكاش سلطة عليا
سيف وصل لجنون:خروج لا انا خارج
خرج سيف دون أن يسمع منها ردة فعل حاولت كتير الصراخ ولكن لك يكن غير سوا الظلمة علىهذا الجناح الذي يعيش فيه الملك فهل يأسر بيه ملكته
خلص الفصل ورايكم تشاركوني فيه ❤✌
الكاتبة:سحر العيون ❤