المقدمة

1.6K 61 9
                                    


هي فتاة بريئة ونقية ولكن قوية لا تستسلم لأحد أبداً مهما كان، جار عليها الزمان كثيراً تلاقفتها أمواج الحياة هنا وهناك لم ترحمها أبدًا حتى فاقت ظروفها قوتها.

هي فتاة تحولت بين ليلة وضحاها إلى قاتلة عديمة الرحمة، إلى فتاة ذات قلبٍ لا يحمل أي ذرة رحمة أو شفقة.

تقتل بدمٍ بارد لا يهمها أحد، كل هذا بسبب شخص وغد حقير لا يفعل في حياته شيء سوى الإجرام وظلم الأبرياء والسعي وراء
رغباته المريضة فقط.

يرى النساء نكرة مجرد خادمات له ولغيره،
ويرى أنهن ضعيفات لا يقدرن على فعل أي شيء في وجوههم هم الرجال الأقوياء كما يظن.. أراد كسرها وذلها بطرق عديدة واختار من الطرق أقبحها ولكن أنقذها منه أخيها الحامي لها دائماً جاسر الصياد.

فأقسمت على الانتقام منه ومن أمثاله ومن كل من يتخذ من منصبه ستراً ليفعل ما يريد ويظلم الأبرياء ولكن قبل هذا قررت أن تتغير أولاً.

اكتسحت عالم الأعمال بقوتها وذكائها وجبروتها، أصبح الناس يعرفونها ويتحدثون عنها هنا وهناك، بثت الرعب في العالم وبالرجال كما كانت تريد.

بمجرد ذكر اسمها يهتز أعتى الرجال من الخوف، فهي القيصر في النهاية التي جعلت الرجال يخضعون لها ويحسبون لها ألف حساب قبل العبث معها أو مجرد التفكير في أذيتها فهو يعرف النتيجة بالتأكيد وهى موته
لا محالة.
فالتقت به هو آدم الجارحي اسم على مسمى جارح، بعد فقدانه لزوجته وحبيبته عزف عن الحب وقرر عدم السماح لأى فتاة بالدخول إلى قلبه بعدها.

ولكنه لا يعلم بأنه لن يقابل أي امرأة فحسب فمن سيقابلها هي فتاة واحدة فقط من ستستطيع الدخول إلى قلبه وكسر الحصون المنيعة التي أقامها عليه، ستسكن قلبه وجوارحه بدون استئذان، ستقتحم أعماقه بضراوة وستقلب كيانه وستخطف قلبه بنظرة منها.

ولن تسمح لأى فتاة بالدخول بعدها إلى قلبه أبداً وأخذ مكانها مهما فعل.
هو بعد موت زوجته وحبيبته أصبح بارداً
كالجليد.. أكثر غروراً من ذي قبل، أصبح
عصبياً لا يُحب الخطأ أبداً وقوياً وذكياً يخاف
منافسوه من العبث معه، أصبح اسمه ينافس شركات الكينج جاسر الصياد.

ولا يعرف أبداً أنه في مواجه مع من لا ترحم أحداً أبداً فهو في مواجه أقوى النساء وأذكاهم على الإطلاق، امرأة عقلها المدبر لكل شيء.

امرأة استطاعت جعل شركتها رقم واحد في إنجلترا في عام واحد فقط، وعادت لموطنها بعد غياب دام فترة من الوقت لتُحلق بمجموعة الصياد عالياً حتى أصبحت من الشركات العالمية.

امرأة تقتل عدوها ببرود كالصقيع وابتسامة تعلو ثغرها، اتخذت من جملة " اقتل عدوك وأنت تبتسم " قاعدة في حياتها.
امرأة أصبح الجميع يخشاها ويُقدر ذكائها وقوتها ويريد عقد الصفقات مع شركاتها ونيل رضاها.
فيتقابلان من جديد بعد آخر لقاء بينهما.

فكيف سيكون اللقاء بينهما..؟؟
أيكون هادئاً أم مدمراً وقوياً..؟؟

كيف تتوقعون أن يكون اللقاء بين مغرور حد
اللعنة وقاتلة باردة برود كالجليد..؟؟

هل سيُذِيب برودها هذا ويشعل غضبها ويثيره  من جديد..؟؟

أم هل ستقضى هي على غروره اللعين هذا
بالنسبة لها...؟؟

من سيفوز بينهما؟؟؟
ومن سيخسر؟؟!

وهل في الحب فوزٌ وخسارة؟؟
أم أن الكره سيسيطر على قلبيهما؟؟

كيف ستنفذ وعدها بالانتقام؟؟

وما مصير من كان السبب في تحولها إلى قاتلة؟؟

والأهم هل سيُعيد الآدم بطلتنا الحسناء الرقيقة لسابق عهدها أم ماذا...؟؟

إجابة هذه الأسئلة كلها سنعرفها من خلال
أحداث الجزء الثاني من روايتي الأولى قاتلة ولكن...؟

أرجو أن تنال إعجابكم وتزيد من حماستكم لمعرفة المزيد عنها.
قراءة_ممتعة.
************

#علا_جبريل_محمد
#زهرة_الإبداع
#كاتبة_قاتلة_ولكن...؟؟!

قاتلة ولكن...؟! الجزء الثاني (سلسلة ملحمة العشق والانتقام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن