الجميع يظن أن المثلية هي من اثر اغتصاب جنسي أو نقص العطف والمحبة من احد الابوين وهذا الشئ صحيح جزئيا لكن أيضا هناك من يولدون وهم مثليين جنسيا ويبدأ باكتشاف ميوله في سن مبكرة جدا وهذه ما تدعى المثلية الجنسية وانا ولدت هكذا ولدت مثلي الجنس أتيت لهذا العالم وانا احب الرجال كيف ذلك لا أعلم الذي انا بصدد علمه فقط هوه من ما الذي بدأ بالحدوث وانا في سن الثامنة من عمري حينها كنت طفلا صغيرا لا أعرف معنى القبلات حتى لكنني بدأت باحاسيس غريبة تجاه الفتيات حيث كلما أرى فتاه نصف او شبه عارية اتقزز وأشعر بالقرف منها عكس كل من الذين في عمري كانوا ينظرون حتى لو لم يكونو يفهمون ما يحدث إلا ان رأيت احد أقاربي في احد الليالي كان عاريا كليا في الحمام عندها تجمد الوقت هناك وقلبي بدأ يخفق بشدة وكأنه لديه سباق مهم مع الوقت وبدأت تلك الأحاسيس تتكاثر في داخلي كالمرض لكني لم اعلم حينها ما يحدث او ماذا يجب أن أفعل او عن ماذا اسئل بالتحديد ترك الموضوع يسري وكأنه لم يحدث وانا كلما أرى قضيبي في الحمام اسئله وكأنه شخص حي اقول له ما فائدتك وانت ك خرطوم المياة هل خلقك الله لقضاء الحاجة فقط ههه نعم انا مجنون من وقتها إلى أن توارت الايام وانا اريد الجلوس بحضن كل شخص اريد رجلا يحتضنني رجلا ياخذني بين عضلاته لم افهم ما يحدث لي لكن فقط كنت اريد رجلا يحتضنني ويقبلني لم أكن أعرف غير ذلك إلا إذا ليالي كان ابي يأتي للبيت مخمورا وفاقد للوعي جزئيا
يخلع ثيابه ويستحم وينام بالبوكسر فقط و عندما يغط في النوم اجلس بجانبه و أترك عيناي تتعمق بتلك الرجولة وتلك الأحاسيس التي لم افهمها ذلك الوقت كانت عيناي تنظر لكل سنتيم من جسده الرجولي وانا اشم رائحة جسده الرجوليه الممزوجه بالخمر والسجائر
وكنت اتمنى لو كان يحتضنني ويقبلني واكون ملكه فقط كنت اتمتم بهذا الكلام في داخلي وانا في عمر الثامنة حتى ليالي بمفردنا في غرفه نوم والداي كان هوه نائما كعادته وانا اشتعلت نار بداخلي لرؤية ما تحت البوكسر الي لابسه كنت اقرب يدي لانتزع بوكسره واتراجع خوفا من أن يستيقظ ويراني ويضربني وكل مرا احاول ان ازيل بوكسره ولو قليلا كنت أتراجع بسبب تلك الأفكار لم يكن ابي فقط بل كان كل رجل من حولي طويل قصير سمين او هزيل شابا او في منتصف عمره
كنت أشعر بالنشوة تجاههم تجعلني افقد السيطرة على دقات قلبي وعقلي يسرح معهم في عالم يكمن فيه المستحيل مباحا فقط كنت اتمنى ان يحتضنني رجلا ويقبلني لم أكن أعرف غير ذلك كنت أشعر بذلك الشعور الغريب بمؤخرتي كل مرا أشعر فيها بالنشوة تجاه رجل لم أكن أعرف حينها شو هي النشوة او الشهوة او انني احب رجلا كنت احاول اكون شقي واتصارع مع الأكبر مني بس حتى اكون تحت لمساته الحنونه والدافئه بالنسبة لي لكن في كل مرا أفشل طبعا كان اسلوبي يوحي بالغرابه لعمري لذلك كنت غريب الأطوار بنظرهم
حتى دخلت باكتئاب من تلك الاحاسيس وذلك الشعور ولعدم حصولي على رجل يحتضنني فاصبحت لا اخرج من البيت إلا للضرورة حتى ذات مرا شخص من أصدقائي المقربين كنا في الحصة في المدرسة وكتب لي في ورقه صغيرة أنه يحبني كثيرا قلت له لا تفعل مثل هيك شي معي قال انه يحبني حد امام كل من في الصف وحذرته بعد المرا الثالثة أنني سوف اخبر المعلمه لكن لم يهتم ذهبت واخبرت المعلمه بذلك وعاقبته المعلمه على كلامه وانا لم أكلمه من ذلك الحين اليوم كنت خائفا من تلك الكلمه ذاك الوقت ما بعرف شو السبب او شو سبب الي خلاني اتصرف هيك ذاك الوقت
حتى ذات يوم أثناء حديثي مع اصدقائي عطوني موقع بورن لرجال يمارسون الجنس مع فتيات انا كنت مشتري التليفون لسة جديد وكنت أسير لمسافه ميل اروح البيت جدي عشان افتح انترنيت كان الانترنيت حينها لم يكن يتوفر في كل بيت لما رحت عندهم وفتحت الموقع وانا في الزاوية الغرفه وشوفت انو الرجال يمارسون الحب مع الفتيات شعرت بالقرف وكدت اتقيا
حتى أطفأت الموقع واغلقت الهاتف وجلست بين شخص مصدوم وفي نفس الوقت يشعر بالقرف
وكان لي صديق أكبر مني بسنتين كان عنده عضلات خفيفه واملس الجسم والعيون اخضر وشعراتو المجعدة كنت اتمنى لو انو ينزع ملابسو ويتركني اقبل جسمو او انو يحضنني ويضمني بين عضلاتو وجسمو الاملس لكن لم يحدث ايا من ذلك للاسف ومرت الايام وانا هيك حتى كان علينه الانتقال إلى غير مدينة للعيش فيها مع امي لان ابي وامي أن يجب عليهم الانفصال وكنت في الحادية عشر في ذلك الوقت ترك مدينة التي شهدت اصدق والطف قلب وأجمل ضحكه كانت ولم اعلم اني عندما اخرج من هذا المدينة سوف أترك برائتي فيها وضحكاتي وطفولتي الشبه منحرفه واذهب للسكن في أخرى وأصبح شيطانها أصبح الفتى الاجمل الفتى الذي يتمناه كل متزوج وعازب مثلي و ستريت لم اتوقع ان اكون ذلك الفتى الصغير القادر على اغواء جيرانه كلهم وابنائهم وابائهم واقربائهم واصحابهم لم هل كان سبب ذلك جمالي ام حركاتي الشيطانية لاصطياد فرائسي
أنت تقرأ
I'm like that
Teen Fictionهلو ❤ كتابتي للقصة بتعتي ليس بهدف الشهرة ولكن رأيت الكثير والكثير من الأشخاص يعانون بسبب مثليتهم لذلك قررت أن أكتب قصتي حتى تكون فقط نقطه تشجيع لكل شخص يحاول اكتشاف ميوله في هذا العالم واعتذر عن الكلام الرديئ الي راح ينكتب لاني راح اكتب القصة بكل لح...