الفصل الثامن و الاخير
- أيهما تحبذ الشعور بالأمان أم الشعور بالحب ؟!!
أعتقد أن كليهما مرتبطان ببعض فالشعور بالأمان ينتج عنه الحب و لا يوجد حب دون الشعور بالأمان و إن وجد فهو وهم لأن الأمان أهم أساس العلاقات
------------------------------------------------------------------------------------
كانت حور متسطحة علي فراشها و قد عادت تشعر بألم مكان الجرح
نادت خديجة بصوت واهن " ديجا نادي الدكتور أو أي حد حاسة بوجع جامد "
كانت خديجة متوترة ، ضغطت علي زر إستدعاء الطبيب و أمسكت يدها و أخذت تردد بعض الأيات و الأدعية......
أتي الطبيب يكشف علي جرحها الذي كان قد إنفتح بسبب إنفعالاتها
أعطتها الممرضة مسكن كي يخفف من ألامها و تخلد للنوم
------------------------------------------------------------------------------------
كان حمزة و مازن ينتظرانها في السيارة أمام المشفي و كل منهما مشغول البال حتي قاطعه مازن بسؤاله " هو مافيش ذنب علينا يعني وليد حكمه ايه هو خطط معاه بس مانفذش "
" في قانون بيمشي كده المتهم برئي حتي تثبت إدانته و انا إدانته كلها ربع ساعة و تبقي معايا "
رد عليه ساخرًا " لا ناصح اوي علي أساس إنها مش هتاخد التذاكر و طيران برة مصر "
نظر له بإستخفاف فخطته محكمة و خاصة بعد.........
*فلاش باك *
في اليوم التالي لمكالمة سمر لحظة كان في المكتب مع السكرتيرة الخاصة به يشتري بيتًا حسب الإتفاق و يجهز لها طائرته الخاصة
• مستر حمزة في بنت عايزة تقابل حضرتك ضروري "
" طب دخليها بسرعة "
دخلت أسماء بخوف مما هي مقدمة عليه ، عرفها حمزة فور دخولها فقد رأها حينما كان يوصل خديجة في بعض الأيام
" أنا أسف لو هعطل حضرتك بس انا عارفة إتفاقك مع سمر لأن وليد عندي في البيت و و....... "
نظر لها بتعجب أهي تريده أن يبلغ عن وليد أم ماذا " طب أنا أقدر أساعدك إزاي عايزة تسافري معاهم "
نظرت له و الدموع في عينيها " مش عايزة وليد يسافر أنا عايزة أنتقم منه هو كان جزء من خطة حقيرة ليا و ريم و خالد أخدوا جزاءهم "
" طب أقدر أساعدك في ايه ؟!! "
صمت فترة و هي تفكر أتخبره ام لا " هو ممكن أقول لحضرتك بس توعدني ماحدش يعرف الكلام ده "
هز رأسه موافقة علي كلامها
" ريم عملت لعبة حقيرة عليا و إستدرجتني لوليد و خالد و...... " أخذت تفرك في يدها من توترها الشديد و إحراجها
