المرأة ، والقطة ، لَهما قضية واحدة ، لا تُحل ألا بأستعمال الأضافر . .←استَمتِعوا ❤️→
.......................................- أي جديد ؟
- نعم سيدي ....الانسة ذهبت لِجامِعتها كالعادة
اخذت علامة كاملة في اول أختبار لبداية ألاختبارات ،تاجلت محاضرة تطبيق عملي تشريح على جثث اصطناعية بسبب انقطاع التيار الكهربائي
اتفقت مع صديقتها للذهاب للمقهى لتناول شيء ما لكن هيلا رفضت لانها لديها درس اضافي عن "أسعاف الحالات الطارئة " ف ستذهب ايڤلين بمفردها- حسناً ...
اغلق هاتفه النيلي ووضعه على سطح مَكتبه الممَيز وهو ينظرُ للسَقفِ بشرودً
حائراً أن كان سيظهر لها أم لا ؟
بالفعل مرت 10 اشهر بالفعلِمنذ جَلسةِ الطَلاق ...
تلكَ الجَلسة التي حملت روحهُ المنهكة لارض الخذلان والانهيارات
اخذ سترته وتوجه للخارج يريح رأسه بكوب قهوة شهيّ
حتى عقله تعب من التفكير بها ...
دَخل للمقهى لتضرب أنفه رائحة القهوة والفطائر المحلاة والكيك وكل ماهو شهيّ
هنالك عطر ما ميزه جيداً من بين كل العطور التي امامه
انه عطرها....!!!
نفى برأسه قائلا ربما من فرط التفكير بها او من فرط استنشاق معطفها الذي تركته مع الكثير من اشيائها
رأها .... نعم رأها تقف هناك امام العامل .... وكم أراد ضرب ذلك العامل الذي يبتسم لها بتودد
اثناء دق جرس الباب منذراً دخوله قد دق جرس قلبها ...
نظرات النساء التي التهمته منذ دخوله وهو للأن ينظر لها بأشتياق وهي تعطيه ضهرها ... خائفة من الالتفات فـ تكَون توقعاتها صَحيحة- عفواً انسة ايڤلين ماهو طلبك ؟
سأل ذلك الشاب الذي يقف على آلة الطلبات الفولاذية الحديثة ... فنطق صوت رجولي من الخلف وهو يتقدم لها
- دوج ناتس بالفراولة والاخرى بالشوكولاتة وكأس كابتشينو دافئ
نظر الشاب لايڤلين فأومئت له بخفة وذهب لأعداد الطلب.
- مادراك بطلبي ؟ ا ايفان !
- اعرف ما لاتعرفينه أميرتي
هل ناداها أميرتي تواً ؟ لم ينسى الألقاب فهي بذاتها نستها ....
احتظنها بسرعة وقوة واغمض عينه عند الشعور بخصلات شعرها تداعب انفه ... استنشقها بقوة وحب كأنها ذرات اوكسجين وليست خصيلات شعر ...
- ا...ابتعد مالذي تفعله واللعنة
- احتضن امِيرتي؟
تعمد قولها بصوت اعلى متعمداً ....
أنت تقرأ
|↓ أَسِيراً بيّنَ خَدَيكِ ...↑|
Romance- أغمِضي عَينيكِ عندَما أقَبلكِ لا أحبُ أن ترينّي مُهزوماً