p.6بِدايّة حُبْ

3.2K 135 89
                                    

طقطقة عظام صغيرة تجلجلت برقبة المعني مخرجاً تعبه بها

اعاد رأسه للخلف بتنهيدة مثقلة بالتعب
نظر لسطح مكتبه مجدداً ... حيث تلك الحلقة الذهبية ... خاتم زواجه الذي لم يرتده ابدا

اخذه دون اهتمام واضعاً اياه بدرجه الخشبي متأملاً ناطحات السحاب من نافذة مكتبه

تبسم بسخرية حين تخيلها معه تطفوا بثوب زفافها على غيوم الارض ممسكة يده "بأرادتها "

- عشت وهماً ايڤان ... وهماً فقط

تمتم لذاته الانانية بها ... من دعست رجولته بكعب قدمها العالي ومشت بكبرياء فوق قلبه بعد ان احتلته

ياللقساوة....!

- يمكنك الدخول مايكل

قلب عيناه بملل لاخاه الذي اقتحم عرينه ... الوحيدان بالعالم اللذان تمكنا من هذا .. اخاه وخليلته

- الغيت ثلاث اجتماعات اخي ... وانت على وضعك هذا منذ ان رايتها قبل اسبوع لا اصدق لم تتجاوز لقاء بالصدفة

- كانت صدفة جميلة

- وسيكون اجمل لو تجاهلتها واهتممت بحياتك .... تذكر انها ليست محور كونك

- هي محور قلبي ....

تنهد مايكل بضيق واضعا الملفات فوق مكتب اخاه بحزن على حاله

- تذكر ان لديك حياة كاملة بعيداً عن عواطفك ... حياة تعيشها ايفلين الان دون التفكير بك

- تقول هذا لانك استطعت مواعدة هيلا بسهولة

- بسهولة!

سخر بقهقهات لاذعة ....بسهولة؟

- جرحتني مرتين بـ سكين قياسه 9 بوصات حتى بت اكره الرقم تسعة
ومرة وضعت يدي بقطاعة اللحم اليدوية الحادة لم اعد اتحدث معها بالمطبخ يارجل انه ساحة المرأة

تقشعر جسده بقوة مخرجا اثار تخييط جسده باربعه غرز واخرى ثلاثة

ابتسم ايفان بخفة

- اقول له صاحبك كادت تقطع يده كالدمية تشاكي فـ يبتسم كالمخبول

- اصفق لك مثلاً؟ قلت انك لن تتخلى عن هيلا وانت تعلم انها لاتقل شراسة عن ايفلين

- كلاهما يشبهان تشاكي

- لاتنعت محبوبتي بهذه الصفات ... انها رقيقة مقارنة بـ هيلا

 |↓ أَسِيراً بيّنَ خَدَيكِ ...↑|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن