في هذا الكون الكبير حدثت العديد من الحكايات، ولعل قصة "جيل بيريز" التي وردت في الكثير من المصادر التاريخية وظلت محل جدل لمئات السنين من أغرب الحكايات التي حدثت في عالمنا وتحت هذا الثريد بتكلم عن هذا الموضوع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"جيل بيريز" هو حارس تابع للإمبراطورية الإسبانية، عاش في القرن السادس عشر في الفلبين "كانت مستعمره اسبانية"، تحديدًا في العاصمة "مانيلا"، وكان مكلف بحماية قصر الحاكم في مانيلا، وقد عُرف عنه حرصه وانضباطه الشديد في عمله.عود جذور موضوعنا الى 24 أكتوبر من عام 1593 لم يكن يومًا عاديًا في الفلبين، ففي اليوم السابق تم إغتيال الحاكم من قبل القراصنة، وكان من أغرب الأيام في حياة "جيل"، حيث كان يقف كالعاده في مناوبته وكان يشعر بالنعاس والتعب جراء حالة الانذار القصوى التي تمر بها البلاد ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فَغلبه النعاس وأغمض جفونه لثوانٍ معدودة قبل أن يفتح عينيه ليجد المفاجأة، حيث وجد نفسه يقف في مكان آخر ومختلف من حيث طراز البناء عن مانيلا، ورأى حوله حراس يرتدون ملابس تختلف في تصميمها عن التي يرتديها هو !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحراس أيضًا تعجبوا من "جيل" فذهبوا اليه ليستفسروا عن هويته، فأخبرهم بأنه من حراس الحاكم في مانيلا فتعجبوا مما يقوله، وظن بعضهم أنه ثمل، لأنه كان يقف في قلب المجمع الحكومي في "مكسيكوستي" عاصمة المكسيك، كانت صدمة شديدة بالنسبة لـ "جيل"
قال لهم أنه نام بسبب العمل والاجهاد جراء حالة الإنذار القصوى في العاصمة "مانيلا" بسبب اغتيال الحاكم، لكن لم يصدقه أحد كيف انتقل من بلد الى آخر تفصل بينهم آلاف الأميال وكان يصعب تصديق ادعاءات جيل بسبب صعوبة الاتصالات آنذاك، وكانت الأخبار تأخذ أشهر طويلة لتصل من مانيلا الى المكسيك.
وتم الزج بـ "جيل" في السجن إلى ان يتم عرضه على المحكمة وعندما تم تقديمه إلى المحكمة واخبرهم بمعلومة أنه تم اغتيال حاكم الفلبين، لكن لم يسمع احد في المكسيك بأنه تم اغتيال الحاكم، لذا فتمت اعادته الى السجن.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد شهرين رست سفينة تجارية في المكسيك كانت قادمة من الفلبين، وعن طريقها وصلت اخبار اغتيال الحاكم في مانيلا، فتم تصديق رواية "جيل"، كما أن أحد البحارة في السفينة أقسم أنه يعرف "جيل" ورآه مرارًا أمام قصر الحاكم في مانيلا، فأُطلق سراحه وسط دهشة جميع من سمعوا قصته، وعاد مع السفينه والى يومنا هذا لا أحد يعلم كيف استطاع "جيل" أن ينتقل من الفلبين الى المكسيك في لمح البصر !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في ختام الموضوع .. ماهو رأيك عزيزي القارئ في قصة "جيل" الغريبة ؟!
