تذكير :
- و اللعنة
عن طرق الخطأ سكبت من العصير على ملابسها لتتسخ...
أرادت الإختفاء و الظهور بغرفتها لكنها لم تقدر- اللعنة عندما إعتدت عليك تختفين
تذمرت بينما تصعد الدرج متجهة لغرفتها...خلعت قيصها و رمته بطريقة فوضاوية على الأرض و بقيت بقميصها الداخلي عديم الأكمام و الضيق....
حشرت رأسها بالخزانة تبحث عن قميص آخر...- يمكنك البقاء دونه فأنت تبدين أكثر إثاره
قال يصوت لعوب لتصدم و تستدير بسرعة لتجد تايكيون اللذي يتإك بذراعه على الباب ويحدق بها بكل اريحية
- تايك...
لم تكمل كلامها إذا ظهر امامها مقاطعا إياها...
إبتسم بإتساع و هو يصنع معها تواصل بصري حاشرا يديه بجيوب بنطاله- نحن وحدنا الآن!
قال هامسا لها ليقشعر بدنها هو فقط لم تعجبه تصرفاتها لذلك تنهد مغمضا عينيه
في تلك اللحضة دفعته بقوة لتسرع للخارج تاركتا إياه ليسقط ارضا...وجهتها كانت معروفة
"غرفة جيمين"
اغلقت الباب بسرعة بالمفتاح ثم ركضت نحو جيمين الشبه ميت تهزه بقوة منادية اسمه بقوة طالبة العون
لكن دون جدوى
فهو كجثة فوق السرير
اسرعت لحمل هاتفها للإتصال بكوك لكنه ظهر فجأة امامها مسببا سقوط الهاتف- انا ساجعلك تندمين لن ارحمك
امسكها من معصمها بقوة بعد ان قال كلامه بصرامة ساحبا إياها خلفه ليختفيا من المكان تاركين جيمين النائم بهدوء و الهاتف الملقي ارضا...بشركة كوك :
بينما والده يلقي في محاضرات على الجميع كان بطلنا الذي لم يكن يستمع لأي شيء من هرائه كما يقول هناك...فكل تفكيره بفتاته بومي...ومضت شاشة هاتفه فجاءة ثم إنقطع كان إتصال منها لكنه إنقطع...ذلك امر غريب بالنسبة له جعله يفكر في اشياء سيئة لذلك اخذ هاتفه بسرعة ليتصل بها وسط ذلك الإجتماع الذي لم يكن هما بالنسبة لكوك...إنه لا يرن! إتصل بهاتف جيمين الذي من الفترض ان يرد على الفور لكن لا هو لا يرد مهما طال الإتصال و تكرر طفح كيله هنا و إختفى مغادرا المكان دون الفوه بأي كلمه...
ظهر فورا بالمنزل ليصرخ :
- بومييي!
أنت تقرأ
《 the devil || الشيطان 》
Random" يقال أن الشيطان لا يحب...لكن إن عشق فسيحرق كل ما حوله.. " " أنا أكرهك، أكره جحيمك، " " وغد، حقير، سافل..." " أنت من ممتلكاتي شأتي أم أبيتي.." " لي،وحدي لا أحد غيري " ....