☆ Enjoy☆
-أخ......رمت بومي بنفسها بتعب بعد عودتها من عملها المتعب محاولة النوم..
قائق ليهتز هاتفها معلنا على وصول رسالة لم تتردد برفعه لتقرأها بسرعة فهي خمنت من يكون المتصل بالفعل.
"أعلم أنك منهكة، اليوم كان شاق بالنسبة لك لذلك قررت أن أكافئك "
إكتفت بقراءة محتوى الرسالة و البتسامة على شفتيها كالمخبولة حاشرة رأسها بوسادتها..رن جرس الباب
إنتفضت بسرعة متجهة للأسفل وتفتح الباب رامية نفسها بحضن حبيبها ليبادلها
....
- سكرتي لديها إجازة بالغد لأني سؤكافئها بهدية ستعجبها
همس لها حبيبها مواجها وجهها بإبتسامة واسعة- و ماهي هذه الهدية؟
سألته بفضول ليطبع عدة قبل خفيفة على شفتيها- هكذا لن تكون مفاجأة مفاجأة!..هيا الآن لنوم
حملها لتلف يدها حول عنقه و ساقيها حول خصره بينما هو يسير بها نحو غرفتها- ستبقى صحيح؟!
سألته هامسة بؤذنه ليهمهمبالصباح
- أين ستأخذني؟لما يجب أن اغطي عيناي هاكذا؟تايكيون أخبرني
سألته بومي بفضول للمرة المليون فمنذ خروجهما من المنزل لم يفتح فمه و يحدثها ..
طبع قبلة على خدها بغتة نابسا أخيرا ب "وصلنا" فتح الباب و أخرجها بلطف من سيارته- لما لا أنزعها لقد وصلنا بالفعل
تذمرة بطفولة ليحيط خصرها جاذبا إياها إليه- لما أصبحت متذمرة و ثرثارة الآن؟فقط إصبري حبيبتي و ثقي بي
همهمت بإنصياع له- والآن سأنزعها
شهقت بغير تصديق عندما اتضحت رؤيتها فهي تقف أمام فستان زفاف استدارت له لتجده جاث على ركبة و نصف رافعا لها علبة حمراء مخملية بها خاتم ألماسي- هل تقبلين بي كشريك لحياتك كيم بومي؟
نطق مبتسما بينما عيناه تتفحص ملامحها المنصدمة- أجل..أقبل
قالت بغير تصديق لتحضنه بقوة فهي قد إنتظرت هذه اللحظة منذ سنتان!- هل أعجبك؟
سألها بينما يقود- أمم
كانت تفحص الخاتم بغير تصديق و الإبتسامة لا تفارق ثغرها
أنت تقرأ
《 the devil || الشيطان 》
Random" يقال أن الشيطان لا يحب...لكن إن عشق فسيحرق كل ما حوله.. " " أنا أكرهك، أكره جحيمك، " " وغد، حقير، سافل..." " أنت من ممتلكاتي شأتي أم أبيتي.." " لي،وحدي لا أحد غيري " ....