أعمار الشخصيات المذكورة
سوكجين ١٧
يونغي ١٧
جيمين و تايهيونغ ٣
نامجون ١٥_______
محاصر في بقعة ظلماء
ما بال الظلام يغلف مقلتاي بقوة رغم وسعهما
و ما بال المكان رغم رحبه تضيق به أنفاسي
محاصر بنفوس مخيفة
ما بال نظراتهم تحرقني رغم البرودة التي تلفح عظامي
و ما بال همساتهم تصم آذاني رغم خفوتها
لا أقوى الحراك..مرغم على سماع همساتهم
لا أقوى النظر في الظلام..مرغم على عيش هذه الوحدة.
لا أقوى التنفس
لا أقوى التنفس
لا أقوى ... التنفس
هو يحدث من جديد ..انا اختنقهناك من يحاول ضربي ف أضم جسدي لعدم مقدرتي على الهرب.
و لا أقوى التنفسذاك الصوت الأنثوي لازال يهمس في الخلف ..أسمعه رغم صوت شهقاتي المتتالية
و لا أقوى التنفسجسدي يؤلمني بشدة و لم أدرك حتى متى بدأت قطرات دموعى بالتخلي عن عيني
و لا أقوى التنفسلكن ... أسمعه أخيرا ..هو يناديني من بعيد... أريد الوصول إليه لكن جسدي يؤلمني بشدة.
أنقذني كما تفعل كل مرة .. أنقذني من نفسي قبل أن تنقذني منهم.
أصوات الهمسات بدأت تختفي و كذلك الضربات ..صوته أصبح أقوى ..عله علم بضعفى في الوصول إليه فهَم لنجدتي.
و فجأة كما بدأ كل شيء ....انتهى
-هيونغ
استيقظ المعني شاهقا بقوة مغطًا بعرقه و مقلتاه فتحت على وسعها علها تسع ما تقوى عليه من الضوء ليطمئن فؤاده ..ظل يلتفت حوله بجنون يبحث عن ضالته ..ليته يعلم أنه بجانبه تماما.-هيونغ
قال موقظه مرة أخرى عله يجذب انتباهه ..و كما أراد التفت المعني له بنظراته الخائفة الراجية و دموعي امتزجت مع عرقه و وجهه قد فقد لونه لقلة أنفاسه.- لا تقلق لقد كان حلما ..لا تخف
قالها بكل حنان بينما يغلف كيانه بذراعيه برفق و كأنما يكلم طيرا صغيرا يخشى أن يهرب خوفا منه.- تنفس هيونغ .. تنفس بهدوء ..لا يوجد أحد هنا فقط أنا ..فقط تنفس بروية.
كانت بضع دقائق تلك التي احتاجها لتعود أنفاسه لطبيعتها و يترك أحضان رفيقه لتلتقي مقلتيهما ..يروي ظمأ روحه الحنان من فيض عيني رفيقه.
- يونغي
ناداه بصوته المبحوح إثر جفاف حلقه لتلقاه همهمه من رفيقه تدل على استماعه.
- كان المكان مظلم و مخيف يونغي .. و كان هو هناك ..كان ...
توقف عن سرده ليلتقط أنفاسه الهاربة ليشرع رفيقه بالحديث.
- لكنه حلم .. ماذا أخبرتك ها .. أيًا كانت مخاوفك ستظل أحلاما هيونغ ..لن تقوى لتكون واقعًا من جديد ..سأحرص على ذلك ..حتى في أحلك كوابيسك ظلمة سآخذ بيدك كالمعتاد ..لن أفلتك لذا لا تفكر كثيرا ..حسنا !أومأ سوكجين مع بقايا دموعه حبيسة عينيه . لطالما انتهت كوابيسه بين ذراعي يونغي و اليوم ليس استثناءًا.
- هيا هيونغ لديك موعد اليوم سأحضر الفطور .
أنت تقرأ
HOME
Fanfictionلم أظن يومًا أن أحب كلمة "أبي" كما أفعل الآن . و لم أظن أنني سأزهر من جديد بعدما ذبلت وريقات زهرة شبابي. و لم أظن أنني سأروي بنفسي زهورًا لتصير يانعة بين مثيلاتها . كنتم جدراني الأربعة و أرضي و سطحي حين احتجت منزلًا يقيني غدر شوارع سيول .. لذا حاولت...