ʙℓαϲκ єγєѕ [مكتملة]

ραяτ οиє

لِكُل فِعل تَفعَلُه سَوفَ تَدفَعُ ثَمنَه.. إن كَان سَيئِاً أم جَيْدَاً، لِكُل شَيء ثَمنهُ!

أكمَلت جاين تَبرِيجهَا الخَفِيف لِتُردِف

"لقَد إنتَهِيْت..دَعِينَا نَذهَب الآنَ!"

"لَستُ مُرتَاحَة لِعَملِكِ مَعِيْ جاين! لا اوَد مِنكِ أن تَتأذِي أنتِ أيْضَاً!"

اردَفت اماندا بِقَلي و تَردُد لتَنفِي الآخرى قائِلة

"و انا لَن ادَعكِ تَخوضِينَ هَذا الألم وَحدكِ اماندا!"

تَنهَدت اماندا ليَخرُخَا ذَاهِبينَ إلئ الحَانة، جَلستَا يَشربانِ قَلِيلاً بَينَمّا يَنظُرانِ حَولِيهُمَا

"جاين..انا آسِفة حَقَاً لأنَنِي وَرطتُكِ بِهَذِه المُشكِلَة و.."

"إخرسِي ارجْوكِ! لَقد تَحدثنَا بِهَذا مِن قَبل..إذهَبِيْ الآن و جِدّي لَكِ شَخصَاً تَتسَلِينَ مَعه!"

تَنهَدت الآخرى و ذَهبَت تَارِكَة الآخرى تَجلِس لِوَحدِهَا نَظرَت جاين الى كَأسِهَا بَينمّا تُفَكِر لِتَجِد أحَدَاً جَلسَ بِجَانِبِهَا مَع أنَها لَم تَنظُر إليَه لَكِنَها شَعرَت بِنَظراتِه إتِجَاهِهَا

"هَل أنتِ مُتَفرِغَة اللَيلة؟"

سالهَا بِهدُوء لِتَسمَح لهَا الفُرصَة بِالنَظر إليَه لِتَجِده شَاباً عَادِياً لِتَنفِيْ

"لسّتُ مُستَعجِلَة لِشَيء.. الليَلة.."

كَانَت تَشعُر بالتَوتُر و تُفَكِرُ بِكَم أن هَذَا الأمّر أصعَبْ مِمَا تَوقَعته..

"لا تَقلقِيْ، رَئِسّيْ مَن يُرِيدُك لَيس أنَا!"

أردَف لِتَنظُر إليَه لِلحظَات و لَم تُسَيطِر عَلى لِسانِهَا قائِلة بِسُخرِيْة

"و كَأن رَئِيسُكَ أفضَل مِنكَ!"

"إنَه كَذلِك..انتِ حَتئ لا تَعرِفِينَ مَن هُو!"

"ليَس الليَلة..إعذُرنِي!"

نَهضَت مَع كَأسِهَا راحِلَة لِتَجلِسَ بِمكَانٍ أهدَأ كَانَ قَلبُهَا يَنبُضُ بِسُرعَة بَينَمّا تُفَكِر
جَلسَ شَابْ وَسِيم و مُلفِتّ لِلأنظَار بِالقُربِ مِنهَا لِتَسمَع حَدِيثَه عَلئ الهَاتِف

"لا يَا صَاح، لَم اقصِد هَذا! لا آتِيْ إلىّ هُنَا لأجلِ مُضاجَعة العَاهِرات او أيَاً يَكُن! فَقطّ لِلشُرب! لَن تَاتِي رُغمَ هَذا؟ حَسنَاً اللعَنة عَلِيك!"