ραяτ ƒουя

42 4 0
                                    

دَخلَت إلى مَنزِلهِ بَينمّا تُسًاعِدُه عَلئ المًشِي لِتَضعَهُ عَلئ الأريْكَة و تَذهَب راكِضَة تُحضِرُ عُلبَة الإسعَافات..

بدَأت بِتَعقِيمِ جُرحِه بَينمّا يُحًاوِل الآخَر بِعَدمِ الصُراخِ مِنَ الألَم لِتَنظُر إليَه عِندَمّا حَان وَقتُ خِياطَة الجُرح..

"هَل أنتَ مُتَأكِد مِن أنَك لا تَودُ الذَهابَ لِلمَشفَى؟ أنا لستُ مُتأكِدَة مِن أنَنِي أستَطِيع خِياطَتِه.."

كَانت نَبرَتُهَا قَلِقَة و مُترَدِدَة رغمَ مَلامِح وَجهِهِا المُستَرخِيَه لِيُردِف جونغكوك بِصُعوبَة

"جاين..انا أثِق بِك.. إفعَلي ذَلِكَ فَحسْب.."

رَمشَت مَراتٍ عِدَة فَلا مَهرَب عَليهَا خِياطَة جُرحِه لِتَأخُذَ نَفسَاً عَمِيقَاً و تَبدَأ بِتَخِيطِه..
كَانَ جونغكوك يَصرُخ بِألمّ و يَتَنفَسُ بِصُعوبَة لكِن رُغمَ ذَلِك كَانَت جاين تُرَكِز عَلئ مَا تَفعَلُه لأنَها و بِدونِ سَبَب لمّ تُرِد تَخيبَ ظَنِه

إنتَهئ المَطافُ بِه نَائِمَاً لأنَها أعطَتهُ مُسَكِنَات و حُبوبٍ تُسَهِلُ النَوم..
نَهضَت لِتَسمَح لِنَفسِهَا بِالتَجولِ بِمَنزِله، كَانَ مَنزِلُه وَاسِع و جَمِيْل و المُثِيْر للرِيبَة لمّ تَكُن هُناكَ أيْ صوَر مُعَلقَة لِأحَد..
تَوقَفتّ عِندَمَا رأت غُرفَته لِتَدخُل و تَنظُر بِالأرجَاء لكِنِهَا سَمعَت صَوتاً فِي الأسفَل لِتَذهَب إليَه مُسرِعَة لِتَجِدَه مُستَيقِضَاً

"لِمَا كُنتُ نَائِمَاً؟"

"لا أعلَم وَجدُتكَ نَائِمَاً عِندَما أكمِلت..رُبَما نِمتَ مِنَ الألمّ.."

قَالتّ ليَس و كَانهَا السَبَب لِيَعتَدِل جونغكوك بِجَلسَتِه و يُردِف بِتَعجُب

"هَذا غَريْب.. فِي كُلِ مَره يَحصُل حَادِثً كَهذَا لا استَطِيْع النِومِ لِسَاعاتٍ.."

إستَطاعَت جاين تَغيِيرَ المَوضوعِ بِسؤالِهَا هًذا..

"هَل تَعرَضتَ لِطَعناتٍ اكثَر مِن قَبل؟"

حَل الصَمتُ لِلحظَة لِتَفهَمَ أنَهُ لا يَودُ الإجَابَة لِتَجلِسَ امَامه و تَسأل بِهُدوء

"جونغكوك أخبِرنِي حَالاً لِمَا لمّ تَذهَب لِلمَشفِئ!"

"إنَنِي مُجرِم مَطلوبْ، حَسنَاً؟"

إنصَعقَت مِن مَا قَالهُ لِانَهَا لمّ تَتوقَع هَذا مِنهُ ابَداً

"مِالذِي فَعلتَه؟"

ʙℓαϲκ єγєѕ [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن