- في المساء -
جويو : هههه هذا الرجل غبي لماذا قد يفعل ذلك هههه
كانت تضحك جويو على مشهد رجل كان يحاول مراقبا حبيبته و احدث فوضة في المطعم بسقوطه و إحداث شجار بين زبائن عندما كانت تشاهد الفيلم مع تاي
تاي و هو يضحك: لا تقول ذلك ههه هو فقط يحبها
جويو : و لكنه جعل من نفسه أحمق هههه و هل هكذا يراقبها ؟
تاي : هه كان يشعر بالغيرة فقط و لم يستطع الإنتباه لتصرفاته هههه
جويو : هههه و لكنه مزال احمق
بقيت جويو تضحك على مشاهد الفيلم و تاي أيضا و لكنه احيانا كان ينظر إليها و يتأمل ملامح وجهها
Taehyung pov
'هه كم هي جميلة و هي تضحك كانت أكثر شخص متناقض رايته كانت هادئة و صاخبة في نفس الوقت إنطوائية و إجتماعية في نفس الوقت و كانت حنونة و ...قاسية في نفس الوقت أحيانا أشعر أنه ليس من الغريب أن أحضانها و أن أقبلها لطالما شعرت أننا ننتم لبعض كما لو أنني تعودت على حبها لا أعلم لماذا تراودني هذه الأفكار إنها تجعلني افكر فيها طيلة الوقت ربما قد بدأت في وقوع في حبك جويو '
End taehyung pov
جويو : تاي تاي هل تسمعني ؟
تاي بعد أن آفاق من شروده : نعم نعم أنا اسمعكي اا ماذا قلتي مجددا ؟
جويو : ههه لم تكن تسمعني لقد قلت ان الفيلم قد إنتهى لقد كان ممتعا جدا
تاي : نعم لقد كان كذلك حسنا اظن أن الوقت قد حان لأذهب لقد تأخر الوقت
جويو : حسنا اراك غدا
تاي : حسنا وداعا احلام سعيدة
جويو : احلام سعيدة
ذهب تاي و لم تغلق جويو الباب بل بقيت لثوان تشاهد تاي و هو يذهب كانت تريده أن يبقى و لكن لا شئ يبقى للابد أغلقت الباب خلفه و نظرت إلى منزلها الكبير الذي تعيش فيه لوحدها كانت كل زاوية من المنزل تحمل ذكرى كانت هذه الذكريات تضغط عليها كانت هذه الذكريات تجعلها ضعيفة تجعل منها كالطفل الصغير الذي أضاع امه كانت جويو قد أضاعت امها و طريقها للعودة سقطت جويو أمام الباب و بدأت الذكريات في الهجوم عليها كانت كل ذكرى تتراقص في المنزل
...............................
أم جويو : جويو أين أنتي؟ ههه يجب أن أجدها امم اين يمكن أن تكون مختفية ؟
بدأت جويو ذات الخمس سنوات تضحك تحت الطاولة التي كانت مختبئة بها و كانت تتظاهر الأم أنها تبحث عنها
أم جويو : امم من اين ياتي هذا الصوت الجميل يا ترى هههه
تسللت ام جويو الىتحت الطاولة كاشفة عن مكان إبنتها التي إنفجرت بالضحك
أم جويو : هههه ها قد امسكتكي إعلامي أنتي دائما سوف اجدكي حتى إذا أضعت طريقكي
...............................
جويو : ههه لماذا أحضرت هذه ؟
تاي : لقد لاحظت أن حديقتكي أصبح جافة و اغلب أزهارها قد ضبلت فقمت بإحضاري هذه لنقوم بغرسها معا
جويو : ههه هذا لطف منك شكرا
تاي : يالهي انت و كلمة شكرا لا شكر بيننا حسنا
جويو و هي تضحك و وضعت يدها على جبينها كما لو أنها جندي : حسنا سيدي طلباتك اوامر
تاي : ههه هيا لنقوم بغرسهم ولكن إبقى بجانبي لأنني لا اريد ان اضيعك بين هذه الازهار فسوف يصعب التعرف عليكي بينهم
...............................
جويو : تاي لقد خنتك
تاي : ماذا ؟
جويو : كما سمعت
كانت جويو و تاي في البيت كان عيد ميلاد تاي و كان تاي يعاتبها على نسيانها له و لكن لم تنسى كل هذا كان مخططا حتى كذبة أنها خانته
تاي : هل هذه هدية ميلادي أن تقومي بمقلب بي ؟
جويو : ليس مقالبا انا جادة كما أننا لسنا نواعد هذا يعني أنني لم اخنك انا اواعد فقط
تاي بتوتر : ج..جويو توقفي عن هذيان انا اعلم انكي تمزحين
جويو : احيانا اشك انك انت من يمزح لما لا تفهم انني لا اهتم لأمرك و لن اهتم ابدا انا أشفق عليك فقط
...............................
جويو بصراخ : توقفوا
فجاة تبخرت كل هذه الذكريات كل الاشخاص الذين كانو هنا ذهبوا نهضت جويو من مكانها و قامت بكسر كل شئ على طاولة و حتى الصور المعلقة على جدران لم تكن تعلم لماذا فعلت ذلك و لكنها أرادت شئ تفرغ غضبها فيه كانت غاضبة من امها و من تاي و من نفسها ايضا كانت تريد أن ترجع الوقت و تغير كل شئ و لكنها لا تعرف كيف كل أموالها لن تشتري لها آلة زمن و لن تجعلها تنسى أخطائها بعد مدة جلست جويو على الأرض و بقيت تبكي بعد ذلك قررت أن تتصل بتاي
تاي : مرحبا
جويو بصوت اجهده البكاء : مرحبا
تاي بقلق : جويو ما بكي؟ لماذا انتي تبدين كما لو انكي كنتي تبكين
بقيت جويو صامتة لمدة ثم تكلمت
جويو : هل يمكنني أن ابيت عندك اليلة ؟
تاي : بالطبع انا قادم لأخذكي
جويو : لا سوف اتي بمفردي
تاي : حسنا أنا بإنتظاركي
جويو : حسنا
أغلقت جويو الخط و قامت برمي هاتفها غير مبالية و خرجت من المنزل أغلقت الباب و ركبت سيارتها طيلة الطريق كانت شاردة و لكنها كانت تعرف الطريق جيدا لم تستيقظ من شرودها حتى وصلت إلى منزله و أوقفت السيارة حتى هي إستغربت من إمكانية وصولها في تلك الحالة و لكنها كانت تقود سيارة كما لو أن جسمها يتلقى الأوامر من تلقاء نفسه دون أن يستشير دماغها الغائب ,خرجت من السيارة و توجهت إلى الباب و كان تاي بالفعل ينتظر عند الباب بفارغ الصبر فلم تضطر جويو لطرق الباب, قام تاي بإحاطة جويو و ضمها إلى حضنه كانت جويو تكافح لكي لا تبكي و لكن في نهاية المطاف إنهارت بالبكاء بعد ذلك ارشدها تاي إلى غرفت الضيوف و نامت هناك حاول تاي سؤالها عما حدث و لكنها بقيت ساكنة رغم أنها أرادت أن تقول له بعد دقائق غفت جويو و لكن تاي بقي عند سريرها جالسا في الأرض يتأمل وجهها و يلعب بشعرها حتى يهدئها و يطمانها كانت تشعر بتحسن و لكن علامات الحزن التي لم يستطع تاي تفسيرها بقيت ظاهرة على وجهها فخطرت فكرة في باله فكرة من أجل أن يبهج جويو قليلا
-----------------------------------------
اليوم ربما بنزل اول بارت من الرواية تبع بانقتوايس الي صوتو عليها إسمها بيكون " بدأ العرض " بص بيكون التنزيل ربما بطيئ لأنني ما كملت هاذي الرواية
أنت تقرأ
الحب الغير ابدي non eternal love
Romantikتاي : هل لهذا انت خائفة من أن تقعي في حب جويو : تاي لقد وعدتني انك لن تتخطى حدودك فإذا بقيت هاكذا فلن تستمر صداقتنا تاي : لن اترككي ثقي بي لن اخذلكي ................................................................................ أسقطت جويو الهات...