معلش قبل ما نبدا البارت عايزاكم تدعوا لاخونا مصطفي حفناوي اول يوم لي في قبرة
اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر لة وارحمة وعافية واعف عنة واكرم نزلة واسع مدخلة واغسلة بماء وبرد وثلج ونقي من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس
اللهم ثبتة عند السوال
اللهم عاملة بما انت اهلة ولا تعاملة بما هو اهلة
اللهم انسة في وحشتة وانسة في غربتة وانسة في وحدتة
اللهم اجعل قبرة روضة من رياض الحنة ولا تجعلة حفرة من حفر نار
ربنا يرحمة يااااارب🙏💔في مساء
واقفت چود تعد وتطبع ورق تلك الصفقة اللعينة لديها شعور ان هذة الصفقة لم تكن مجرد صفقة عمل عادية فهي تعرف جيدا حمزة في عملة دائما ما يحكي عنة والدها تعرف جيدا انة حزم في عملة لم يخرج خارج الشركة لعمل صفقات مع احد دائما هم الذين يلجئون لة لعقد صفقات معة ولكن حقا هي مستغربة من تلك الصفقة التي غيرت الشركة ورؤسها راسا علي عقب دأئما ما كنت تندهش وتستغرب من نجاح حمزة كيف لة ان يفعل كل ذلك وحدة ولكن بعد عملها معة اكتشفت انة لم يكن وحدة اطلاقا فدائما معة يزن الحصن المنيع والاخ والصديق فهو دائما مثل ما تراة جبل ولم يهزة الرياح مهما حدث فهو دائما كالصقر ذو نظرات حادة وشرية في نفس الوقت شردت في فهو سارق النوم منها منذ امس وكلمتة التي مازلت تطرب في اذنيها وتتمني لو كان وقف العالم واختفت كل الاصوات بعد نطقة بها (بحبك) ولكن لم تنتبة للواقف بعيد يراقب كل حركة منها مقصودة او غير مقصودة يشعر بنشوة وكرة الشديد لذلك الابتسامة التي تزين وجها وهو يعلم تمام سبب تللك الابتسامة وفهو اخر من يتمني رايها سعيدة وخصوصا مع ذلك يزن اقسم داخلة ان تكون لو وملكة ولكنة لم يعلم بعد من هو يزن الفيومي
=الحلو بيعمل اية
چود بخضة وعضب: استاذ معتز
معتز ببتسامة مكر ويقيمها من اعلي للاسفل: بظبط الحلو بقا ....بيعمل اية
چود بغصب: احترم نفسك وياريت متتعداش حدودك
معتز بنظرات ذات مغزي: وانا لسة تعدت حدودي
چود بتقرب منة وبثقة: ابقي فكر كدة وشوف چود رعد الحديدي هتعمل فيك اية
معتز بتحدي لنبرتها معة: هتعملي اية يعني هتروحي تعيطي ليزن ولا حمزة وتابع بشر: بس سعتها كلمة منك قدام كلمة مني وهما مش اغبية اووي علشان يضعوا ثفقة عمرهم علشان حيلة حتة سكرتيرة (وبمكر) : ولا انتي حاجة تاني
هي حقيقي لم تسطتيع الرد علية لم تقدر علي رد علي تلك الاهانة وتلميحاتة السخيفة شعرت وكأن الجم لسانها كانت تود صفعة تود الصراخ في وجها تود توبيخة ولكن لم تفعل شي لم تفعل شئ سوي الهروب من امامة حتي لا يراة دموعها وتستطيع هي ان تجمع شتات نفسها اولا ولكنها صدمت بة اخر شخص تود ان تراة الان لقد كانت تنتظرة منذ الصباح بل منذ الامس ولكن لم يجيب علي اتصالاتها المتكررة لم تراة لماذا يظهر الان فهو دائما ياتي عكس توقعتها ورغبتها هي لم تعد تريد رايتة الان في ذلك الوقت التي تتمني ان تختفي عن العالم لقد شعرت بالاهانة للتو هي دائما ما تكون في حماية والدها اما الان يفصل بينها وبينة حواجز هي الان تشعر بالخوف....الان سوف يكشف حقيقتها هي ضعيفة ...هي تخاف من كل شئ ....هي دائما تستمد القوة من وجود والدها الان سوف يسقط قناع شجعتها
افاقت من شرودها ودموعها التي ببلت قميصة ويديها التي تقبض علية وكانها تحاول ان تستمد منة العون كانها بقبضتها هذا تجبر نفسها علي العودة لقوتها الواهية
يزن بقلق بعدما راة حالتها المزرية ودموعها التي تهبط كالسيول ورعشة شفتيها ورتجافت يديها التي تقبض علي قميصة وعنيها التي تمسكت بعنية وكانها تعاتبة اوتلومة لم يراها بمثل هذة الحالة من قبل فهي دائما البنت القوية
يزن بقلق: مالك
چود : مممفيش
يزن بغموض: چود مالك حد عاملك حاجة
چود بارتباك واضح وهي تحاول الابتعاد عنة بقدر ما سمحت لها يدية التي تحاوط خصرها بتملك:مم..مفيش انا بس تعبت شوية وععااايزة اروح اغسل وشي
يزن بنظرة متفاحصة لعنيها مهززوتين الذين يعبرة عن مدي كذبها فاسهل طريقة لكشف المشاعر هي العين هو نعمة من يكشف عنيها ويفهمها جيدا لذلك بهدوء مصتنع وهو يبتعد عنها ويلقي نظرة جادة علي ساعتة: تمام اتفضلي... عشر دقايق وابداء الاجتماع وتركها ورحل هو يعلم مدي كذبها يعلم انها تكذب علية فبدون النظر في عنيها فهو يعلم الصادق من الكاذب لقد اكتسب مهارات عديدة فهو في الاخر الرائد يزن التي تهتز لة الابدان اسمة وحدة ينزل صاعقة علي من هم مخالفين للقانون يستطيع بنظرة يكشف خلايا ويسقط عمليات فهل يصعب علية فهم تلك الصغيرة
حرك فمة بتهكم واكمل طريقة لغرفة الاجتماعات التي حجزها فذلك الفندق
-------------------------------
عند مليكة
ذهبت لتفتح الباب للتفجاة بة يقف امام عنيها وهي التي مازالت لم تعلم بعد كيف تتعامل معة لم تراة منذ اعتراف ابيها لها بالامس بفرضها علية لم تعلم اتخبرة بعدم معرفتها كل ذلك ام تفعل ما امرها بة ابيها ظلت تنظر لة تحاول استكشاف هل ينظر لها بكرة علي كل ما حدث لة بسببها وفرضها علية ام ينظر لها بشفقة من ان لديها اب كذلك حقيقي لم تعد تفهم نظراتة المتفحصة هل هي اهتمام ام هي مجرد نظرة وهي التي يقوم عقلها بتخيل اشياء ليس لها وجود ولكن المتاكدة منة هو عدم حبه لها
حمزة باهتمام: صباح الخير
مليكة بهدوء: صباح النور
حمزة باستغراب للهجتها: عاملة اية
مليكة ببرود: تمام
حمزة بشك: انتي فيكي حاجة
مليكة : لا الحمد اللة
حمزة بنفاذ صبر: طب محتاجة حاجة
مليكة بجدية خفيفة: لا متشكرة لو احتجت حاجة هقولك
حمزة بجدية ولكن لم تكن خفيفة بعد فهو في الاول والاخر حمزة الالفي واينما كان كان كبريائة : تمام لو احتاجتي حاجة اطلبيها من الفندوق انا نازل اجتماع واحتمال اتاخر شمس واياد تحت سلام
وتركها وغادر فطريقتها الجديدة معة حقا اثارة دهشتة لم تكن هذة نبرتها معة من قبل هو لم يغضب من طريقتها و نبرت كلامها التي كانت جدية وقاطعة بل بالعكس لقد ارحتة كثيرا لقد كان اهتمامها بة وصوتها واحتياجة لة دائما ما كان يشعرة بندم علي كل مايفعلة معها هو ابيها
أنت تقرأ
صدفة ثم عشق
Romantikهو قااسي و رافض الحب بل رافض الحياة باكملها شغلة الاول ولاخير لدية ولكن ربما صدفة ولون عينيها هو مفتاح الحياة والعشق ؟ هي شخصية عنيدة وقووية لم تريد ف حياة ڜئ غير تحقيق الذاتها وتحقيق الحلمها ومستقبل مليئة بشغل والسفر والاصدقاء فقط ؟