البارت19

4.7K 102 61
                                    

البارت19"‏
عندما وجد اسمها ينير هاتفة خفق قلبة بشدة من الموكد حدث لها ڜئ فهي من مستحيل ان تحدثة هكذا جذب هاتفة بشدة :همس
همس بدموع وشهقات: مامااااا ماماا يا حمزة
حمزة بقلق : مالها مالها
همس بدموع قبل : ماما مات
كانت اخر كلمات القتها علي مسماعة قبل سقوطها مغشيا عليها فقد استسلمت لذلك الدوار الذي هجمها سقطت بجانب امها واتمنت بداخلها الا تفيق ابدااا
حمزة بصراخ: همس همسسسسس
التقت مفاتيحة وخرج سريعا وقاد سيارتة وكانة يحارب الزمن كاد بان يفعل حوادث كاد بان ينهي حياتة بسبب سواقتة مجنونة تللك ولكن لايهم كل ما يهمة الان معشوقة الروح فصوت بكائها جعلة يفقد كل ذرة تعقل يريت ان يراها الان وياخذها في احضنة يعلم كم هي خايفة تائهة الان رفع هاتفة : الو يا يزن
يزن بهدوء: انت فين
حمزة بصوت يكسوة الحزن الخوف : والدة همس تعيش انت بلغ مليكة
يزن بحزن:لااللة الا الللة البقاء اللة انت فين دلواقتي
حمزة بغضب وهي يغلق معة:مش مهم سلام
                  ---------------------------
عند مليكة
بكت بكت بقوة فهي فقدت ام ثانية لها فدائما كانت ايمان ام لها ظلت تتذكر شريط حياتها معها كما ان بعدها عنها كل تلك الفترة جعلها تشعر بالحزن ولكن بعد رجوع همس لها في عيد ميلادها احي بداخلها امل ان يتجمعوا سويا  ولكن الان ماتت ماتت وتركتهم تركت امها رسمية تعاني وحدها تركتها هي تركت همس ياربي همس كيف حالها الان؟ كيف ستعيش؟ ماذا سيفعل بها ابي؟ ياااالللة ارحم هذة الضيفة ظلت تبكي وتبكي وهو قلبة يحرقة علي دموعها يحاول ان يهدائها ولكن صوتة لم يصل لها هي الان تفكر في امها و اختها التي تيتمت
اياد بهزة خفيفة: مليكة مليكة فووقي
مليكة بدموع: سبتنا خلاص
اياد بتماسك حتة لايجذبها لاحضانة: وحدي اللة ان اللة وان الية لراجعون
مليكة بنهيار: مش قادرة
                  ----------------------
يزن: ساكتة لية
چود بخواء: هقول اية
يزن: عيطي يا چود ما تكتميش في نفسك
چود بشرود: مش عارفة
يزن بقلق عليها: چود انتي كويسة
چود بجمود: حمزة فين
يزن بغيرة وغضب: بتسالي علية لية
چود بتوهان: همس
يزن بتعقل: حمزة معها
چود:همس هتتعب
يزن بثبات: حمزة معها
چود بدموع بدات تتجمع في عنيها: ححسن مش هيرحمها
يزن بثبات وهو يضغط علي حروفة حتي تصل لعقلها: حمزة معها وقبل حمزة ربنا معها
چود بخوف : همس بقت يتيمة همس هتروح مني
شمس وهي تجري عليها بدموع تلحقها: چود چود همس
چود وهي تستقبلها في حضنها وينضمة جسدهم لبعض مثل الاجنة
چود : طططنط ايمان
شمس بدموع: سبتنا ماما سبتني للمرة تانية يا چود
چود ببكاء وهي تشدد علي احتضانها: يااااااااارب
شمس بخوف: همس همس مش هتستحمل
چود وهي تبعدها عن احضانها برفق وتمسح دموعها  ودموع شمس بحزم : لا ياشمس فوقي لزم نبقا معها لزم نقويها احنا دايما سند لبعض مينفعش نقع دلواقتي قومي يلا قومي نروحلها
ونظرت لليزن بجدية: مستر يايزن انا اسفة بس لزم انزل القاهرة دلواقتي
يزن بتفهم: جهزوا نفسكم هننزل كلنا
چود بهدوء : سيف لو سمحت خد شمس تاكل حاجة علشان متتعبش وتجهز نفسها
وتركتة وذهبت لمليكة الجالسة علي اريكة وبجانيها اياد يحاول تهدئتها چود وهي تجلس علي ركبتها امامها وترفع وجها الاحمر من كثرة البكاء الية: البقاء الللة يا حببتي
مليكة بتوهان: متقوليش كدة هي كويسة ماما ايمان
قاطعتة چود بحزم : اللة يرحمها
نظرت لها مليكة برفض وضعف ودموعها تزداد وصوت شهقتها يعلو: لا
چود بضغط علي حرفها كما فعل معها يزن حتي تستيطيع هي الاخر استيعاب كلامها: اللة يرحمها لزم تقوي يا مليكة علشان طنط رسمية وعلشان همس همس.......
قاطعتها مليكة بكباء: همس هتتعب
نظرت ليزن وكانها تستمد من قوة وصدق حديثة بان حمزة بجانبها فهز راسة كعلامة مشاجعة وتصديق علي كلامة فالتفت لمليكة وجابت بثقة: ربنا معها وحمزة واحنا
يلا قومي امسحي دموعك واجهزي لزم نكون جمبها دلواقتي
اياد وهو يحاول مساعدتها: هو حمزة فين
مليكة وكانها انتبهت للتو ونظرت حولها: هو فين
يزن بجدية: مش وقتة ياريت بسرعة علشان نلحق
نظرت لو مليكة ورحلت بمساعدة اياد فهي حقا لم  تشعر برجلها
بعد رحلها كانت چود علي وشك الذهاب ولكن وجدت من يقبض علي معصمها
يزن: عيطي
چود بنظرة حزن وكانها لا تستوعب ما يقول
يزن بحدة: عيطي
عند ذلك الحد لا تستطيع المقاومة وانفجرت في بكاء وصوت شهقتها ييعلو جذبها لاحضانة  ظلت تبكي وتبكي وتتحدث بهستريا هو حق لم يفهم شئ من كلامها الغير مرتب ولكن يشعر بكل ما تمر بة فهي تحاول ان تكون السند ودعم لهم تحاول ان تكون الاقوي وهي الان في اضعف حالتها ظل يريت علي ظهرها بحركة دائرية حتي هدائت تماما وابتعدت عنة بخجل وجة احمر
چود باربتاك وهي تعدل من وضع حجابها: اسسفة وشكررا
لو كان الوقت يسمح لة بالابتسامة وضحك لكان ابتسم وشاكسها الان  علي حالها وارتبكاها امامة ولكن بدل عن ذلك اجابها بنبررتة الطييعة: مفيش حاجة يلا روحي اجهزي علشان نلحق
ذهبت وقلبها ينبض بعنف تعلم ان ما تفعلة غلط ولكن حقا غصب عنها فهي كانت محتاجة ان تبكي لقد فقد الجميع املهم كما ان حال صديقتهم واختهم سوف تدمرة يعلمون تمام العلم شدة ارتباط همس بامها دعت من قلبها ان يمر اللة عليهم هذة الايام بسلام ويحفظ لهم اختهم وصديقتهم
             -------------------------------
في غرفة مليكة فتحت چاكي الباب
چاكي وهي تراة وجة مليكة الشاحب شحوب الموتي واياد يسندها بقوة وجة يظهر علية القلق: اوووة يااللهي ما بها
اياد وهو ينظر لها بغضب من فوق لتحت: جهزي الشنط سوف نترك الفندوق ونذهب
چاكي: ماذا حدث؟
اياد بغضب: افعلي كما امرتك دون كلام
ونظر لمليكة بخوف ظاهر: مليكة لزم تاكلي انتي كدة هتتعبي ومش هتعرفي تقفي مع همس
مليكة بدموع: مش عايزة انا محتاجة اكون مع ربنا شوية بعد اذنكم
چاكي بغيرة: ما بها
اياد بنفاذ صبر: لقد فقدت شخص عزيز عليها
چاكي بحزن مصتنع: يا اللهي
وتابعت بمكر: لابد من ان تغادر الان
اياد: حسنا سوف نسافر الان
چاكي بغضب: كيف وانا ماذا سافعل انا
اياد بغضب: جهزي نفسك سوف تاتي معانا ولكن تذكري عزيزتي مع من تلهو
چاكي ببعض الخوف: لم افعل شئ انا حام...
قاطعها اياد بحدة : سوف تندمين ان اخبرتي احد بذالك انتي هنا صديقة فقط تفهمين
چاگي بخوف: اعلم اعلم
وتركتة ورحلت وهي تتعود بداخلها بتخليص المهمة التي اتت لاجلها ثم الثأر من تللك التي اخذت منها حبيبها لابد من تدميرهم معا
عند مليكة تسجد وتركع وتدعي اللة لها ولهمس بصبر وتدعي لامها برحمة فهي تعلم انها رحلت لامن هو احن منا تعلم ان اللة رحمها من ذلك المرض اللعين التي كان ياكل جسمها تعلم ان الدنيا فانية وكلنا لنا معاد مع اللة تعلم ان البقأء اللة وحدة ولكنها تبكي وتنحب كما لم تبكي من قبل وكأن بموت ام همس افاق داخلها ذكريات كثيرة ظلت تبكي وتشكو اللة  ثم القت السلام وقامت وعزمت داخلها بتصليح كل ما هو خاطئ لم نعلم متي ياتي وقتنا ولابد ان نكون جاهزين للقاء اللة في اي وقت ازحت دموعها وامسكت بشنتطها وخرجت بمتتهي هدوء ومصحفها في يديها تستمد منة القوة والايمان وجلست تنتظرهم
                  ---------------------------------
عند شمس
سيف بقلق: ممكن تاكلي
شمس بضعف ودموع: مش عايزة
سيف : شمس انا عمري ما تعود عليكي ضعيفة كدة
شمس بصراخ:  لا انا ضعيفة وضعيفة جدااااا
سيف : طب ممكن تهدي وادعلها بالرحمة لزم تكوني مع همس
شمس بقهر: وانا مين هيكون معايا انا اول مرة احس بفقدان الام هي كانت امي بجد متستغربش ايووة اول مرة لان الاسف امي عايشة في دنيا بس مايتة في قلبي تعرف انا الوحيدة البكرة امي وكنت اتمني تبقا ميتة بجد اكرملي
سيف بهدوء ومحاولة استيعاب الموقف: طب اهدي وحاوولي.....
شمس : لا مش هحاول مش هحاول انسي مش هحاول  انا بقا هقولك علي كل حاجة علشان تنساني انت فكرني مش عارفة انك بتحبني وانا الاسف كمان بحبك بس مينفعش مينفعش
صدمة هي الان اعترفت بحبها لي اخيررا اخيرا تلك العنيدة اعترفت بحبها واستطاع السيطرة عليها ولكنها الان علي وشك الانهيار
سيف بتعقل: طب لاسف لية انا كمان بحبك خلصانين اهو
شمس بدموع : بس....بس انت متسحتقش واحدة زي انت عايز واحدة جميلة مش كل لبسها رجالي عايزة وحدة علطوال بتضحك انا لو ضحكت يوم اخاف انت عايز تكون اب من حقكك انت اصلا هتبقا اب جميل بس ..انا..انا لااااسف مش هقدر احققلك دة
سيف بهدوء وهو يحاول يقرب منها : انا مش عايز كل دة انا عايزك انتي
شمس بصراخ: اوعي تقرب لا انت لزم تكرهني لزم تبعد عني انت مينفعش تتظلم معايا عارف انا هبقا زي ماما اكيد كنت هبقا زيها علشان كدة ربنا حرمني اكون ام علشان معملش زيها انا....انا ممكن اوجعك او اخونك زي...زي ما هي عملت كدة مع باباا وسبتنا .....انت عارف ان هي عذبتني كتير كاننت بتتنقم في بابا فيا علشان شبة وخطفتني وكانت عايزة تعمل فيا كتير لولا بابا لحقني ابعد يا سيف ابعد علشان ملوثكش انا مااضية كلة وجع وذل ابعد لان معايا مستحيل تكون اب انا شيلة رحم يا سيف
قامت ومسحت دموعها وتابعت بكسرة : لاسف هي اصلا خلصت من بدري
كادت ان تذهب من امامة  لكن اوقفها صوتة ثابت يبدو انة لم يتاثر من حديثها
سيف: خلصتي انتي
شمس وهي تلتف لية باستغراب: خلصت اية
سيف بمكر: وصلت ذم والشتيمة  العماله تقوليها في حببتي دي
شمس بقهرة: حببتك بعد كل دة
سيف وهو يقرب منها ويخلع الكاب ويفك شعرها: انا اصلا مسمعتش حاحة
شمس بصدمة وخيبة امل: ازي
سيف بمرح وبمكر: اة الاصح سمعت العايز اسمعوا وخلاص😉
شمس بخجل وهي تاخذ منة الكاب: سيف متهزرش بقا العندي قولتلوا بعد اذنك
سيف وهو يقبض علي ايدها يمنعها من تحرك: بس انا العندي لسة مقولتوش
شمس بخجل واستسلام: والهو
سيف ببتسامة مشاكسة: اني بحبك مثلا واني مش فارق معايا كل دة واني عايزك انتي وبس واني شفت حياتي معاكي وبس
شمس بدموع: كان لزم اقولك قبل ما تنخدع فيا بس واللة اول ما حسيت بحاحة نحيتك قولتلك علشان مظلمكش
سيف بغموض: بس انا عارف كل حاحة من الاول
شمس وعينها علي اتساعهم: عارف اية
سيف بكر: عارف كل حاحة عن شمسي
شمس بحدة وصدمة فان واحد: ازي
سيف بمكر: يعني انا مش بحبك من يوم ولا تنين لا من بدري وكنت كل ما تقدمت رسمي ترفضي من غيير حتة ما تشوفينيي علشان كدة قرارت مرادي انزل من غير ما تقدمت واشوف السبب الكارثي البيخليكي رفضاني وكالعادة طلع سبب اهبل زيك
شمس بغضب: يعني انا هبلة
سيف بضحك: جداااااا كل دة انا عارفوا عنك ياشمسي من وانتي صغيرة بابا كان اقرب صديق لوالدك وكان عايش مع في كل دة وكنت دايما بسمع حكايتك واقول اية البنت دي اية قوة الاستحمال دي كنتي فعلا شمسي كنت كل ماييأس من حاجة افتكرك فقوم واكمل تاني وفضلت كدة كام سنة اتخيل شكلك اتخيل قد اية انتي قوية وصبورة وقد اية انتي طيبة ونضيفة من جوة كنت كل يوم بتعلق بيكي اكتر انا  حببتك من غير ما اشوفك واول ما تخرجت اقدمتلك بس طبعا لزم تبهدليني ورفضيني اول مرة بس مستكش  قرارت اشتغل قولت يمكن دة سبب اشتغلت واعملت اكبر شركة في زمن قياسي ورجعت اتقدمت تاني  ورجعتي رفضتيني تاني فضلتي تلعبني كدة اتقدم وترفضي من غير حتة ما تديني فرصة لحد ما قرارت لا لزم ارقبك واشوف دماغك دي شغالة برمود اية وفضلت كدة بقا بلاد تحطني وبلاد تشليني لحد صراحة ما زهقت فقرارت انزل لاقنعك لافتح دماغك واتجوزك بردوا لان مش هتبقي لغيري لو حصل اية
شمس بهدوء: واية خلاك تتكلم دلواقتي
سيف بتعب : متهيالي 5سنين صمت كفاية انا بقالي 5سنين بحبك وساكت
شمس بصدمة وزهول وفرحة  مشاعر كتير هي اول مرة تحس بيهم: انتت..انت بجد بتحبني كدة
سيف ببسمة عشق: تؤ انا بعشقك من بدرررري
شمس بدموع : حاسة اني بحلم وخايفة اصحي من حلم
سيف بحنان وهو يمسح دموعها: صدقني مش حلم او كان حلمي وانا حققتة دلواقتي انا معاكي وجمبك دايما
شمس بدموع بفرحة: مش عارفة اقولك اية بس شكراااااا
سيف بمرح: هتشليني بعد كل دة وشكرا ما تدعيلي بالمرة لا انتي عايزة كروسات كتير  في كلام حب 😉
شمس بخجل  وسرعان ما عادت لحزنها: بس همس
سيف بجدية: كلنا معها ودة قضااء ربنا مينفعش نعترض علية نتدعليها وندعي لهمس ربنا يصبرها
يلا كلي علشان نلحق نسافر
شمس بتاافف تذمر طفولي: قولت هتنسي الاكل بعد كل دة
سيف بمرح  محاولة تخفيف عنها: لا يا ناصحة يلا  كلي علشان تقدري توقفي مع همس
                 --------------------------
عند حمزة وصل لمنزلها وجدت عدد لاباس  بة من الناس متجمعين حول المنزل منهم من يبدو علية الحزن ومنهم من يدعوا لها ومنهم من يتحدثون دخل سريعا يبحث.عنها حتي وقعت عنية عليها وجدها منكمشة تبكي بصمت عينها هاربة بين ناس وكانها تبحث عن امانها لم تعي او تصدق ما حدث هل فقد امها للتو هل اصبحت يتيمة الان وعندما وقعت عنيها علية ركضت سريعا وارتمت في احضانة لدرجة كاد ان يختل توازنة من شدة اندفاعها الية حكم قبضتة عليها وكانة يريد ان يداخلها بيت ضلوعة ويخبرها انة هنا معها مأمنها يخبرها ان سيكون لها الاب والام والاخ والحبيب وصديق يخبرها انها لم تكون وحدها ابدااا ظل يربت ع ظهرها بهدوء وسط نظرات الجيران مستغربين لوجودة وسبب اندفاعها لي هكذا ولكن ما جعل قلبة ينشق لانصفين هي صوتها الباكي الضعيف
همس بدموع: انااا...بقيت يتيمة....ماااامما ماتتت يا حمزة ماماااسبتني انا....بقيت لوحدي بابا ومااما وسبوني......انناااا سبببب....انا..اناااااا ....ياااااارب..مااااااااااااااااامااااااااا....يااااااااااارب
هكذا تساقطت دموع من عنية واختلتط بدموع وجعها واألم فراقها  هكذا بكي هو من كان يري بكاء يزيد الانسان ضعف ولكن الان هو من يبكي وجد البكاء هو ملذة الوحيد وهي في احضانة هكذا تصرخ تبكي تنهاار تتضعف واخرهم تفقد وعيها بين احضانة حملها سرريعا للغرفة مجاورة لغرفة والدتها
حمزة بصرراخ: دكتور بسررررعة
تشتت الجيران  منهم من يجري للحاق بها ومحاولة منهم لتخفيف عنها وافاقتها ومنهم من يبكي علي هذة الصغيرة التي اخذت منها الدنيا والديها وتركتها وحيدة ومنهم من يهرول سريعا لاحضار الدكتور
وقف هو خارج الغرفة يشعر وكأن احد يقبض علي قلبة بشدة لا يستطيع التنفس ولا حراك يشعر وكانة مكتوف الايدي ينظر حوالة بشرود ويدعي ربة بقلبة ان يحفظها لة ويلهمها الصبر والسلوان ويرحم تلك الامراة التي لم يراة منها غير كل خير ولكن هي الان تخلت عنة وتركتة هو ايضا  في منتصف الطريق  وعلية الاستمرار وحدة
اخرجة من كل ذلك وصول چود وشمس ومليكة وهم يهرولون نحوة سريعا يسالوة عنها بقلق ودموع وصراخات
اما هو فكأن لسانة عجز عن النطق ظل صامت حتي جائتهم الاجابة عن طريق خروج الدكتور وهو يقول باسف: لاسف الصدمة كانت كبيرة عليها هي بتحاول تهرب من الواقعة فهي دخلت في غيبوبة.موقتة لكن مش هطول باذن اللة ممكن علي بكرة تكون فاقت (وتابع باسف وحزن): وطبعا البقاءواللة بس من المفضل انكم تتنهوا كل الاجراءات قبل ما تفوق والبقاء اللة مرة تانية عن ازنكم
دخلت چود سريعا للغرفة وهي تري وجة صديقتها واختها شاحب بشفتيها زرقاء ووشها الاصفر وكانها تحاول الذهاب لامهما سريعا ظلت جانبها تمسك بيديها وكانها بتلك الحركة الصغيرة تبعث لها الامان وتحاول اعادتها للواقع
اما شمس فظلت تبكي تبكي فهي الان تبكي علي فقدان امها للمرة ثانية ولكن هذة المرة بجد لقد فارقتها وصعدت روحها للسما فهي وهمس من عوضوها عن امها  هم من اعطتوا لها حنان والامان والان فقدتهم مع امها وقد توفت ولان يخرجون لها تصريح انتهاء بقائها في دنيا ولكنها سوف تظل في القلب دائما كما ان اختها وصديقتها ترفض الحياة وبشدة فماذا عليها ان تفعل بعد سوي البكاء والدعاء وبتالي لم يقل حال مليكة عنهم ولكنها تحصنت بدعاء وقران وامسكت بمصحفها وظلت تدعو وتقراء ان يخرجهم اللة ويصبر قلوبهم ويرحم فقيدتهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدفة ثم عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن