في جنينة الفندوق
تجلس مليكة شاردة لتلك الدرجة هي رخيصة في نظر والدها لتلك الدرجة يبغضها حمزة بتاكيد يبغضها فاهي مفروضة علية ولم يحبها يوم لتلك الدرجة هي ساذجة تعلم انها ضعيفة تعلم انها لاتسطتيع الوقوف امام والدها ورفض طلبة تعلم ان لم يحبها احد من قبل سوي والدتها وموخرا عادت لها همس ولكنها كانت تحتاج حمزة تحتاج حبة تحتاج ان يعوضها حنان الاب تحتاجة يحميها من هذا الشخص المسمي بابيها تحتاجة بجانبها تحتاجة يدعمها ويسندها تحتاجة لشعورها بالامان معة ولكن تعلم ايضا انها لم تحبة بعد في كل هذة المشاعر اتجاة ماهي الا شعور بالاحتياج لة تعلم انة وحدة من يستطيع الوقوف امام والدها شعرت بفرحة عندما علمت بطلبة الزواج منها لقد كانت اول مرة لها ان تتنهد براحة لعمها انة بجانبها واليوم ايضا شعرت بالامان عندنا اخبرها انة بجانبها وان تحكي لة عن اي شحص يضيقها وحتي ان كان ابيها ولكن كيف ان تحكي لو عن ابيها كيف سينظر لها بعد هي تعلم..تعلم كل شئ عن اعمال ابيها تعلم كم هو سئ ومستغل ولكن سيظل ابيها اسمة يرتبط باسمها الي ما لانهاية حتي سيظل اسمة معها بعد وفاتها ففي كل الاحوال هو بنسبة لها لعنة لعنة ومستمر معها للابد ولا يسطتيع احد تخلصها منة فكيف لها ان تحكي لحمزة علية هي لم تريد ان تنزل في نظر حمزة اكثر من ذلك تعلم انها لم تحبة وعلمت الان انة ايضا لم يحبها ياللة..كيف كان ينظر لها كل هذة الايام ...اكان يعلم بعدم معرفتها كل ذلك...ام انة يراها مثل ابيها ذلك المستغل .......ياللة مدام حمزة لم يحبني فمن المؤكد انة كان يحب اخري ......ياللة ماذا فعلت تللك المسكنية عندما تركها هكذا ؟......ماذا كانت تشعر؟ من المؤكد كسر قلبها .......ها هي بدات الخيوط هذي اللعبة توضح امامها....لذلك كانت تصرفات حمزة غريبة لم يهتم بي يوما ...لم يحاول يحادثني ....لم ...لم يفعل ....ولكن ما الشئ الذي جعلة يوافق علي كل ذلك.....ياللة ارحمني فانا قد انتهكت قويا وصبري يارب هاة انا اصبر واطلب منك الاجر فات القائل(و {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10].) ازحت دموعها وامسكت بكوب الاقهوة التي تسلل راحتة الي انفها فاخرجها من كل ذلك التفكير
اياد بمرح :احم احم ممكن اعقد معاكي
مليكة بغضب ولن تعيرة انتباة بل نظرت لاتجاة الاخر
اياد بمشاكسة هو يجذب الكرسي: دة انتي قلبك اسود اوووي
مليكة بغضب: انت شايف كدة
اياد بمرح: جداااااا
مليكة : عايز اية دلواقتي
اياد بمرح: اقولك بس بشرط
مليكة بنفاذ صبر : انت كمان هتتشرط
اياد بابتسامة عابثة: مش انتي عايزاني اعرفك انا جاي لية يبقا تقبلي بشرطي ياما هفضل انطلقك كدة زي عقارب الساعة وبيني وبينك انا مش لقي حاجة اعملها في رحلة دي
مليكة بتأفف 🙄: طب اية شرطك دلواقتي
اياد بحماس: نتغدي مع بعض انا حرفيا هموت من الجوع
مليكة بتهكم: لا ياراجل
اياد بخفة: اة واللة استني بس لوسمحت عايز اتنين فاهيتا فراخ مش بتحبيها بردوا
مليكة بصدمة و في نفسها: هو فعلا مجنون
اياد بسرعة: اية اة ولا لأء
مليكة علي نفس صدمتها: اة هي لم تتنبة هي وافقت علي اية كل ما يشغل بالها ذلك المجنون
اياد : ها ياستي قدام وافقتي علي الغدي كدة اقدر اقولك عايزك في اية
مليكة افاقت من صدمتها وبصوت جاد : ياريت يعني تقولي خليني اخلص
اياد بغمزة: عايزك تراضي عني
مليكة بحدة : نعمم
اياد بتافف: مش عارف انتي مكبرة موضع لية ياستي كنت بهزر ...
قاطعتة مليكة بحدة: هو اية البتهزر هو طبيعي تمسك ايدي وتجري بها قدمهم وانت لسة عارفني من دقتقتين وبعدين تمثل وتقولي اهلك واخوك ومعرفش اية دة طبيعي
اياد بعصبية ممثالة: اة طبيعي وعلي فكرة بقا انا ممثلتش عليكي انا فعلا مكنتش فارق مع حد لا دلواقتي ولا بعدين انا العملت كل الدة بنفسي شغلي حياتي كل دة لوحدي محدش كان معايا وخلاص ياستي انا اسف سلام
مليكة حست بتسرعها هي حقيقي مش زعلانة منة لدرجة دي بس وجودة في الوقت دة مع كم اللغبطة والمشاعر داخلها جعلت عصبيتها تطلع علية هو دائما ياتي في الوقت الغلط
مليكة باربتاك: اس ...استني انت طلبت الاكل كل وبعدين امشي
اياد متصنع الجدية: يعني هتاكلي معايا
مليكة علي نفس ارتباكها وخفقات قلبها تعلو: مش..مش انت طلبت الاكل هتمشي من غير ما تحاسب وتاكل...حمزة مش هنا
اياد بتذكر وقد عادت ملامحة للاسترخاء مرة اخري: هو صحيح حمزة يرقبلك اية
مليكة بتوتر هي لم تعلم تخبرة بانة خطبها ام تخبرة بالحقيقة التي علمتها للتو وانها مجرد فتاة مفروضة علية لديها شعور يمنعها من اخبرة بكونها خطبتة وان تخبرة بالحقيقة تشعر كانة هو واحدة من يستطيع انقاذها رغم شخصيتة المرحة والتي لم تمس الجدية والعقل بصلة رغم مواقفهم القليلة التي لم يتبين لها بعد شخصيتة ولكنها تشعر انة يملك ذكاء وقوة الكون حولت نفض كل تلك الاصوات بداخلها التي تمنعها من اجابتها بكونها مخطوبة ولكن ستخبرة مثل الجميع حد تعلم هي ما يجب علية فعلة اولا حمحمت بحرج: حمزة بيكون خطيبي
اياد بصدمة شديدة اعتلت وجة واستطاعت هي ببساطة قراتها جيدا : بس بس مفيش في ايدك دبلة
نظرت سريعا ليديها لتتذكر انها حقا لم يعطي لها حمزة دبلة يجعلها ملكة فاجابت بحرج: قولنا هنلبسهم يوم كتب كتاب علطول
صاعقة اخري سقطت علية هو لم يعلم مصدرها بعد فهي كانت مجرد فتاة انجذب ليها فتلك البراءة والحزن الذي يراة في عنيها يجعلة يشعر انها طفلتة ومسؤلة منة ويجب علية محو كل ذلك الدموع ولكن الان فهي كلها من حق شخص اخري من حق صديقة علية ان ينفض تلك الافكار من راسة سريعا يكفي ذلك الحد... لم يكن هو بكل ما فعلة في حياتة ان يكون بمثل هذة الدانئة وينظر لخطيبت صديقة ولكن حق هو لم يكن يعلم ولكن مع سرعات خفقات قلبة اصبح يعرف انة قد علم متاخر ذلك القلب المسكين كان قد بداء في نبض سفونيات باسمها وكما حفر صورتها بداخلة وعلية بعد كل ذلك ان يمحي كل هذا ويوقف نبض ذلك القلب وان يردم صورتها واسمها من قلبة كم هو شعور صعب كان هو دائما الشاب الطائش الذي يعيش حياتة في الخارج مجنون يعرف الكثير من الفتايات لم يقع في حب اي منهم لماذا وقع في حب هكذا وبمنتهي سرعة وكم ذلك القلب احمق عندما يحب هكذا من اول نظرة افاق من شرودة علي هزات متوترة خجولة علي كفة لموضع امامة علي تربيزة
مليكةبارتباك والحمرة قد كست وجها: انت كويس
اياد في محاولة لتنقية حلقة: وكتب كتابكم امتة
مليكة بحزن بادي في عينها: الخميس
اياد بنظرات متفحصة لذلك الحزن الذي احتل عنيها وذلك الوجة الملائكي وذلك الغموض الذي يشعر بة حولها
قاطع سيل نظراتة لها ذلك الجارسون الذي جاء نجدة لكلا منهم ليرحمها من خجلها ويساعدة هو في ابعاد انظارة عنها فهي بنسبة لة مثل المعناطيس لم يستطيع ازاحة انظارة عنها فمزال يتذكر امس عندما فقدت الوعي وذلك الشعور الذي مزق قلبة وشعور الخوف الذي انتبة حتي جعلة يرقض سريعا لاحضار الدكتور دون ان يعي من حولة او نظراتهم لة وكان كل ما يهمة هي الاطمئنان عليها
----------------------------------
عند چود في غرفة
هي لم يرمش لها جفن من الامس مازلت لا تستوعب انة نطقها بهذة السهولة لقد قالها ...قال بحبك ....قالها بمنتهي سهولة ....مازلت ترن في اذنها بصوتة الاجش وكانها حملت لها كل المشاعر الذي كانت تجيش في صدرة....هي لم تصدق حقا هل وقع في حبها يزن الفيومي بكل هذة البساطة.....هي التي فكرت انة من مستحيل ان يحب...لم تكن تتوقع ان هذا اليوم سوف ياتي ...قالها بدون عناء في نطقها....قالها وكانها سفونية يرددها دائما......ولكن هل هي تحبة ام......ام تعشقة حد جنون .....طالما كانت تشعر بخفقات قلبها تتعالي عند اقترابة منها ....تشعر بنغزات في قلبها عند تذكرة تلك الفتاة التي كانت تعتقد انة يحبها .....وذلك الفرحة التي اعتلت قلبها عندما علمت انها ماهي لا والدتة المتوفاة.....ولكن يظل هو ملك الكون و الراجل الغامض فمازالت لم تعرف اي شئ عن والدتة او حتي والدة .....ولكن لا يهم كل ما يشغل بالها هي ان تخرجة من كل ذلك الحزن الذي اعتلي ملامحة امس..(.وتابعت بملامح عابسة) ولكن كيف فهو منذ اعترافة لها امس لم يرد علي اتصالاتها لم تعد تعلم اين هو وما سر اختفاءة وسر مكلمة امس الذي قلبت حالة وجعلتة يفر هكذا....وها هي تعود مثل السابق لم تعلم عنة شيئا ولم تعلم مدة غيابة هذة المرة ولكن لديها امل ان يعود المساء لوجود اجتماع طارئ مع ذلك المسمي بمعتز هي لا ترتاح لهذا الشخص من قبل لم يعجبها نظراتة لها وعليها ان تكون حاسمة معة حتي تمر هذة السفرية بسلام وتعود لمنزلها وكم تشتاق لمشاكسة امها و جدية ابيها وحنان جدتها هي لم تعتاد علي مغادرتهم ابداا فقامت بجذب هاتفها حتي تسمع لصوت من تستطيع فهمها جيدا من قبل ان تتحدث في لم تعد لديها قدرة علي ان تحكي ما بداخلها تحتاج لمن يساعدها علي استعادة عقلها التي بعثرة يزن امس بعترافة ذلك
جائها صوت جدتها الحنون: ست البنات
چود بمرح : فوفة وحشاني جدااا
فريدة بعتاب : وحشاكي بردوا يبكاشة متصلتيش بيا لية اول ما وصلتي
حمحمت چود بحرج فحقا كل ما حدث مع يزن امس انساها ان تتصل بهم : حقك عليا واللة
فريدة بجدية مصتنعة: لا زعلانة
چود بغضب من نفسها ومن يزن فهو قد اوقعها في معضلة جديدة : واللة اسفة (وتابعت بارتباك): بس..بس اصللل....
فريدة بضحك: بس واصل لا دة موضوع كبير وتابعت بحنان: مالك حصل اية
چود بتنهيدة حالمة : حجات كتير
فريدة بمكر: بس حاجات حلوة
چود بصدمة وهي تلتف حواليها
فريدة بمرح: اهدي مش شايفة ابتسامتك لا.... بس صوتك فرحان
چود بفرحة ظهرت في عنيها قبل فمها فهي دائما ما تشعر بها: مبسوطة اووي يا تيتا
فريدة : ربنا يفرحك دايما بس الفرحة دي ليها علاقة بالمدير المجنون
چود بخجل وجة احمر: هي اصلا بسببة هو
فريدة بمكر: اممم قولتيلي حصل اية
چود بارتباك واضح علي نبرتها وخجل : بصي ...هو..هوووو يعنيي.... قالي ..انة ....وسكتت حتي تجمع شجعتها وقالتها دفعة واحدة واضعة ايدها علي قلبها لتخفف من دقاتة التي تسارعت بشكل كبير: هو قالي انة بيبحبني
اطال الصمت علي جهة الاخر : تيتا انتي نمتي
فريدة بغموض :لا منمتش
چود بارتباك وشعورها بتسارعة في اخبار جدتها بمثل ذلك الامر: طب ساكتة لية
فريدة بهدوئها المعتاد: مستنية اسمع منك ردك علية
چود بحرج: مردتش علية لسة
فريدة بتنهيدة ارتياح: انا عارفة انك بتحبي و لا مش بس كدة... بس اوعي تقوليلوا
چود باحتجاج: لية بس
فريدة بابتسامة علي برائة حفيدها: خليكي تقيلة متقولهاش غير لليدخل بيتك بجد هو اة بيحبك بس الحب من برة برة ملهوش لزوم البيحبك بجد هيدخل بيتك كلمة بحبك سهلة تتقال في اي وقت ولكن الفعل بيها هو الصعب البيحبك دة هيحافظ عليكي اكتر من نفسة البيحبك دة مستحيل يخليكي تكذبي او تبعدي عن اهلك او تعملي حاجة من وراهم البيحبك دة مش هيقولهالك غير لما يبقا جاهز يدخل بيتك بجد البيحبك دة مش هيقولهالك مجرد يربطك جمبة بس علي ما يخلص شغل ولا دراسة ولا جيش مثلا كانك اي حاجة بيربطها بصاحبها وخلاص البيحبك دة حتي لو خايف انك تكوني لغيرة بدل ما يروح يقولك ويخليكي تستني لا هيقول لربنا ويطلبك منة بكل خلايا في قلبة وعقلة انك تكوني ملكة وساعدها ربنا هيحفظك لية
البيحبك دة هيكون عايزك معا قدام الكل مش بينك وبينة
البيحبك دة هيتحد العالم عشانك البيحبك دة هيشوفك كنزة الثمين هيشوفك ملكة البيحبك دة هتكوني انتي امنيتة في كل ركعة البيحبك دة هياحفظ علي نفسة علشان الطيبين للطيبات البيحبك دة هيعمل اكتر من انة يقولهالك كدة والخلاص الحب مش كلمتين في فون ولا فسحتين وخلاص الحب دة ارتباط ارواح ببعض بيصبح معشوق الروح وبتكملة بعض بتحسة ببعض حتي لو في بنكم الف سور وباب فاهمني يابنتي
چود بدموع في عنيها: فهماكي يا تيتا
فريدة بحنان : انا عارفة ان يزن راجل واثقة في جدااااا وقدام قالها يبقا هو قدها بس بردوا بنت رعد الحديدي لما تتقالها بحبك الكون كلة لزم يسمعها ومن هنا لحد ما يزن يعمل كدة هو مديرك وبس
چود بتمسح دموعها ومرح: علم وسينفذ يا فوفة
فريدة: ربنا يفرح قلبك يا قلب فوفة
چود : صحيح بقا رعد بية وماما وجدو عاملين اية
فريدة :اهو اة ابوكي اتعصب لما متصلتيش بس حمزة كلمة وطمنة واللة الواد حمزة دة ابن حلال
چود بدهشة: واد استاذ حمزة بيتقالة واد ينهار اسوح ياجدعان
فريدة بضحك: يابت انا اقول الانا عايزة مهم يلا روحي كملي شغلك ولاشوفي كنتي بتعملي اية صدعتيني يابت
چود بمرح: ماشي يا فوفة واللة شكل جدو بينديلك وعايزني اخلع سلميلي علية بس سلااام يا حببتي
فريدة: سلام يا مجنونة
----------------------------
عند حمزة
لقد انهي علبة السجائر بكامل ولم يستطيع نسينها لقد اشتاق لها كثيرا يعلم انة احزانها امس ولكن لم يستطيع السيطرة علي غيرتة فهي بكل واقحة تخبرهم انها تحب وانة ينتظرها وذلك الحقير محمد لقد اخبرة من قبل انها تخصة وملكة كيف يستجرء ان يحدثها مرة اخرة لقد قال لة انها زوجتة وكم كان يتمني ان يصبح ذلك حقيقة ولكن دائما ما يحدث اشياء تغير خططة بالكامل علية ان يتخلص من كل ذلك فهو حقا عشقها حتي لم يمر معها بمرحلة الاعجاب ثم الحب ثم العشق فهو منذ رويتها اول مرة وقد خاطفة لون عينها زرقاء الذي تشبة لون عنية وگأن القدر جعل صدفتهم لتصبح صدفة ثم عشق بدون مقدمات....لم يتمني الان اكتر من ان يسمع صوتها التي حرم منة فمنذ موضع خطبتة من مليكة وهي تبتعد عنة حقيقي يشعر انة في دوامة وعلية ان يخرج منها قبل الغرق بكامل وذلك حسن اللعينة اصبحت نهايتة محتومة فمهما يفعل لم ولن يرحمة ولكن علية الاول ان ينهي لعبتة كما خطط لها دون علم احد حتي دون علم يزن فهم لم يعرفوا بعد من هو حمزة الالفي فهو دائما يشبة العاصفة في غضبة و سوف يظهر لهم جانبة الاخر الذي لم يراة احد بة غير يزن فهم دائما كانوا سند لبعض وعند هذة النقطة تذكر عينها التي لمةتفارقة بعد وكانها تابي ان تتركة يفكر في غيرها وقد اتخذ قرارة بسماع صوتها حتي دون ان يعلم بما يبرر لها اتصالة ولكن علية ان يسمع صوتها يكفي لهذا الحد الابتعاد عنة
------------------------------
عند همس
ها هي في بيتها البسيط ذات اساس متهالك وها هي امها تسعل بشدة ولم استطيع مساعدتها بعد وها هو عمها حسن يستغلها بكل قوته ولم يعطي لها مفر وهاة هو محمد التي كانت تعتقد انة مجرد شاب يريد خطبتها وهي كاي فتاة ترفض دون مشاكل لم تعد تعلم انة هكذا بكل هذا السواد وهاة هي تجلس في غرفتها علي سريرها البسيط تبكي الم وحزن وقهر تبكي علي حالها وحال والدتها لقد افتقت والدها كثيرا كان دايما هو الحامي لهم من عمها ومن كل ذلك حتي حمزة ...اةةةة حمزة كم كان دخولة حياتها كالعاصفة كانت بدات تشعر بتجاة بمشاعر لم تفهما بعد ولكن ضحكاتة وسامتة ومشاكستة كل ذلك جعلها تعود للحياة من جديد جعلها تشعر بوجود والدها جمبها حقيقي لم تعد تفهم شي كل ما يشغل بالها الان هو الدتها والهروب من عمها و من تلك الزيجة
قاطع سيل افكارها رنين هاتفها هو...لم تصدق انة يتصل بها الان من ممكن ان يكون سمع كلامها عنة .....لالا بفعل لا فهي في محافظة وهو في اخرة.....طب ما سر وراء اتصالة بعد ما حدث امس ويحدث كل مرة بينهم وينتهي دائما كلامهم بشجار لن تفهم ما يحدث وبفعل هي لم تستحمل اي كلام او اي مشاجرة اخري معة....ولكن هل من الممكن ان تكون مليكة تعبت مرة اخري عند هذة النقطة ردت بسرعة و قلق: الو
حمزة بدهشة من قلقها: انتي كويسة
همس: مليكة فيها حاجة
حمزة بابتسامة : الحمد اللة
همس بتنهيدة وصلت لة عبر الهاتف كم معناتها ليفجائها بسالة القلق: مالك
همس بتوتر: مفيش
حمزة بضغط علي حروفة: مالك ياهمس
عند هذة نقطة ونطقة باسنمها بهذا الشكل هي لم تستطيع التحمل هي بالفعل محتاجة لة رغم كل ما حدث معهم ولكن ذلك الاحساس داخلها يحتاجة بشدة عزمت انها تكون اخر مرة سوف تتكلم معة فبدات تنحب وتبكي وتتعالي شهقتها و صوت انفاسة التي تعالت عبر الهاتف جعلتها تشعر انة بجانبها ظلت تبكي وكانها تشكي لة مرارة الدنيا تشكي لة ما فعلة بها عمها حسن ومحمد وصاحب المحل العين من قبل ظلت تشكي لة افتقادها لوالدها ظلت تشكي و تشكي لة كل ما مرت بية من قبل حتة الان ولكن دون ان تنطق بحرف كانت تشكي لة بدموعها تشكي لة بشهقتها المتفرقة ظلت تبكي لم تعلم كم مر عليها وقت وهي معة علي هاتف تبكي ولم تسمع منة سوي صوت انفاسة العالية وبعض الكلمات التي لم يستوعبها عقلها اثناء بكائها
اما هو فكان يشعر وكانة جالس علي جمر من نار يتمني بداخلة لو يستطيع قطع كل تلك المسافة بينهم وان يجذبها باحضانة ويعلمها بانة يعلم عنها كل شي وانة سوف يعذب كل من جعلها تبكي انة بجانبها دائما ويفهم ما تمر بة ولكن عليها ان تصبر وتتحمل قليلا حتي لا يظلم احد
في محاولات عديدة منة لطفاء تلك النيران التي اشعلتها تلك الصغيرة ببكائها الذي مزج قلبة قال بنبرة جاهد ان تكون هادئة وحنونة :هديتي
همس بجفيف دموعها بضهر ايدها زي الاطفال: اة
حمزة بمرح: دة انتي خلصتي دموع سنة ياشيخة
همس بحرج: اسفة بس انا ..كنت مضيقة شوية
حمزة بهدوء: طب ودلواقتي
همس بحرج : احم احسن الحمد اللة
حمزة: دايما يارب
همس بتوتر: هي مليكة كويسة
حمزة بمرح: زي القردة وتابع بجدية:احم همس انا اسف
همس بتذكر وبدات دموع تلمع بعنيها قاطعها حمزة سريعا بمرح: لا ونبي كفاية عياط الشركة هتشتمنا دلواقتي
همس بصدمة ولم تستطيع السيطرة علي ضحكتها وبدات في تعالي وتدمع عنيها ولكن ليس حزنا بل فرحا وسعادة
حمزة بابتسامة لصوت ضاحكتها الذي لم يخترق اذنة فقط بل اخترق قلبة وفي نفسة : ياةة وحشني ضحكتك اوي
همس بصعوبة لقف صوت ضحكتها : تعرف انا بقالي قد اية مضحكتش كدة
حمزة بمكر: واية السبب انك متضحكيش
همس بتوتر: هاة لا عادي يلا سلام
حمزة بسرعة: استني بس مقولتليش صلحتيني ولا لاء
همس بصوت يكسة الحزن: حصل خير
حمزة بهدوء: مقولتليش كنتي بتعيطي كدة لية
همس بارتباك تعلم انها لا تستطيع اخبارة لن تخاطر باولدتها بعد كما تعلم ان عمها لم ولن يرحمها اذا علم انها اخبرت حمزة فهو حزرها كثير من اخبارة واذا قالت لة سوف تثبت اتهامة ليها بانها علي علاقة بحمزة لذا يجب عليها وضع حد ولم تنسيي انة في الاول وتلاخر اصبح خطيب اختها وزوجها المستقبلي
همس بجدية: مفيش واسفة ليك انا بس كنت مخضوضة لمليكة تكون تعبت تاني ولا حاجة .....سلام
واغلقت قبل ان تعطي لو فرصة للرد
حمزة بغموض وشر يتطاير من عنية: هانت هانت اوووووي ياهمس
اتنبة علي صوت هاتفة : الو
چود بجدية: استاذ حمزة الاجتماع بعد ساعة
حمزة بتعب: تمام يا چود يزن جاة
چود بعصبية مكتومة: معرفش يا فندم بكلمة مش بيرد علي عموم انا مبالغة من امبارح اي حاجة تاني معرفش عن اذنك هنزل اجهز لاجتماعصدفة ثم عشق بقلم/ هيا ذكي
وكالعادة.متنسوش
الفوت+ كومنت
بس انا ملاحظة ان تفاعل علي رواية قل جدااا ودة مزعلني اووي انا بحاول علي قد مقدر متاخرش وفي نفس الوقت البارت يكون طويل ورغم كدة مفيش تفاعل
أنت تقرأ
صدفة ثم عشق
Roman d'amourهو قااسي و رافض الحب بل رافض الحياة باكملها شغلة الاول ولاخير لدية ولكن ربما صدفة ولون عينيها هو مفتاح الحياة والعشق ؟ هي شخصية عنيدة وقووية لم تريد ف حياة ڜئ غير تحقيق الذاتها وتحقيق الحلمها ومستقبل مليئة بشغل والسفر والاصدقاء فقط ؟