تقع أعيننا على مسألة الوجود
الوميض يبتعد عنا في شرود
فتخبرنا النجوم أن أقدارنا في البعد
والطقس يخبرنا أن السلام ما زال موجودَ
أن المرض خبيث ومعدود
وأن الغد وبعد غد منصوب
وأن اليوم محسوب
وأن البارحة منسوب
لأجندات السماء ولأمجادنا في العهود
لأسطرنا المكتوبة في الخلود
لأفعالنا المنقوشة في العود
على أخشاب ذهبية لا تعود
بين أيدينا وتكتنز الذاكرة في ركود
كمياه جليلة خريرها مجسل عنقود
في رؤوسنا لا نخلعه بل مفروض
يتجسد على شاكلات بيض وسود
فنغتمس بعمق في رسالات الطرود
لنتفكر في أمر الطبيعة والوجود
باغثتنا روح الطبيعة،
تشكو إلى سيدها الموجود،
والجروح بليغة، على الماء والتراب والهواء والنار تملؤها، تستوطنها، وتسود،
"فرقتنا كورونا"، نقول نحن ككل يوم من الأيام الفائتة،
بألسنتنا، بأفواهنا العريضة،
نقول نحن ككل يوم ويوم
بألسنتنا، بأفواهنا العريضة،
فرقتنا، فرقتنا كورونا،
بل وألف بل
بلى
بل فرَّقتنا أنفسنا عن طريق المسافات،
نحن بني آدم في أرض الله الواجد..
فرقتنا الحروبْ...عن طريق الذبابات
وكذا الأزبال...تتسابق عليها الذُبابات
وفرقتنا الصحفْ ...عن طريق كذبة وأخرى وزيادات،
فرقتنا الملاعبْ ...عن طريق التلاعبات،
فرقتنا السياسةُ والأديانْ ...عن طريق الهفوات والفتوات وكثرة الخطابات،
فرقتنا المسارحْ ...عن طريق الضجيج الأجيج وأزيز الفرقعات،
فرقتنا التكنولوجيا والعلومْ ...عن طريق غيمة تهطل عن طريق تجارب من النوويات
فرقتنا الشوارعْ ...عن طريق الجريمة و علم العصابات،
فرقتنا البيوتْ ...عن طريق المنافشة إلى الخيانات،
فرقتنا المحاكمْ ...عن طريق الرشوة إلى الخروقات،
فرقتنا القوانينْ ...عن طريق البيروقراطية ومحضِ تناقضات،
فرقتنا التنقلاتُ والأسفارْ ...عن طريق العنصرية، وفلسفة الإعتداءات
فرقتنا الأموالْ... عن طريق السرقة والمؤمرات،
فرقتنا العلاقاتْ ...عن طريق المصلحة والأقنعة والخداعات،
فبتنا في البيوتِ خفافيشاً نُرى لبعضنا البعض،
غيرَ ...أننا طيورٌ في أنقاض.
لا عيب في اختلافنا..نحن سربُ الطيور،
أحزابٌ ونِحَلٌ ومِللٌ ومِلّةٌ...
تتقابل في خلافات عبثيه
يصورها الزمن من بعيد في المقابل نحن في سفريه
أنت تقرأ
ديوان شعر
Poetryمجموعة من القصائد المعبرة التي كتبتها بقلمي، تابعوني لتصلكم كل قصيدة، مع كل الحب والتقدير.