أمام باب ليس له مفتاح..
تقف الحشود و تسأل..
أين المفتاح يا رجل..
إين المفتاح يا رجل..
ليجيب الباب في استعجال..
أتكلمونني في ارتجال..
فقط عودوا فقد رحل..
صديقي المفتاح قد ارتحل...
قال أحد الحشود..
أينما راح و ارتحل..
قال أحد الحشود..
سنظل ننتظر..
إلى متى؟..
أنا هنا سنين منتظر..
بعد أمد طويل..
قلت الحشود..
و بعد أمد آخر طويل..
اختفت القافله..
راحت الحشود..
راحت أدراجها..
بقي شاب وحيد..
ينتظر الواعده..
و إذا ما استسلمت لما أقول..
يمليني الفضول..
أريد فرصة للوصول..
لما أطمح و أميل..
إلا أن هما قد التوى..
أخد دم الورم يسيل..
أنت وحدك السبيل..
فأنت الباب الوحيد..
أين صديقك الوعيد..
تسنى لك الإنتظار
فلا تنتظر أكثر..
ابحث عن باب آخر
لن تنكسر زجاجتي و لن أتحصر..
فقط سأقف و سأصبر..
ألك في الصبر بحر كي تتستر
أم أنك إنسان...فلن تقدر
بكى الغلام
و الدموع تسيل و تقطر
على لحيته التي طالت و هو ينتظر
أخد كأس شراب
و راح جانب الباب
يسعى و يتسول
أنت تقرأ
ديوان شعر
Poetryمجموعة من القصائد المعبرة التي كتبتها بقلمي، تابعوني لتصلكم كل قصيدة، مع كل الحب والتقدير.