Volutus || TH

P.1

انطفئ الحاسوب من تلقاء نفسه ثم فُتح مرة أخرى مما جعلني افزع

ظهرت رسالة في منتصف الشاشة محتواها "لمَ لم تقومي بالتحميل بعد؟"

نظرت حولي ابحث عن اي شئ مريب و قمت بإغلاق الحاسوب بأيدي مرتعشة

لارى هاتفي اضاء معلنًا عن وصول رسالة اقتربت منه ببطئ لانظر لمحتوى الرسالة "لمَ اغلقتِ الحاسوب ؟"

صرخت ملقية الهاتف بعيدا ، ماذا افعل الان و من هذا

تنفسي مضطرب جسدي يرتعش و بصعوبة اقتربت من النوافذ و الابواب مغلقة لها بإحكام و اغلقت جميع الاجهزة الالكترونية لدي

و تبا كيف سأتصل بأي احد لنجدتي الان؟

جلستُ بالزاوية محاولة التفكير بأي شئ حتى سمعت طرق على النافذة

شهقت بفزع ضامة قدماي لصدري اكثر

لم يتوقف الطرق و ظل يتزايد بشكل مزعج

اقتربتُ من النافذة ببطئ
لن يصيبني شئ اليس كذلك؟ انا اسكن بالطابق الثالث لذا لن اجد المجرم يقتحم الشقة فجأة،اتمنى هذا

فتحتُ فتحة صغيرة من النافذة القي نظرة
هناك شخص يرتدي الاسود بالكامل و يخفي وجهه و يلقى الحصى من المبنى المقابل لي

نظر لي و امال رأسه ثم انحنى محضرا شئ من الارض و قد كان جهاز تحكم بطائرة دون طيار معلق بها ورقة
رأيتها متجهة نحوي ، اغلقت النافذة بسرعة ثم عاد ذلك الطرق مجددا و بعدد اكثر من السابق و المح تلك الطائرة من خلف النافذة

صوت صدر من العدم و مُعدل ببرنامج لتغير الصوت "خذي الورقة و سأذهب"

لاحظت مكبر صوت صغير تم تركيبه على الطائرة

فتحت جزء صغير من النافذة فقط لاخراج يدي لاخذ الورقة فقط و حتى لا تستطيع تلك الطائرة الدخول

فور امساكِ للورقة اغلقت النافذة بسرعة و بأيدي المرتعشة فتحتها لاقرأ محتواها

"تأخرتِ كثيرا بالعودة، انا احد معجبينك و اعتذر عن الضجة التي افتعلتها لكن حقا اشتقت لكتابتك كانت تصنع يومي و نظرا لتأخرك قررت التدخل و سأفعل كلما تأخرتِ ، انتظر تحميل الفصل الجديد بسرعة"

قضمت اظافري بتوتر من يكون هذا و كيف عثر على عنواني؟ هذا مخيف جدا

لمحت جملة في ظهر الورقة لم الحظها "افتحي الاجهزة و قومي بالتحميل اليوم"