مذكرات تائب ٢
طب الحمد لله أنا التزمت وبقيت احسن بكتير من قبل كده الحمد لله
وكمان بقيت بشوف الصالحين دول والاقيني بعمل حاجات كتير هم بيعملوها
انا كده تمام اوي
ثانيه واحده خد بالك من لعبه تانيه الشيطان هيلعبها عليك
الشيطان لقي انه مفيش فايده من انه يبعدك عن ربنا وشايفك كل يوم والتاني بتزود في عبادك وطاعتك والوضع كده بقي مقلق ليه
ازاي بعد ما كنت زبون عنده يبقي ده حالك لأ وكمان بقيت بتزود في عبادك اكتر واكتر
فيبدا يجيلك بلعبه جديده
يجيلك وانت في اي حته
ويقولك بص ده بيعمل ايه ده لا بيصلي ولا بيقرا قرآن ولا اي حاجه خالص وانت بسم الله ما شاء الله عليك بتصلي وبتقرأ قرآن وبتصوم تطوع وحالك جميل
ده انت نسمه
بقولك ايه ما تكبر من قرايه القرآن كتير اوي النهارده يعني مش كفايه الصفحه ولا الصفحتين بعد كل صلاه دول
وبعدين شوف يلي حواليك ده انت نسمه بالنسبه لهم ده انت مفيش زيك
وبعدين يا اخي راعي نفسك شويه كده مش كل يوم كده وكفايه اوي يلي انت بتعمله ده عايز تزود في ايه تاني
ده انت الناس حواليك فين وفين لما حد بيصلي وانت بتعمل كل ده
اوعاك ثم اوعاك تسمع كلامه
اوعاك تغتر بعبادتك وتشوف نفسك هيرو
وانك بتعمل كل حاجه
بلاش تخليه يجيلك من السكه دي
مره في مره هتلاقي نفسك بتقلل وبتقول ده انا احسن من غيري
بعد ما كنت بتزود في عبادتك
بقيت بتقلل منها
المهم انك في نظرتك للناس يلي اقل منك في العباده تكون مش سخريه ولا انك تفرح بنفسك
علطول تحمد ربنا علي هدايتك وتسال ربنا الثبات والزياده وتدعيلهم ان ربنا يهديهم
بلاش تديله سكه ليك وتخليه يقلل من عبادتك
هدانا وهداكم الله اجمعين
أنت تقرأ
مذكرات تائب 📓
Randomلا تتردد في العوده إلى الله مهما لوثتك الخطايا والذنوب فالذي سترك وأنت تحت سقف المعصية لن يفضحك وأنت تحت جناح التوبة ______ من رحمة اللّٰه أن جعل التوبة سهلة فيُتاب بأخف مضغة وهي اللسان مما فعلته كل الجوارح، وكلما كان القلب مع اللسان أشد حضورًا كان...
