1|أحـلام نـوفـمـبـر

59 2 5
                                    

لطالما كان هناك فتى أردت التواجد معه بشدة...،

إعتقدت انني انتمي معه.......

نـفـس الحـلـم يـراودنـي مـرارًا و  تـكرارًا  جعلني أؤمن أنه رفيق روحي و نصفيَ الآخر...،
ربما ليس الآن..و لا اليوم... و لا حَتى غدًا...،
' ولـكـن فـي زمـن مـا'
أَين  سنُسحبُ بخـيـوط تـدعـى  الـقـدر و نُـحـرك بِـمـشـاعـرٍ تُـعـرف بـالـحـب
سـنـجـتـمع مـعـا كـمـا رسـمـتُ داخـل أحـلامـي....

_________________

آخر من تبقى في القسم كان انا كوني رئيسته و ملزمة بالتنظيف..،

لأعرف عن نفسي أولاً: أنا  مين هـانـا..

الخرقاء ذات النظارات الطبية و ربطة ذيل الحصان الأبدية كما دعاني البعض.

تنهيدة طويلة فرت من ثغري عند طريقي للعودة الى المنزل  متأخرةً، زممتُ شفتيَّ بعبوس وأدخلت كفيَّ في جيب المعطف إحتماءًا من برودة الجو،

فجاة لمحته واقفا هناك......،
كان بصدد انتظار احدهم،تحت أشعة غروب الشمس الخريفية الواهنة التي سلطت عليه رونقا لم يزده إلا سحرًا و جمالًا..،
كان هـو....،من سرق قَلبَها وَ إعتلى عَرشَه كَـان:
' جـيـون جـونـغـكـوك...حُـبـها الـأول.٠'


إلتفتَ ناحيتي فجأة و لوح بيده مع ابتسامة شقت وجهه.
هل حقا يلوح  لـي؟!
ارتعاش اصاب اطرافي و  ترياق تسرب داخلي  زاد نبضات قلبي مع احمرار وجنتاي على إثرها ...
انا حقا واقعة في حبه بشدة...٠

اوشكت على رد التحية بيدي أيضا...، لكن هناك من تجاوزني بعد أن إصتدم كتفه بخاصتي و مِن رائحة العطر المنبثقة أجزم انها فتاة.،
ركضت نحوه ثم قفرت في احضانه بقوة...،

توقفتُ عن السير.....،
هذا موقف محرج بحق،لو وفقط دققتُ في مجال نظره لكنت أيقنت أنه كان يبصر من كانت خلفي...وليست أنا
و مازاد الموقف ارباكا كونه لاحظ يدي التي لازالت مرفوعةً في الهواء ونظراتي المربكة والمحرجة نوعا مانحوهما...،

نظرت إليَّ فتاته مستغربة ثم رفعت راسها نحوه:
هل تعرفها
ارجع بصره نحوها بنوع من اللامبالاة:
لا، نحن نرتاد نفس المدرسة فقط..
كبتتُ غصتي بخيبة و حبست دموعي داخلاً بصعوبة
........

لـطـالـمـا كان هناك فتى اعتقدتُ ان القدر سيجمعني معه

لكن بالنسبة له لم اكن لا حبيبة لاصديقة او حتى زميلة....

Back To You | أعود إليك Where stories live. Discover now