أنيرو النجمة فضلا و ليس أمرا سكراتي 🌟
ولا تنسو تخلو تعليقات لأنها تشجعني اكتب بارتات بوقت أسرع
اخليكم مع الرواية...______________
' شَـيـئ مَـا كَـان غَـريـبًـا ذلـك الـيـوم....'
________
نُـوفَـمْـبَـر 2017
لم يكن الجو باردًا إلى تلك الدرجة غير أن الأمطار قررت الهطول فجأة و عزمت على التغلغل داخل الأرض...،
.......
على طاولة الفطور ...،
أين تجلس هـانـا رفقت أمها و أخيها يونغي ،بينما قطتها ميشا تأخذ قيلولة جنب المدفأة نظرًا إلى الهدوء الذي يحيط بهم...
كل مايسمع هو صوت إرتطام الملاعق بالصحون الخزمية ...،
إلى أن قررت الأم فتح موضوع و إبعاد السكون الممل الذي أصبح عادة في عائلتها :' هـانـا أنت تعرفين جونغكوك إبن السيدة جيون التي تعيش في الجِوار صحيح !؟ '
جفلت الأخرى إثر حديث أمها و أوقعت الجبن الذي كان من المفترض أن يقبع في ثغرها حاليا:
' نعم , مـاذا بـه!؟'
أردفت بخفوت بعد أن حاولت إخفاء توترها و إبداء عدم مبالاتها بالأمر...' لقد عاد الأسبوع الفائت إلى دياره بعد أن أنهى تخصصه الجامعي خارجَ أرض الوطن '
فتحت عينيها بتفاجئ و علق الطعام في حلقها ،مدت يدها نحو كوب الماء تخفي صدمتها ثم همت بالوقوف فارة بريشها من الحديث حتى لا يفضحها توترها و إحمرار خديها المبالغ به :
أمي أنا ذاهبة للعمل باكرا اليوم فالجو ماطر ولا أريد العلق في الإزدحام..،
قبلت رأس أمها و ضربت كتف أخيها الصامت بخفة :
' وداعًـا'_________
كـنـت في طـريـقـي إلـى الـعـمـل مـثـل كـل صـبـاح إثـنـيـن....
لـكـنـهـا كـانـت تـمـطـر،
ولـسـبـب مـا قـلـبـي كـان يـنـبـض بـقـوة....
YOU ARE READING
Back To You | أعود إليك
Romanceبـالـنِـسـبـة لــي ، هُـو قَـدري ، لـكِـن بـالنـسْـبـة لـهُ ، أنـا مُـجـرد فتاة تَـرتـادُ مَـعـه الـمَـدرسـة . _________ أَنْـتَ فِـي نَـفـس الـحُـلـم الـذِّي يُـراوِدنـي مُـنـذ عَـشْـرِ َسَـنَـوات. ...