LAST CHANCE

VII

استيقظ كيونقسو بصرخة عالية. قبض على ملاءة السرير بقوة بينما يحاول استيعاب المحيط المظلم حوله، يحاول التقاط أنفاسه وإبعاد الصور التي تطارده من كابوسه. استغرق عدة دقائق لاستيعاب انه ما يزال في غرفة نوم جونق ان. نظر للجهة الأخرى من السرير لكنه لم يجد الأكبر

رفع رأسه للأعلى وأغلق عيناه. إذًا، جونق ان تركه في النهاية. يعلم أنه لا يجب أن يتألم لذلك، لكنه لا يستطيع. ببطء، عاد ليستلقي على السرير، ينظر إلى الفراغ المظلم أمامه يسمح لنفسه بالتفكير. كان يعيد كل ما حصل مرة أخرى داخل دماغه. لم يشعر بالخوف أو الندم- لا شيء. هو فقط لا يشعر بأي شيء

فكر فيما إن كان الشعور بالفراغ شيئًا سيئًا أم لا. بالنسبة له كان هذا الشعور جيد، ومرحبًا به جدًا. سمع صوت معدته ليدرك أنه لم يأكل أي شيء في الثلاثة أيام السابقة! هو فقط يريد ذلك المخدر من جديد. لا يعلم إن كان هذا الشعور سيلازمه لفترة طويلة

استقام ببطء يزيل غطاء السرير عنه، يرتجف عندما ضرب الهواء البارد جسده العاري ليستوعب انه قد جُرّد من ملابسه. تنهد بخفة ليقوم بتشغيل المصباح قرب السرير. استطاع رؤية ثلج ذائب على غطاء السرير بقرب مكان كاحله. على الأقل جونق ان فعل كما أخبره. فكّر بحرقة قبل أن يتحرك لخارج السرير باتجاه روب الاستحمام الذي كان ملقى على الأرضية

تحرك بحذر يحاول ألا يضع الكثير من الضغط على كاحله. ارتدى روب الاستحمام يحكم العقدة حول خاصرته ليستريح بعد ذلك على الكرسي، يشعر بأنه منهك بالفعل! كل انش من جسده يؤلمه. يشعر بالإغراء ليعود الى السرير الدافئ، لكنه فقط يريد العودة للمنزل

استهزأ على ذلك. شقته ليست منزله! يريد العودة لشقته الحقيقية. يريد رؤية والديه، شقيقه الصغير وتشانيول، لكن يعلم أن ذلك لن يحدث قريبًا أبدًا. ليس قبل أن يتأكد من وضع كيم جونق ان خلف القضبان! لعق شفتيه الجافة بينما يتذكر كيف تعامل معه جونق ان بلطف البارحة

كان لطيفًا للغاية، لكن لايزال باردًا! كان فقط جنسًا، لا شيء أكثر من ذلك. هو شعر بالضعف بينما يحاول الوقوف من الكرسي، ليخطو ببطء متجهًا إلى باب الغرفة يفتحهُ ليغادر. غرفة المعيشة كانت مضاءة بخفوتٍ ليتفاجأ عندما رأى جونق ان يقف أمام النافذة الكبيرة

نظف كيونقسو حنجرته بخفه لكن الأكبر لم يظهر أي ردة فعل. لذلك أخذ وقته لتأمل الرجل. وضعيته كانت هادئة ومسترخية. راقب بينما يمد جونق ان يده لزجاج النافذة، بدا وكأنه يحاول الإمساك بشيء قبل أن يعيدها إلى مكانها بجانبه. عقد الأصغر حاجبيه، يتساءل عما يدور في عقل الأكبر

التف جونق ان إلى ناحية الأصغر يقابل عينيه للحظة قبل أن يتحدث. "استيقظت!"

أومأ الأصغر برأسه، غير متأكد مما يقول. أعاد جونق ان نظره للنافذة مرة أخرى. ابتلع كيونقسو بثقل قبل أن يسير باتجاهه ليقف بجانبه. "لا يجب عليك الوقوف أو السير" قال له جونق ان دون أن ينظر إليه