LAST CHANCE

III

زفر كيونقسو بغضب بينما يترجل من سيارته متجهًا للسوبر ماركت. حاول تجاهل الرجل خلفه الذي يراقبه، بينما يدف عربة التسوق. هو تساءل الى متى سيكون مُلاحقًا هكذا!

كان يجب عليه تغيير حياته كليًا، هو لا يستطيع العودة الى شقته القديمة، زيارة أهله الحقيقين، الذهاب إلى العمل، أو الخروج برفقة أصحابه. يشعر بأنه مخنوق حقًا من كونه مراقب باستمرار، ولكن ذلك أفضل من كونه مقتول! كيونقسو يدرك تمامًا أن هنالك شيء خفي، وإلا لكان جونق ان قتله بالفعل. الأكبر بالفعل يعرض نفسه للخطر بينما تركه يذهب طليقًا هكذا، وهو لا يعرف لماذا جونق ان قد يفعل شيئا كهذا من اجله!

كان يشعر بالخجل الشديد عندما أخبر والده أنه دعى جونق ان باسمه الحقيقي. رؤية ملامح الخيبة على وجه والده ألمته أكثر مما كان يتوقع. لم يمر وقت طويل حتى انتشر ذلك الخبر بين الجميع في المكتب، والأصغر يعلم ان الجميع يتهامسون ويتحدثون من خلفه. كيونقسو عقد العزم على عدم الإخفاق مرة أخرى. هو لا يريد تخييب أمال والده، وقبل ذلك هو لا يريد أن يُقتل

هو أخبر والده بأنه كان ثمل عندما نطق باسم الرجل الحقيقي. لم يكن متأكد مما كان محرجًا أكثر حقيقة أن جميع من في المكتب اعتقد أنه غير مُؤهل بسبب تلك الفعلة، أو أن شفتي جونق ان خلف رقبته جعلته يفقد تركيزه

أخافته حقيقة أن نظرة بسيطة من جونق ان قد تجعله يفقد تركيزه

تنهد للمرة المليون ربما، بينما يكمل تسوقه. توقف عن التنفس بينما يملح لوهان قرب الزاوية، يحمل سلة تسوق ممتلئة. استغل كيونقسو انشغال لوهان بسلة تسوقه ليلتف إلى الوراء يحاول التخفي قبل أن يراه

عندما تأكد كيونقسو من مغادرة لوهان، كانت عربته مليئة بالمشتريات العشوائية التي لا يحتاجها ولن يهتم بالدفع لها. تحرك باتجاه صندوق المحاسبة. رفع رأسه ليلاحظ أولئك الرجال في طريقهم للخروج من السوبر ماركت، عقد حاجبيه متسائلا إلى أين يذهبون؟

"يا سيد –"

كيونقسو نظر إلى المرأة أمامه من صندوق المحاسبة "أوه أعتذر. ماذا كنتي تقولين؟" حاول جاهدًا الا يظهر تذمره عندما أخبرته بمبلغ مشترياته

نظر حوله يبحث عن الرجال، بينما يحمل مشترياته إلى سيارته. عقد حواجبه بتذمر، يتساءل عن مخططهم. من المستحيل أن يُترك كهذا. هو بدأ برمي مشترياته في السيارة وعندما أوشك على الانتهاء شعر بأحدهم يسحب ذراعه

"يجب عليك مرافقتنا"

حرر كيونقسو ذراعه ونظر إلى كريس أمامه "حقًا؟ الآن؟" عقد يديه على صدره، ليس متأكدًا من أين أتى موقفه هذا. "أحتاج أن أذهب بمشترياتي للمنزل، وأنتم اخترتم الآن لاختطافي؟؟"