مرت ثلاثة ايام وانا صرت قريبة نوعا ما من سيو جون انه حقا مثل الحارس صحيح انه قليل الكلام لاكنه يهتم بكل التفاصيل صغيرة كانت ام كبيرة اليوم كانت لدينا رحلة قبل البدا في المراجعة المنزلية قبل الامتحان لم يتبقى له سوى 60يوم
الرحلة عبارة عن تخييم لمدة 3ايام انا حقا متحمسة
"حسنا يا اطفال قومو بتثبيت الخيم التي ستقومون بالمبيت فيها "
صاح الاستاذ على التلاميذ مما ادى الى لالي بالتأفأف فهي كانت تكتب قصة اليوم في دفتر ملاحظاتها تريت تدوين كل شيء في حياتها
"جونغ ان يراقبك منذ ان وصلنا هل هناك شيء معه"
قالت سيونغ مي وهي تشير الى العينان التي تراقب رفيقتها منذ مدة هو لم يزح نظراته عنها
اجابتها الاخرى بدون النظر اليه
"اتركك منه ليس سوى مصدر للازعاج"
"هل هذا هو رأيك حقا مازلت اتذكر تلك الاحلام التي رسمتيها في مخيلتك منذ اول يوم رأيته فيه"
لانكر انها محقة ففي اول الايام اردت ان اقترب منه لاكنه اصبح وكأنه يجبرني على البقاء معه احمق غبي
اكملتنصب خيمتي انا و سيونغ مي كان منظر الخيم جميعا جميل لاكن لك الجمال اصبح اصبح ابداع في الليل لا استطيع وصف ذلك المنظر لذلك و بدون تفكير اخذت صور
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قمنا باشعال النار وجلسنا حولها على شكل دائر تحدثنا في الكثير من الاشياء وبدات لعبت الجرأة و الصراحة
كما تعلمون انها المادة رقم 1 في الرحلات اعطينا بعظنا البعض تحديات قاسية ليست مثل قبلي ذلك و احظني ذاك كان اسهل تحدي هو اكل 3 ملاعق من غبرة القهوة ...
... الساعة منتصف الليل ...
"حسنا دعوني انهي هذه القصة و سنذهب الى النوم"
يون جو قبل ان يتجرأ اي احد على النهوض
اشرنا له لكي يبدا بالقصة ظنا منا انها قصة عادية
"قرر مجموعة من الشباب الخروج ذات يوم للتخييم في الغابة، ثلاثة أصدقاء اجتمعوا للمرة الأولى خارج المدينة والسفر لمسافة بعيدة بعد أن اجمع الكثيرين من قبلهم على جمال الطبيعة الخلابة والساحرة داخل الغابة وأيضاً تواترت الكثير من الحكايات المُثيرة والمُشوقة حول روعة هذه الغابة، الأمر الذي زاد شغف الأصدقاء الثلاثة تجاه السفر لقضاء ليلة كاملة هناك تابع الشباب طريقهم الى وجهتهم باتجاه الغابة حيث تعرضوا للعديد من الأحداث المُريبة والتي بدأت بتغيير مفاجأة في الجو وانقلابه الى ضباب مُعتم سيطر على جميع أنحاء الغابة، وبعدها عندما توغلوا قليلاً بدأت تظهر أشباح أمام السيارة مع أصوات غريبة أحاطت بهم حاول الشباب تجاهل تلك المؤشرات المُرعبة، بل بدأ كل منهم يقنع نفسه بأن هذه تهيؤات ليس لها أساس من الواقع ولم يتجرأ أحدهم على إخبار الآخرين بذلك خوفاً من سخريتهم.
