00:01

223 25 8
                                    

12/8/2016
-
WEDNSDAY
-
2:45 AM

كان ينتقي أشياءآ ل عشاء الليلة و يضعها ب العربة التي يجرها و هي مليئة بالطعام و المعلبات و ما إلي ذلك..

كان يومه مرهقآ بحق في شركته لكن طالما هذا سيجلب نتيجة جيدة له و ل سمعة شركته ف لا بأس ببعض التعب في سبيل ذلك

توجه إلي القسم الخاص بالمأكولات المبردة ل يتوقف عن جر عربته قليلآ باحثآ عن ما سيحتاجه في هذا القسم..

أمسك ب علبة حليب و كاد يضعها في العربة لولا لمحه لتلك الفتاة و التي تهرول ناحيته بسرعة كبيرة..

إصتدمت به عن طريق الخطأ كونها لا تنظر أمامها جيدآ ل تبتعد قليلآ ناظرة خلفها بهلع!

لم يفهم الآخر ما يجري بالضبط هنا لكن..لحظة!

هو يعرف هذه الفتاة!

FB:

يترجل من سيارته السوداء معدلآ بدلته الرسمية ليلتقط مساعده حقيبته منه، بدء مساعده بإلقاء جدول اليوم علي مسامعه بينما يسيران معآ بإتجاه الشركة

توقف المدير ب مكانه مناظرآ تلك النائمة عند مدخل شركته ل يقطب حاجبيه ب تعجب!

ناظر مساعده بإستنكار ل ينطق الآخر ب إستفهام

"من هذه؟ و ماذا تفعل هنا؟"

"ال..المعذرة سيدي! لم ألاحظ وجودها! سأيقظ تلك المتسولة حالآ"

أعاد المدير نظره ناحيتها لتثبت عيناه علي وجهها النائم بسلام،توجه المساعد إلي الفتاة ليبدء ب هزها بخفة محاولآ إيقاظها لكن الآخري إكتفت بالهمهمات الخفيفة دون الإستيقاظ!

أشار المدير ل مساعده بالتوقف ليفعل،إقترب هو منها منحنيآ بجذعه مربتآ علي رأسها بخفة

"يا آنسة!"

فتحت الآخري عينيها ب خمول ليقابل نظرها صورة لوجه مشوش، إعتدلت ب نومتها ل تجلس متربعة فاركة عينيها بخفة

نظر المدير ل ملابسها ل يتضح له بإنها أمضت وقتآ طويلآ أسفل الأمطار و لم تجد مأوي مناسب غير مدخل شركته

"أجل،ماذا تريد؟"

نبست هي مناظرة إياه بأعين شبه مغلقة ل يقطب المساعد حاجبيه من تصرفات تلك البلهاء مع مديره!

"آسف لإزعاجك لكن..ألا تمتلكين منزلآ ليأويك؟"

قهقهت الآخري بخفة مستقيمة من مكانها بتكاسل مجيبة علي سؤاله

MY BOSS||P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن