00:04

117 20 11
                                    

18/8/2019
-
3:31
-
TUESDAY

تسير تلك الفتاة ب شكلآ رزين بخطواتها الثابتة ضاربة كعب قدمها بالأرض بكل خطوة تخطوها هي

معطفآ قاتم السواد يتمركز فوق منكبيها كذلك قميصآ أبيض خاص بالعمل و تنورة سوداء قصيرة تظهر كامل ساقها النحيفة

شعرها الأسود المنسدل علي ظهرها بينما خصلات شعرها المموجة من الأسفل مصبغة باللون السماوي ك سماوتيها الحادتين

أحمر شفاه وردي طاغي علي شفتيها بينما تدحرج علكة بمذاق حبة الفروالة ب ثغرها بشكلآ هادئ

لم تعطي بالآ ل كل الأعين المصوبة ناحيتها ، إما أعين  حادة،حاقدة،هائمة أو ربما عاشقة!

كانت وجهتها واضحة و هي الغرفة التي يتواجد بها مكتبها فخم الطراز،مرت علي غرفته ك شيئآ طبيعي ليستوقفها صوته و هو ينادي بإسمها

"آنسة جونغ"

أطبقت عينيها ببعضهما للحظات لتخرج شهيقآ يليه زفير ، عادت أدراجها نحو مكتبه ل تلج إلي الغرفة ب خطى واثقة

إلتقت سوداوتيه الحالكتان ب سماوتيها الباردتان لتومئ له ب معني 'تكلم'.

أشار لها برأسه أن تجلس ب المقعد و الذي يكون بمحاذاة مكتبه الأسود،طبقت آمره ل تجلس منتظرة الكلمات التي ستخرج من بين شفتيه

"كيف هو العمل معك؟
كل شيئآ بخير؟!"

إرتفعت إبتسامة بسيطة علي ثغر الآخري ل تردف مجيبة سؤاله بثقة

"سيدي،ما قصة هذا السؤال كل يوم؟ أنا أعمل هنا منذ سنة و خمسة أشهر بالفعل!"

قهقه هو بخفة شابكآ يديه ببعضهما نابسآ

"فقط أتأكد من إن تلك الطفلة المشردة البائسة لم تعد موجودة نهائيآ"

أجل هو كان يقصدها هي، تبسمت بخفة مستذكرة تلك الأيام البائسة كما قال هو

عندما كانت ب سن الخامسة عشر و كم عانت حينها لوحدها، لكن الأن هي آنسة و اليد اليمني لل
'السيد بارك'

أكبر شركة و أكثرها ثراءآ يكون هو رئيسها الأساسي، ساعدها لكي تعمل هنا و ل تحصل علي عملآ لديه بالشركة .. بعد إقناعآ طويل

وجهت نظرها نحوه لتنطق بنبرة كانت كفيلة بإيصال كل مشاعرها تجاهه

"شكرآ لك سيدي!،أنت الوحيد الذي سأستند عليه دائمآ إلي آخر رمقآ لي!"

MY BOSS||P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن