لما تلك الذكريات مجدداً توارد وونو
يجلس وونو بالخارج في وقت التصوير
الجو بارد للغاية،جسده يرجف
"لما لا تغطي رأسك بشكل جيد؟" جلس سونيونق بجانبه،خلع قبعته و وضعها على رأس وونو ليغطي اذنيه ثم يرفع قبعة معطف وونو ليغطيه
"مناعتك ضعيفه وأنت لا تحمي نفسك"
تورد وونو خجلاً"شكراً"همس بينما ينظر للشطيره الموجوده بين يديه
يراقبه سونيونق وهو يتناولها
"تريد واحده؟" سونيونق نفى برأسه
فتح عينيه ونظر حوله
تذكر عندما وقع مغمى عليه من شدة تعبه البارحه
حاول التحرك،يضع يده على معدته ويتألم
جونقهان كان ممسك بيده الأخرى و يغفو عليه
رفع رأسه و نظر لوونو"هيونق..ماذا تفعلون هنا؟"
كان سونيونق ينام على الأريكه
وجونقهان غفى بالقرب منه
"وونو!هل أنت افضل الان"
يمسح على شعره
"ربما...كان اداء دوني هل هوشي بخير؟"
نظر له
"كان اكثر شخص يشعر بالحزن،كان يبكي قليلاً رأيته بالفعل ايضاً نام بصعوبه..."
تنهد وونو "أنا لا استحق هذا...شخص لطيف مثله،كذبت وقلت أني لا احبه وجعلته يعاني وحده" يخفض رأسه،ينظر لأصابعه وهو يشبكهم ببعضهما..لا يريد أن يبكي
"لا يجب أن تبقى عالق وحدك في الماضي.."
نظر له"ماذا؟"
"هو نسى كل شيء أنت ايضاً يجب عليك فعل هذا"
"حتى لو كنت أفكر به مجدداً كحبيب؟"
تجمعت الدموع بعينيه
"سأساعدك للتخلص من هذا الشعور"
انها الذكرى الخامسه للترسيم
وونو و سونيونق اصدقاء مقربين مجدداً
وونو مازال يفكر بحبه كالسابق
لكن لن يتحدث بشأن شيء ابداً
ربما يخسره مجدداً كصديق مقرب
سونيونق
"هيا وونو لنذهب للأعلى"
كنا نحتفل جميعنا حتى منتصف الليل
كان ثمل نوعا ما
"هيا.."سحبت يده بقوه
"تصبح على خير وونو"
كان ممسك بذراعي،وضعته على سريره
واستلقيت..اعتقدت أنه غط بالنوم بعد دقائق
اشعر بالصداع لذا لم استطيع أن اخلد للنوم بسرعه
فجأة،وونو يضيء الضوء و يستلقي بجانبي
"وونو؟"عانق ظهري
"هوشي.."احب عندما يناديني
صوته يدغدغ قلبي
ربما استغل فرصة انها مازال ثمل
اعتليته ونظرت لعينيه
كان هادئ بشكل غريب،يتحسس وجهي
اقتربت لأقبله لكن وضع يدي
"نظفت اسناني في الصباح فقط"
ابعدت يده بقوه
"سأقبل شفتيك وليس اسنانك"
وضعت كفي بين وجنتيه و قبلته بقوه
كان يبادلني،حتى جرحت شفاة وونو السفلية
ثم ركلني بخفه
قطعتها و نظرت لعينيه
مليئه بالدموع و الخوف
"هل..ستكرهني مجدداً؟أنا لم اكرهك يوماً ما أنا دوماً اكذب"
أنت تقرأ
𝗦𝗼𝗼𝗻𝘄𝗼𝗼~Lie Again
Cerita Pendekلقد كبرنا و نسينا كل ماحدث بيننا بالفعل،لكن عندما نجتمع مجدداً في العشرين من عمرنا...أنا افكر بك مجدداً و بتلك الذكريات ربما نعود؟. أرسال
