أنسي الماضي

149 17 8
                                    

●•○●•°°•○●انييوا°•●°•○●°•○●

لنبدأ(♡_♡):

نظرة العمة الى السطح لتضهر ابتسامة طفيفة من تغرها "في الحقيقة هو ليس قريبه "

وجهة ريتا بنظراتها المندهشة لتسأل" ماذااا..اذن ماذا يكون "

اجابة العمة "صديقه 🙉"

مزالت ريتا مصدومة لتطرح العديد من الاسئلة هي لم تستوعب الامر "ولاكن انتي عمت جيمين وام جنكوك فكيف "

بذأة ابتسامة العمة تتلاشا شيئ فشيئ لتنطق بصوة مكسور " ان جيمين لا يقرب لي بأي صلة اسمعي سأحكي لكي قصته "كان في ذالك الحين شخص واقف عند بابا غرفة العمة يستمع بصمة

العمة "كان جيمين في 7من عمره عندما وجدته في الشارع اخدته معي الى البيت بعدما كتشفة انه هرب من بيته سألته لماذا لكنه بدأ يبكي ويشهق لم يستطع الكلام فأخدته الى بيتي هناك قد اطعمته فقد كان جد جائع امضى أسبوعا كامل بدون ان يأكل بدأة أستدراجه بلحديث حتا تكلم قال لي ...."شهقة العمة بصوة مرتفع لتكمل حديتها "قال لي ان اباه كان يعنفه بشدة يكره وجوده هو من تخلا عنه كان كلما رأه يشتمه ويضربه كان ذائما ما يقول له انه لا يريده في حياته فهرب سألته عن امه قل ان والده قد قتلها امام اعينيه كان ذائما ما يهلوس في الليل عندما ينام كان يقول "أنا من قتل امي كانة تدافع عني فقتلها"كان دائما ما يسألني لماذ لم يكن هو مكنها لماذ مزال حي كنت مندهشة فرغم صغر سنه يقول هذا "
ذخل ذالك الشخص الذي كان خلف الباب ليقاطع العمة ويسترسل هو في الكلام
.....:"كان لهذه العمة طفل صغير يعاني من مرض التوحذ كان يكره الاقتراب من الناس حتى امه لاكن في ذالك اليوم الذي جاء فيه ذاك الصبي المذعو بجيمين اصبح ابن العمة يتغير شيئ فشيئ عندما رأى جيمين يبكي ذهب اليه سأله "لماذ تبكي" ذهشة امه هو تحدث مع احدهم اخيرا مع مرور الايام بدأ بن العمة بتحسن بدأ يلعب ويتكلم حتى شفي تماما كل هذا بفضل روح جيمين المرح ذلك الملاك الطيب اجل انه أنا جنكوك ابن العمة الذي كان يعاني من مرض التوحذ الذي لولا جيمين لما كنت واقف هنا اتكلم معكم ربما كنت قد نتحرة فعلا " بذأ الدموع تنهمر كشلال على وجنتي العمة وبنها جنكوك ولا تزال ريتا مصدومة الدمع قد تحجر في عينيها ليسقط أخيرا

تضم ريتا رجليها الى صدرها لتتكلم بصوة باكي "أ...أنا لم اعلم انه قد عانا هكذا جيمين (شهيق) رغم ذالك(شهيق) مزال قويا ...لما لم يخبرني لكي اواسيه لما وأنا ضننة اني اكتر شخص قد عانا هنا لماذا القذر قاسي هكذا"

عرجة العمة نحو ريتا لتحضنها قائلة "هو قوي فعلا لا تعجبي ان كان بارد فهذا الزمان من فعل به ذالك لا تتعجبي ان كان قاسيا فأبوه من فعل ذالك لكنه قوي قوي فعلا ذائما ما يقول لي أن ننسا الماضي أن
نتظر غدا افضل "

بعيد عني لكن احبك /بارك جمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن