لقد مرت فتره الإمتحانات على خير و إتفقت هى و بيكهيون على الإلتقاء فى القطار اليوم فى الموعد المعتاد
هم لم يتبادلا أرقام الهواتف بإعتبار كون الأمر تقليدى و هم لم يحبذاه
كانت تتجهز أمام المرآة تضع القليل من مستحضرات التجميل التى تتماشى مع فستانها الوردى القصير حتى سمعت صوت والدتها يناديها ..
خرجت لتجد والدتها واقعه على الأرض ممسكه ببطنها ، كل ما فكرت به غاهيون هو كون والدتها لم تخضع لغسيل كلوى منذ فترة أسرعت بالإتصال بالإسعاف
وصلت بعد فتره ليست بكثيره ليأخذوها و تلازمها غاهيون متناسيه موعدها مع بيكهيون الذي هو الآن على مشارف الوصول إلى القطار
جلس طويلا ينتظرها لكنها لم تأت ، حتى أنه ليس لديه رقمها لكنه يعلم عنوان منزلها فقط
اتجه إلى منزلها و طرق الباب عده طرقات متتالية لكن لا أحد يستقبله فى النهايه أستسلم و عاد إلى منزله حائر .. يريد إخبارها بشئ !.
...
فى اليوم التالى و بعد إستقرار حاله والده غاهيون توجهت إلى القطار لعل و عسى تقابل بيكهيون الذى خلفت معه موعدهم !.
لكنها إنتظرت فى القطار دون جدوى ..
توجهت بعدها إلى المطعم الذى يعمل فيه لعل و عسى تقابله !.
لكنها ذهبت دون جدوى ..
أخبرها المدير أنه إستقال البارحة و لا يعلم إلى أين ذهب !!
لازمت غاهيون القطار أسبوعين كاملين لم يظهر بيكهيون فيهما فى الثامنة صباحا
بيكهيون أختفى ، لكن
أين ؟!
يتبع 😢
أنت تقرأ
8 am train || قطار الثامنة صباحا
Fanfictionمن اليوم الذي إلتقيتك فيه فى قطار الثامنة صباحا أصبحت وحدك ما يشغل عقلي و وحدك من أراك كلما أغلقت عيني كتنى روحي و بدونك أنا لست على قيد الحياه .. منذ حينها أريد يوما مليئا بك بساعاته الأربع و عشرين كانت أمنيتى فى ديسمبر أن أقابلك مجددا ، و قد حدث...