إنتهى العام و بدأ عام آخر بينما لا تزال غاهيون تنتظر بيكهيون يوميا الساعة الثامنة صباحا ..
تنتظره بيأس عسي أن يظهر بين أوجه الحاضرين لكنه كسراب أختفى مع ضوء الشمس !.
اليوم هو اليوم الأول من العام الأخير من المدرسة الثانوية .. إرتدت ملابس المدرسة و ذهبت فى ذات القطار عسي أن يكون من الراكبين لكنه لم يكن
تجلس فى مقعدها فى نهاية الصف بهدوء تستمع للموسيقى حتى قاطعها المعلم بدخوله
" إنتباه .. لدينا طالب جديد ، رجاء أدخل و قدم نفسك "لم تكن تعير للجدد أهميه من قبل ، لكنها صدمت عندما وجدته هو بشحمه و لحمه يقف أمام الفصل بأكمله يقدم نفسه لتقف من هول الصدمه
تقابلت أعينهم ليبتسم لها بهدوء كما إعتادته
" أهناك مشكلة غاهيون "
سألها المعلم لتهز رأسها بالنفى و تعود لتجلستقدم بيكهيون للجلوس بجوارها و مع كل خطوه تزداد ضربات قلبها بشكل جنونى إنه على وشك الإنفجار
مرت الحصه و كأنها عام بالنسبة لكليهما ليعلن الجرس وقت الإستراحة
ظل كلاهما جالسين بمكانهم يحاول بيكهيون الحديث لتقف غاهيون فى النهاية لترحل عن هذا المكان الذى سبب لها ضيق التنفس
وقف بيكهيون خلفها قبل أن يتخلل صوته إلى مسامعها
" آسف غاهيون ، لقد داهمتنى ظروف جعلتنى أغادر البلاد مع أبى "" لم لم تخبرنى ؟! "
" بحثت عنك فى كل مكان لكننى لم أجدك و أنت تخلفتى عن موعدنا "
" داهم المرض أمى لذا إضطررت للتخلى عن موعدنا "
وجهت نظراتها إلى عينيه بعد أن كانت توليه ظهرها
أقترب منها و عانقها بينما يملئ صدره برائحتها لقد أشتاق لها كثيرا .. رفعت يديها و أحاطت جسده
إنتهى العناق برفعها عن الأرض و إجلاسها على طاوله أحد المقاعد الموجودة فى الصف ، إستند على الطاولة براحه يديه و أقترب من شفتيها يتذوقها
شعرت بنسيج شفتيه يتحرك على خاصتها لترفع يديها محيطه عنقه تبادله القبلة
فصلا القبلة بعدما إنتهى مخزون الأكسجين من رئة كلاهما ليهمس لها بيكهيون
" أحبك "" أحبك "
___
النهاية ❤😭
أنت تقرأ
8 am train || قطار الثامنة صباحا
Fanfictionمن اليوم الذي إلتقيتك فيه فى قطار الثامنة صباحا أصبحت وحدك ما يشغل عقلي و وحدك من أراك كلما أغلقت عيني كتنى روحي و بدونك أنا لست على قيد الحياه .. منذ حينها أريد يوما مليئا بك بساعاته الأربع و عشرين كانت أمنيتى فى ديسمبر أن أقابلك مجددا ، و قد حدث...