𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒘𝒊𝒏𝒈𝒔

زيارة مفاجئة

مرت اربع اشهر بالفعل الان يونجون بشهره الخامس تقلبات مزاجه ذهبت وايضا لم يعد يتوحم بطعام الغريب :-)

بطنه كبرت قليلا اعني ليست بكثر وليست بقليل جيد نوعاً ما

يجلس كل من سوبين ويونجون  وايضا تايهيون وبومقيو يتناولون الافطار في الحديقة الخلفية التي كانت كبيرة جدا مع اشجار البرتقال وبعض زهور مختلفة الانواع بينما تتوسط حديقة نافورة كبيرة وتحت شجرة تتوسط طاولة كبيرة تسع ل عشرة اشخاص

بينما هم يتناولن طعام  دخلت خادمة لتخبرهم بتواجد والدة سوبين وشقيقتها وابنتها بالخارج نظر بومقيو نحو سوبين الذي نظر له بمعنى اللعنة

لم يفهم يونجون وتايهيون شئ لذا اتجه الجميع نحو غرفة المعيشة ليرو والدة سوبين وشقيقتها وابنتها

اتجهت والدة سوبين لتقوم باحتضانه بقوة ثم احتضنت بومقيو حولت نظرها بين يونجون وتايهيون لم تستطيع تعرف عليها لذا اردفت من هما؟

"اوه هذا يونجون وهوه زوجي"

"م-ماذا؟؟ زوجك؟؟؟"

"اجل زوجي وهذا شقيقه وهوه خطيب بوم"

"اتمزحان؟؟"

"كلا امي نحن لانمزح"

"هل اتي لرؤية ابنائي لاكتشف بانهما مثلييان؟"

"اجل"

"امي اذهبي لترتاحي الان ولنتحدث فيما بعد"

"حسنا حسنا"

"انتي ايضا خالتي لترتاحي انتي و يونا"

"حسناً"

نظرت والدته نحوهم قبل ان تتجه لاحد الغرف وخلفها شقيقتها وابنتها

----

في ظهيرة كان جميع جالس بغرفة المعيشة يونا التي تجلس بقرب سوبين ويونجون الذي كان جالس بجانب تايهيون بحاجب منعقد وبومقيو الذي يحاول عدم ضحك ووالدته التي تنظر لسوبين بمعنى تكلم وخالته التي كانت تنظر ليونا وتبتسم

"اذا سوبين تكلم؟"

"اه في حقيقة تعرفت عليه عن طريق شركة هوه واحد من افضل مصممين وعندها حدثت كثير من مشاكل لكني برغم من هذا استطعت زواج به"

"ماذا عن بطنه؟ اعني ماخطبها؟"

"هوه في حقيقة يمكنه الانجاب وهوه الان حامل بطفلنا الاول"

"ماذا ياللهي؟؟ هذا مقرف"

اردفت يونا بعد ان نظرت نحو يونجون الذي قلب عينيه بوقاحة

"بحقك سوبين؟ حسنا اريد احفادي لكن ليس من فتى "

"امي ارجوك توقفي نحن الان متزوجان وعن قريب سيصبح لدينا طفل"

"سارى بخصوص هذا"

"الغداء جاهز"

اردفت خادمة ثم انحنت لتغادر

اتجه جميع نحو غرفة طعام ليجلسو وكان ترتيب كتالي

والدة سوبين تترأس طاولة وعلى يمينها سوبين وبجانبه يونا ووالدتها وعلى يسارها بومقيو وتايهيون و يونجون الذي يحاول جاهداً امساك نفسه

كان جو هادء ومريب بعض شئ عدا يونا التي تتقرب من سوبين ويونجون الذي يرمقهما بنظرات قاتلة تايهيون يضغط على يد شقيقه ليجعله يتماسك

انهى يونجون طعامه ليستقيم راغب بذهاب لكن صوت والدة سوبين اوقفه

  "عندما ينهض الكبار تنهض"

"حسنا هذا في الحالات الطبيعية اما الان انا بفترة حملي لايمكنني جلوس كثيراَ"

اردف يونجون بوقاحة ليغادر تحت قهقه بومقيو وسوبين المكتومة

نهض خلفه سوبين ثم البقية ليعاودو جلوس في غرفة معيشة كان يونجون شبه مستلقي وعلى طرف من الاريكة سوبين جالس يلعب باصابع قدمه بينما يقهقه يونجون بخفة

تايهيون جالس يلعب بهاتفه وبجانبه بومقيو يشاركه المشاهدة