أصبحت أكثر حديثا معي وأصبحتُ أكثر أعتيادا على وجودها حولي.
تنظر لي بينما لا ينظر أحد وتُشاركني طعام الغداء.
أختلس النظر لكنها تُمسك بي كل مرة مُبتسمة.
حين نسيت هاتفها أنا لم أتردد لثانية فى منحها هاتفي وحين مرضت لم تتوقف يدى عن الكتابة فى الصف حتى أعطيها مُلاحظاتي.
فى عيد مولدها أنا أعطيتها صندوق شوكولاته من النوع الذى تُحبه.
وفى عيد مولدي أرسلت لي رسالة نصية..لكنها تذكرت وهذا ما يهم!
فى السنة التالية هى ولأول مرة واجهت صعوبة فى فهم شيئا ما.
لكننى أمضيت الليل بأكمله أحاول فهمه..فقط لأغتنم فرصة إبهارها.
شكرتنى كثيرا.
وحين ظهرت نتائجنا كانت كالعادة أعلى مني.
لم أحزن لأنني أتمنى لها الأفضل..لكنها لم تكن لتفعل المِثل لي.
هى كالعادة لم تنظر خلفها بينما أُصفق لها.
.
.
.
🐤